اسلاميات

اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم

اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم هذا ما نوضحه خلال هذا المقال حيث توضح هذه القصة أن الله هو العالم بكافة أحوالنا وهو القادر على نجاة كافة البشر، لهذا نجيب عن سؤال اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم للتعرف على ما قام به الأشخاص الثلاثة وما الأعمال الذين قاموا بها حتى أخرجهم الله عز وجل من المأزق الذي تعرضوا له عبر موقع الماقه

اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم

تدور هذه القصة حول ثلاثة أشخاص خرجوا لقضاء الحوائج الخاصة بهم، وأثناء سيرهم هطل المطر بغزارة شديدة فظل يبحث كل منهم عن مكان كي يتخذوه مأوى لهم حتى ينتهي المطر، حيث وجدوا أثناء البحث غار في جبل فهموا بالدخول إليها للحماية من المطر، وأثناء تواجدهم بالغار انجرفت صخرة كبيرة الحجم من أعلى الجبل واستقرت على فم الغار.

فقاموا الثلاثة أشخاص بالعديد من المحاولات للخروج من الغار إلا أن كافة المحاولات التي قاموا بها باءت بالفشل حتى قال أحدهم انظروا الأعمال الجيدة التي فعلتموها وادعوا الله بها حتى ننجو من هذا الغار، فأخذوا يتذكرون ما قاموا به من أعمال صالحة، وذلك على النحو الآتي:

1- عمل الرجل الأول

أخذ الرجل الأول يدعو الله ويقول أنه كان لديه والدان كبيران، كما لديه صبية صغار يرعاهم فإذا ذهب ليرعى الغنم ويجلب الحليب كان يسقى والداه قبل أن يسقي أبنائه وزوجته، وفي يوم من الأيام أخذه العمل وعاد متأخرًا إلى المنزل ووجد أبويه نائمان فإذا به يمكث بجوارهم طوال الليل حتى استيقظوا لصلاة الفجر حتى يتناولوا الحليب، كما أنه قال أنه رفض أن يسقي أبناءه من الحليب حتى يسقي والداه على الرغم من صراخهم طوال الليل.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة

2- عمل الرجل الثاني

دعا الرجل الثاني الله وتوسل إليه أن يبعده عن الحرام وقال أنه كان يحب أبنة عمه ويراودها كثيرًا عن نفسها لكنها كانت ترفض، لكنها في ذات يوم كانت في حاجة إلى المال فاضطرت أن توافق وعندما حاول الاقتراب منها ذكرته بربه فهب واقفا وابتعد عنها.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك؟ وهل قبلت توبتهم

3- عمل الرجل الثالث

أما الثالث فأخذ يحكي عن الأمانة التي يتحلى بها، بالإضافة إلى حرصه على رد الحقوق لأصحابها ويحكي أنه طلب أجير ذات يوم للعمل معه وكان أجره الحصول على حفنة من الأرز وعندما انتهى الأجير من العمل رفض أخذ المال فقام بحفظ وتكبير حقه، وعقب مرور الزمن أصبح يملك مال كثير وعندما عاد الأجير أعطاه الكثير من المال.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ونزول جبريل والدعوة السرية والجهرية

العبرة من القصة

العبرة من هذه القصة أن الله لا يترك مؤمن في مأزق ألا ويساعده، كما أن الله يكون في عون العبد ما كان العبد مؤمنا، هذا لأنه أثناء حديث كل شخص من الأشخاص الثلاثة عن الأعمال الصالحة التي كان يقوم بها، انفجرت الصخرة وخرج منها الثلاث أشخاص متيقنين برحمة الله عز وجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى