ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية لأول مرة منذ توليه منصبه.
وأراد الوزير شريف فتحي أن يبدأ الاجتماع بالترحيب والتعرف على أعضاء المجلس، مؤكدا على أهمية استمرار التعاون لتحقيق أفضل النتائج وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بأسلوب العمل.
وتم خلال اللقاء مناقشة آليات تعزيز المتحف، خاصة قاعة المومياوات الملكية الموجودة به والتي تعتبر أحد معالم المتحف، من خلال وضع منهج علمي وخطة ترويجية متكاملة ومبتكرة.
ومن أجل جذب المزيد من السائحين للمتحف وزيادة تدفق الزوار من المصريين والأجانب، وفي إطار خطة الوزارة للترويج لوجهة مصر السياحية، وخاصة منتج السياحة الثقافية، تمت مناقشة مقترح لطرح باقات زيارات مشتركة تشمل زيارة المتحف وبعض المعالم السياحية الأخرى ضمن برنامج الزيارة.
وفي هذا الصدد، وجهت الوزيرة بدراسة هذا المقترح بعناية بالتعاون مع اتحاد غرف السياحة المصرية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وبحث خيارات تنفيذه على أرض الواقع، ومن ثم عرضه على المجلس في هذا الصدد.
وشدد على أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج للمتحف، فضلا عن التحديث المستمر للموقع الإلكتروني وتطوير الخدمات الرقمية المقدمة عليه بما يسهم في إثراء وتحسين الخدمات المقدمة بشكل مبتكر وتطوير التجربة. لزوار المتحف من المصريين والأجانب.
وخلال اللقاء تحدث د. وقدم أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف، عرضا قصيرا عن أداء المتحف ونسبة الإيرادات التي حققها خلال الفترة الماضية وعدد الزوار المصريين والأجانب.
كما ناقش أهم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والعلمية والثقافية والتاريخية، بالإضافة إلى المعارض الأثرية المؤقتة التي نظمها واستضافها المتحف في الماضي.
كما شهد الاجتماع مناقشة وعرض قائمة التدفقات المالية لهيئة المتاحف للعام المالي من 1 يوليو 2023 إلى 30 يونيو 2024 ومقارنتها بنفس الفترة من العام المالي السابق واستعراض أرقام التذاكر المجمعة. وعدد الزوار المصريين والأجانب وحجم الإيرادات المختلفة.
وتم خلال الاجتماع اعتماد محضر الاجتماع السابق للمجلس ومناقشة وعرض التطورات المتعلقة بتنفيذ الاقتراح المقدم من المجلس لتجهيز وتأثيث غرفة بالمتحف المتخصص في فن التحنيط في مصر القديمة. ووافق مجلس الإدارة في اجتماعه السابق على ما يعتبر استمراراً لفكرة سيناريو العرض المتحفي للمتحف وبما يساهم في تطوير وإثراء تجربة الزوار.
