دكتور. أمرت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرة بالوزارة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، بإغلاق دار البتول للفتيات اليتيمات التابعة لجمعية مساعدة للأعمال الخيرية.
ويأتي هذا القرار استمراراً لتنفيذ رؤية الوزارة في تحقيق أعلى مستوى من الرعاية الاجتماعية والنفسية للفتيان والفتيات في الدور الاجتماعية. وجاء هذا القرار نتيجة زيارة ميدانية قام بها متخصصون من الإدارة العامة، حيث لوحظت العديد من الملاحظات الفنية التي تهدد استمرار وجود الوزارة. تعيش ست فتيات في هذا المنزل لأنه اتضح أن الفتيات لا يحظين بالرعاية الكافية هناك. وأن هناك أوجه قصور في الخدمات المقدمة لهم.
كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة تأهيل الفتيات قبل نقلهن إلى المنزل الجديد، تمهيداً لنقلهن إلى دار رعاية البنات بإحدى مناطق محافظة القاهرة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التضامن للإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرة بضرورة الزيارات المفاجئة لدور رعاية المسنين بجميع أنحاء الجمهورية وذلك للتأكد من جودة الخدمات المقدمة بهذه المؤسسات والبئر. -وجود الفتاة في ضوء قانون الطفل واللائحة النموذجية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 188. لعام 2014، في ظل اعتماد الوزارة استراتيجية جديدة لإعادة تقييم دور الرعاية الاجتماعية وضرورة أن تكون هذه الدور مناسبة ومناسبة للأطفال المودعين في الرعاية، بما يؤدي إلى الانتقال من الإيداع في المؤسسات إلى خارج المؤسسات إلى الرعاية البديلة.
