دكتور. قال أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن هناك مشاكل وملفات في الوزارة تحتاج إلى إصلاح على المدى الطويل وأن الخطوات تحتاج إلى متابعة في الوقت المناسب، وهذا يعتمد على الاعتماد على الصحفيين بخبرتهم وتراكمهم ومعرفتهم بالواقع.
وأكد وزير الأوقاف، خلال لقائه اليوم مع محرري الوزارة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن من القضايا التي تشكل تعاونًا مثمرًا وبناءً هي: نسج وبناء العلاقات بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف. الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف هو رأس المؤسسات الدينية، وأن الأربعة هم الأجزاء المكونة للمؤسسة الدينية في مصر. .
وقال وزير الأوقاف إن الصوفية هي خط الدفاع الأول ضد الإرهاب وأكد أهمية إقامة وتطوير العلاقات بين الوزارة ودار الإفتاء وشيخ الطرق الصوفية ونقابة الأشراف لإعادة تقسيمها. تسليط الضوء على محاور المؤسسات الدينية المؤثرة في المجتمع والإشارة إلى التوازن والتماسك بين جميع المؤسسات. الأنشطة الدينية تبعث على الارتياح العميق في ضمير الشعب المصري.
وأشار إلى أن الرؤية التي يعمل على تنفيذها هي أن ما نقدمه لأكثر من مائة مليون مصري يعد من أهم وأحساس النقاط في تكوين ضمير الشعب المصري بأكمله، فيطمئنه ويريحه من هموم كثيرة. خاصة عندما يجدون أن رجال المؤسسة الدينية متفقون على كلمة واحدة، وهذا الشعور له انعكاسات عميقة على خلق الثقة في المؤسسة الدينية لدى عامة الشعب المصري.
وأكد وزير الأوقاف على نشر ثقافة التواضع والاحترام بين قيادات ومنسوبي الوزارة والعمل على إبراز العديد من العقليات المتميزة في وزارة الأوقاف للاستفادة منهم ومن خبراتهم، وأن يحترم الجميع الجميع، والتقدير والاحترام يدل على الاحترام له.
وأكد أن هدفه من الجلسة هو إجراء حوار حول كل ما يهم الصحفيين والإعلاميين وحل أي مشاكل أو إرباكات قد تواجههم من خلال دعم رسالتهم الإعلامية والصحفية في الرأي – ودعم التوعية بشكل شامل.
