دكتور. عقد محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية اجتماعا تفصيليا مع نواب الأمناء والمديرين العامين للمجمع. ويتضمن ذلك مراجعة طبيعة العمل الحالية وخطة العمل المستقبلية لأقسام المجمع للفترة القادمة.
وفي بداية اللقاء، ثمن الجندي جهود كافة العاملين بإدارات المجمع الملتزمين بتحقيق رسالة الأزهر الشريف ودوره المعرفي سواء داخل مصر أو خارجها، مؤكدا على ضرورة العمل داخل الأزهر الشريف. إطاراً لتوجيهات سماحة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفي تنفيذ رؤية الدولة المصرية في العمل من أجل أداء أكبر في مختلف القضايا وتحمل الأعباء التي تؤثر على المجتمع المصري. وأهمها التربية الإنسانية من خلال الوعي بالتحديات وكيفية التغلب عليها، وكذلك المعرفة الكافية بالتحديات الفكرية التي نواجهها والتي تتطلب التكامل المؤسسي للحفاظ على الوعي الاجتماعي وحماية الشباب من خطر المفاهيم والسلوكيات المنحرفة. .
واستمع الجندي إلى رؤية العمل المستقبلي لكل قسم لتحقيق مزيد من التقدم في كافة المجالات العلمية والعملية والإدارية والتحديات التي قد تواجههم في تنفيذ هذه الرؤية، مشيراً إلى أهمية تحفيز حماس العاملين وتشجيعهم على العمل بإخلاص. وببذل المزيد من الجهد والعمل والإخلاص في سبيل إرضاء الله عز وجل وتحمل المسؤوليات الدينية والاجتماعية الملقاة على عاتق كل فرد مما يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة التحديات بمزيد من الوعي والتركيز والإخلاص.
