أعرب النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن ثقته الكاملة في أن الموسم السياحي المقبل سيكون من أنجح المواسم في تاريخ مصر. ونقل تحياته وتقديره لحكومة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي بشكل عام ووزير السياحة والآثار شريف فتحي بشكل خاص لجهودهما الناجحة في تنفيذ ولايات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولوية القصوى لقانون السياحة.
وقال طنطاوي في بيان صدر اليوم: إن مصر التي تضم أكثر من ثلث آثار العالم يجب أن تحظى باهتمام الحكومة الأقصى. ونثمن الاستعداد الكبير لوزير السياحة والآثار شريف فتحي لعقد العديد من اللقاءات المكثفة مع المستثمرين من قطاع السياحة وأصحاب شركات السياحة والفنادق والمرشدين السياحيين وهيئة تنشيط السياحة. ويهدف اللقاء إلى مناقشة سبل إنجاح الموسم السياحي الجديد واستعدادات كافة الجهات ذات العلاقة لاستقبال الموسم السياحي. وشدد على ضرورة معالجة المشكلات التي حدثت خلال الموسم السياحي الماضي وإيجاد سبل لتفاديها بما يؤدي إلى نجاح الموسم المقبل وضمان حسن استقبال السائحين بما يتناسب مع مكانة مصر الكبيرة في المنطقة. المستوى الإقليمي والعربي والعربي. وفي جميع أنحاء العالم.
دعا النائب خالد طنطاوي حكومة د. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي دعمه ودعمه بكل السبل الممكنة لسياسات وزير السياحة والآثار لجذب السائحين من مختلف دول العالم حتى تتمكن مصر من استعادة مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية. وأكد أن هذا الأمر ليس من مسؤولية وزير السياحة والآثار فقط، بل يجب على الوزارات الأخرى ووسائل الإعلام أيضًا القيام بدورها للترويج للسياحة المصرية.
كما دعا طنطاوي الحكومة، وخاصة وزارة السياحة والآثار، إلى إعطاء الأولوية لملفات السياحة الدينية والصحية. وأكد أن مصر تمتلك إمكانات كبيرة وغير مسبوقة في مجال السياحة الدينية، مثل مسار العائلة المقدسة ومشروع التجلي الكبير. وفي السياحة الصحية والعلاجية، تتمتع مصر بأماكن سياحية لا مثيل لها في العالم، مثل منطقة الواحات البحرية التي تضم أماكن مثل بئر “سجام” المعروف بمياهه الساخنة مع الأبخرة الكبريتية التي تؤدي إلى المساهمة في الاسترخاء والشفاء. وهناك أيضًا نوافير “القصاء” وهي ثلاث نوافير كبريتية ساخنة، بالإضافة إلى “العين السحرية” أو “عين السرو” المعروفة بمعالجتها من خلال غمرها في الرمال والمياه المعدنية.
وأشار طنطاوي إلى أن منطقة سيوة بها العديد من الينابيع الساخنة التي تساعد في علاج الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والروماتيزم. وأشهرها نبع “كيغار” الذي تصل درجة حرارته إلى 67 درجة مئوية. وإلى جانب نبع حلوان الذي يعتبر من أشهر ينابيع المياه العلاجية في العالم، تشتهر منطقة سفاجا أيضًا برمالها السوداء التي تساهم في العلاج.
واختتم النائب خالد طنطاوي كلمته بالتأكيد على ضرورة الاستعداد الكامل لكافة المرافق السياحية والمواقع الأثرية والأجهزة الأمنية والسياحية للموسم السياحي الجديد. ودعا جميع العاملين في القطاع السياحي إلى التعاون مع الجهات الحكومية لضمان نجاح الموسم السياحي وتحقيق نسب إشغال عالية. وناشد المستثمرين في قطاع السياحة التعاون الحقيقي مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي والاستفادة من اهتمامه الشديد بهذا الملف حتى تستعيد السياحة المصرية مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
