ويتكون الفريق من المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يرافقه د. تفقد فولكر فيسينج وزير النقل الألماني، ورونالد بوش رئيس شركة سيمنس العالمية، قطار فيلارو المعين، وهو الخط الأول لشبكة القطارات السريعة المصرية التي تديرها شركة سيمنز العالمية. عرضتها الشركة المصنعة في جناح Siemens Mobility في المعرض. تم الانتهاء من إنتاج ثلاثة قطارات فائقة السرعة (فيلارو)، ويجري حاليًا تصنيع قطارين آخرين، من إجمالي 15 قطارًا فائق السرعة.
كما تم الانتهاء من تصنيع 5 قطارات إقليمية (ديسيرو)، وصل أحدهم إلى القاهرة، ويجري حاليًا تصنيع 7 قطارات أخرى من إجمالي 34 قطارًا إقليميًا، بالإضافة إلى الانتهاء من تصنيع 2 قطارًا إقليميًا. قطارات الشحن الكهربائية من إجمالي 14 قطار شحن مخصصة للخط الأول.
ويتميز قطار فيلارو بتصميمه المبتكر وحلوله التكنولوجية المتقدمة التي توفر أعلى مستويات الراحة والترفيه والأمان، مما يجعله الخيار الأول والأفضل لأنظمة السكك الحديدية الحديثة حول العالم. ويتميز القطار أيضًا بشاشات معلومات للركاب وتصميمات داخلية فاخرة وترتيبات جلوس داخل القطار تلبي احتياجات العائلات. ستعمل هذه الميزات المتقدمة على تحسين تجربة السفر بشكل كبير وتوفير راحة أكبر للركاب. وسيكون قطار فيلارو فائق السرعة إضافة مهمة لشبكة النقل في مصر.
أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن عرض قطار فيلارو المخصص لأول قطارات منتظمة من شبكة القطارات السريعة المصرية، في أهم معرض تجاري لتكنولوجيا النقل في العالم يعد علامة على أ. .. رسالة مهمة وهي أن هذا المشروع رمز الصداقة المصرية الألمانية ويجسد العلاقات القوية التي تربط القيادة السياسية للبلدين بالشعبين الصديقين ويشكر الحكومة والشعب الألماني والألماني للشركات المشاركة في التنمية في مصر من خلال التعاون مع الجانب المصري في تنفيذ عدد كبير من المشروعات الضخمة، والتأكيد على السعي لمزيد من التعاون بين الجانبين لتحقيق التنمية الشاملة وخدمة الشعب المصري.
بعد ذلك عقد الوزير اجتماعا تفصيليا مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة سيمنز العالمية بإحدى العربات، حيث تم استعراض سير العمل في إنجاز محطات الخط الأول لشبكة القطارات السريعة (السخنة – العلمين – مطروح). ومقاطع السكة التي تم وسيتم تسليمها إلى التحالف (سيمنز/أوراسكوم) للقيام بأعمال صب وتركيب القضبان والأعمدة البازلتية. وسيتم بعد ذلك تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، مع التأكيد على ضرورة احترام المواعيد المقررة لإنجاز كافة أعمال تنفيذ المشروع وفقاً لمعايير الجودة العالمية، وكذلك مواعيد تسليم الوحدات المتنقلة.
وأكد الوزير أن العمل على تنفيذ شبكة القطارات الكهربائية فائقة السرعة يمثل ملحمة كبيرة يتم تنفيذها على أرض الواقع، وذلك من خلال تنفيذ الخط الأول من الشبكة، الربط بين البحرين الحمراء والبحر الأبيض المتوسط بواسطة وتم تحقيق الأرض، لتكون بمثابة قناة السويس الجديدة على السكك الحديدية، مشيراً إلى أن هذه الشبكة لن تكون شرايين التنمية فحسب، بل ستخدم أيضاً المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة وكذلك المناطق السياحية في مصر بالإضافة إلى المناطق الزراعية الجديدة سيتم خدمة المناطق، بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء محاور لوجستية تربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وشمال وجنوب البلاد، وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ (مراكز التصدير)، وكذلك ربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ (مراكز التصدير). مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة – غرب المنيا – توشكى – مستقبل مصر) مع مناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
كما ستساعد هذه الشبكة على تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق السريعة لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط، وربط الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية، وخدمة نظام نقل البضائع بين الموانئ، وخدمة أهداف التنمية الحضرية المستدامة، وخلق تنمية جديدة. المراكز والحد من التلوث البيئي.
كما توفر الخطوط الثلاثة لشبكة القطارات الكهربائية فائقة السرعة آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتخدم نقل الركاب والبضائع، وتساهم في تنشيط الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية، وتنشيط السياحة بمختلف أنواعها مدن ساحلية على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وعبر العديد من المعالم الثقافية والدينية. كما أنه سيخدم مجتمع الأعمال والاستثمار أثناء تحركه عبر العاصمة الإدارية.
