أشادت تنسيقية الشباب من الأحزاب والسياسيين بالدور الاجتماعي الرائد الذي تلعبه مؤسسة الحياة الكريمة في إطار سعيها لتحقيق رسالتها في بناء الإنسانية ودعم الأسر المحتاجة من خلال التضامن والتدخل السريع وطويل الأمد في كافة مناحي الحياة.
وأكدت اللجنة التنسيقية في بيان صحفي أن مؤسسة الحياة الكريمة استطاعت بهذا الدور أن تثبت نفسها كأحد المؤسسات الرئيسية الرائدة لدعم كافة الأسر المحتاجة للرعاية والتي تمكنت المؤسسة من أن تصبح رائدة شابة وصلت الشركة التي تغطي جميع محافظات مصر.
وأشارت اللجنة التنسيقية إلى أن هذا الدور الذي تقوم به حياة كريمة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب ودمج رجال الأعمال والمهتمين بالشأن العام يحقق التكامل الكامل مع جهود الدولة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين المصريين، ما نسعى جميعا من أجله.
وقالت اللجنة التنسيقية: إن “المبادرة الرئاسية من أجل حياة كريمة” تعتبر من أهم وأكبر المبادرات التنموية وحظيت بإشادة دولية خاصة من الأمم المتحدة التي أكدت أنها تعتبر “حياة كريمة” أكبر مبادرة برنامج الحد من الفقر على الإطلاق، لأنه يتضمن مشاريع لتحسين البنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية، والتوظيف، والحد من الهجرة من الريف إلى الحضر، وكلها ساهمت في إدراج المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في خطة الولايات المتحدة المستدامة. منصة الشراكة من أجل التنمية التابعة للأمم المتحدة، والمعروفة باسم “الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأضافت: “الجميع يشعر بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الحياة الكريمة، والتي حققت طفرة كبيرة في مختلف محافظات مصر، عززت جهود الدولة في تثقيف الإنسان والاستثمار في رأس المال البشري”.
