الورطة الكبرى.. كيف واجه السادات مخطط إسرائيل لانتقاص أرض سيناء بعد نصر أكتوبر ؟
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رفض إعطاء إسرائيل حبة رمل واحدة من مصر وسيناء.
وأضاف أبو الغيط في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” على الماقه نيوز، أن الرئيس الراحل السادات كان أعظم شخصية في القرن العشرين. وهو لا ينسى ولو مر الزمن، لأنه كان يدرك جيدا أن الخطابات التسعة بين أمريكا وإسرائيل ومصر لم تكن سوى إعلان نوايا.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يعتقد أن من مسؤوليته استعادة البلاد بأكملها، وتحرير البلاد من المعضلة الكبرى، وتسليمها نظيفا بعد تحريرها، كما أكد مجددا. الوقت الذي لم يكن فيه مستعداً لبقاء البلاد تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أحمد أبو الغيط: كانت هناك أفكار مختلفة بين مصر وسوريا فيما يتعلق بحرب أكتوبر 1973. كان هدف مصر هو استعادة البلاد بالكامل، بينما كان هدف سوريا هو القضاء على إسرائيل، لكن لم يكن لديهم القدرة على ذلك.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: الرئيس السادات واجه إسرائيل بشجاعة سواء في الحرب أو في السياسة، حيث أن هدف إسرائيل كان احتلال نصف سيناء، لكن مصر رفضت قبول ولو حبة رمل واحدة أن تعطيها لبلادنا .