اسلاميات

كيفية استقبال شهر رمضان المبارك 2024

كيفية استقبال شهر رمضان المبارك 2024 حيث أن أول أيام رمضان يستقبل المسلمون أول أيام رمضان كأنه نصر وفتح على المسلم، ولما لا وقد فضل الله شهر رمضان على الشهور كلها.

وجعل له خصوصية عن غيره من الشهور، فهو شهر كريم يغفر الله لعباده بطريقة لم يغفر لهم كبقية الشهور، وفي هذا المقال عبر موقع الماقه نقدم أول أيام رمضان وكيفية استقباله وفضل هذا الشهر الكريم.

كيفية استقبال شهر رمضان

  • يعتبر شهر رمضان أفضل شهر في العام كله، فهو شهر كريم وعظيم، حيث يصوم المسلم فيه، فهو شهر القيام والتقرب إلى الله تعالى.
  • كما يعتبر شهر رمضان هو الشهر الذي يتزود فيه المسلم من كل أعمال الخير والبر وصلة الأرحام.
  • هو الشهر الذي أنزل فيه أفضل كتاب وهو القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز:

“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ”.

  • ينقسم المسلمون في استقبال أول أيام رمضان خاصة والشهر بصفة عامة.
  • حيث يوجد أشخاص يستقبلون هذا الشهر الكريم بشراء كل مستلزمات المنزل من طعام وشراب وياميش رمضان وكل ما لذ وطاب.
  • أما النصف الآخر من المسلمين في يستقبلونه بالأدعية والصلاة والفرحة والتقشف في الطعام إقتداءً بالرسول صل الله عليه وسلم.
  • من المعروف أن صيام شهر رمضان المعظم هو واحد من أركان الإسلام الخمسة كالصلاة، حيث لا يكتمل إسلام المرء بدونه.
  • يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ”.

أول أيام رمضان

  • يعد أول يوم رمضان هو بداية استقبال المسلم لرمضان، حيث أنه اليوم الذي يعبر عن مدى فرحة المسلم بقدوم رمضان.
  • هو يوم يستشعر فيه المسلم بفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب الناس، حيث ينظر العبد لنفسه بعين صافية مجردة من وساوس الشياطين.
  • يبدأ الإنسان في تحضير كل شيء في هذا اليوم، حيث يستقبله بالدعاء المجاب بإذن الله.
  • ومن أفضل الأدعية التي يتم استقبال أول أيام رمضان بها هو دعاء:

“اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في رمضان صِيامَ الصّائِمينَ وَقِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ، وَنَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا إلهَ العالمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِيًا عَنِ المُجرِمينَ”.

صلاة التراويح في ليالي رمضان

تعتبر صلاة أول ليلة من ليالي رمضان لها فضل كبير بالإضافة إلى 10 أيام الأولى من هذا الشهر الكريم حيث يقول على بن ابي طالب رضي الله عنه:

سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التروايح في شهر رمضان فقال:

  • في الليلة الأولى: “يخرج المؤمن من ذنبه في أول ليلة كيوم ولدته امه”.
  • في الليلة الثانية: يغفر له ولأبويه وان كانا مؤمنين.
  • وفي الليلة الثالثة: ينادي ملك من تحت العرش استاتني العمل غفر الله ما تقدم من ذبنك.
  • في الليلة الرابعة: له من الأجر قراءة التوراة والانجيل والفرقان.
  • في الليلة الخامسة: أعطاه الله تعالى مثل من صلى في المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الأقصى.
  • وفي الليلة السادسة: أعطاه الله تعالى ثواب من طاف في البيت المعمور ويستغفر له كل حجر
  • في الليلة السابعة: فكأنما ادرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان
  • وفي الليلة الثامنة: أعطاه الله تعالى ما اعطى إبراهيم عليه السلام
  • في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام
  • في الليلة العاشرة: رزقه الله تعالى خير الدنيا والآخرة.

فضائل شهر رمضان

يتميز شهر رمضان بالعديد من المميزات والتي جعلته من أفضل الشهور، وقد ورد فضائل هذا الشهر العظيم في الحديث الشريف والقرآن الكريم.

من أهم الفضائل التي توجد في هذا الشهر الكريم:

 1 ــ نزول القرآن الكريم

  • تنزل القرآن الكريم في هذا الشهر الكريم فجعله أفضل الشهور، فهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
  • يوجد في القرآن الكريم كل أسرار السعادة في الدنيا والآخرة للمسلم، كما يوجد به كل المعلومات عن القرون السابقة والأحداث الآتية.
  • يقول الله تعالى:

“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَان”.

2 ــ  ليلة القدر

  • تعد ليلة القدر أفضل الليالي في العام، ففيه يغفر الله لعباده، وتعتبر ليلة من قامها محتسبًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
  • فهي ليلة مستجاب فيه الدعاء من أدركها ودعا الله فيها، فيستجيب له الله تعالى بفضله.
  • يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.

  • عرفت ليلة القدر بهذا الاسم نظرًا لأنها عالية القدر ففيها أنزل أفضل وأعظم كتاب وهو القرآن.
  • ويقول الرسول عن موعدها:

“هي في شَهرِ رَمضانَ، فالتمِسوها في العَشْرِ الأَواخِر، فإنَّها وِترٌ: لَيلةُ إحدى وعِشرينَ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ، أو خَمسٍ وعِشرينَ، أو سَبعٍ وعِشرينَ، أو تِسعٍ وعِشرينَ”.

3 ــ المغفرة

  • يغفر الله لعباده في ليالي وأيام رمضان مغفرة عظيمة، فلله كل يوم وليلة عتقاء من النار.
  • كما أن العبادة في رمضان أفضل من غيره، لذلك فإن المغفرة أكبر من غيرها في الأيام الأخرى.
  • عن النبي محمد صل الله عليه وسلم:

“أنَّ رَجلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ:

أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصُمْتُ رَمَضانَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئًا، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ: نَعَمْ”.

 4 ــ فتح أبواب الجنة وغلق أبواب النار

  • يدخل أول أيام رمضان فتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وكذلك تصفد الشياطين، وهذا يدل على رحمة الله بعباده في هذا الشهر الكريم.
  • وكأن الله تعالى قد جعل هذا الشهر ليغفر لعباده، فلم يوجد فرصة لبعد العبد عن ربه.
  • يتميز هذا الشهر بكثرة الطاعات والأعمال الصالحة نظرًا لإبعاد الله الشيطان عن عباده.
  • يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ”.

 5 ــ دعوة الله لعباده لفعل الخيرات

  • يجعل الله هذا الشهر شهر المغفرة والعفو، ويهيئ له كل الظروف يجعله شهر عبادة وتقرب إلى الله.
  • يعتق الله عباده من النيران ويتقبل منهم صالح الأعمال، ويزيد الله من فضله حيث هو من ينادي على عباده بفعل الخير.
  • يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“ويُنادي منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وله عُتقاءُ من النَّارِ وذلك كلَّ ليلةٍ”.

  • يعتبر رمضان شهر استجابة الدعاء، حيث أن دعوة الصائم لا ترد.

العبادات في شهر رمضان

  • تعد العبادات بشكل عام طوال أيام العام من الأمور المحببة لدى المسلم، فهي تتقرب لله تعالى ابتغاء ما عند الله.
  • لكن العبادة في شهر رمضان تتميز عن العبادات الأخرى بزيادة الأجر، ودخول الجنة.
  • جعل الله رمضان مضاعفة للحسنات، ويعينهم بكل شيء على ذلك، فيجعل دعاء الصائم لا يرد، وصلاة التراويح مغفرة للذنوب.
  • كما يجعل الشياطين مصفدة وذلك كله حتى يعين المسلم على العبادة وهو لا يحتاج شيء من عباده بل يعينهم ليقربوهم إليه ويغفر لهم.
  • أجر المسلم منذ أول أيام رمضان حتى اليوم الأخير في رمضان يتضاعف ولا يعلم أحد هذه الأطراف، حيث أن الصيام يحاسب به الله لربه.
  • يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي”.

  • صيام رمضان يعتبر كفارة، في رمضان رمضان كفارة لما بينهما، كما أن قضاء العمرة في رمضان تعدل حج البيت.
  • حيث يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أوْ حَجَّةً مَعِي”.

  • وهذا كله يدل على عظيم العبادة في رمضان، وكيف يحاسب الله عباده برحمته وكرمه.
  • لذلك يجب على كل مسلم أن يستغل هذا الشهر الكريم ويبذل فيه جهده من قراءة القرآن والحفاظ على الصيام والصلاة، حتى يخرج من هذا الشهر وقد غفر له.

وفي نهاية مقالنا حول أول أيام رمضان نكون قدمنا فضل هذا الشهر وكيفية استقباله، ونتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى