قال عباس شرقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إنه بعد فتح بوابات التصريف العلوي لسد النهضة، سيتدفق نحو 400 مليون متر مكعب يوميا نحو السودان ومصر، سينخفض إلى 300 مليون متر مكعب. الأسبوع المقبل من النيل الأزرق عند سد النهضة بعد إغلاقه. وأسفرت التوربينات الأربعة عن وصول الطاقة التخزينية لسد النهضة إلى 60 مليار متر مكعب وارتفاع منسوب مياه البحيرة نحو 638 مترا فوق سطح البحر منذ 5 سبتمبر.
وأضاف شراقي في منشور بصحيفته الرسمية على فيسبوك الأربعاء، أن السودان فتح عدة بوابات لسد الروصيرص لضخ معظم إيرادات النيل الأزرق، وهو ما تسبب في ارتفاع منسوب مياه النيل في الخرطوم سنويا بسبب فيضان النيل الأبيض. التي بدأت في 13 سبتمبر. ورغم شيوع حدوث الفيضانات بشكل متكرر في أغسطس من كل عام، إلا أن هذا التأخير يرجع إلى احتجاز مياه النيل الأزرق وانخفاض منسوب النيل في الخرطوم، بدءاً من 1 يوليو إلى الأسبوع الثاني من سبتمبر.
وتابع أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة: يواصل النيل الأبيض فيضانه مع استمرار فتح بوابات التصريف العلوية في سد النهضة، ربما حتى نهاية أكتوبر من العام المقبل، وقد يستمر حتى نوفمبر إذا استمر تعطل التوربينات.
