أسعار

بحث عن سبعة يظلهم الله في ظله

بحث عن سبعة يظلهم الله في ظله يتضمن على شرح الحديث، حيث إن الله سيظل سبعة من الصالحين وهؤلاء السبعة قدموا أعمالاً من الطاعات وكلها لوجه الله تعالى، وتحدث عن الظل لأنه مهم جدا يوم القيامة لأن الشمس تقترب جدا من رؤوس العباد فيصبح الناس في ضعف شديد فيكون الظل في هذا المكان في غاية الأهمية لأن هذه الحرارة العظيمة القادمة من الشمس ومن النار ولا شك أن الناس يحتاجون إلى ظل ظليل يحميهم، وسوف نتعرف على التفاصيل عبر موقع الماقه.

عناصر بحث عن سبعة يظلهم الله في ظله

يشتمل بحث عن سبعة يظلهم الله في ظله على العناصر التالية:

  • المقدمة
  • نص الحديث
  • شرح الحديث
  • فوائد حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

المقدمة

نص الحديث

شرح الحديث

يتحدث الحديث بشكل عام عن سبعة رجال وليس المقصود العدد ولكن الفعل فكل من يلتزم بأمر من هذه الأمور السبعة سوف يحصل على ظل الله يوم القيامة يوم لا ينفع أحد غير عمله ومن جاء الله بقلب سليم وسوف نفصل كل عمل من هذه الأعمال الجلية كما يلي:

إمامٌ عادلٌ

رجل تم تعيينه للنظر في شئون المسلمين ويحكم بين الناس بالعدل لأنه يخاف الله عز وجل ويخشى الظلم والجور والإمام هو من يؤم الناس في الصلاة وهو لابد أن يكون قدوة حسنة يقتدى به في كل شئون المسلمين فإذا أخطا سيتبعه الناس بدون أن يعلموا لأنه الإمام والمكلف من الجهة أو الهيئة لتولى صفة الإمام فإذا أصبح عادلا حكيما كان ذلك أفضل فهو لا يخشى إلا الله ولا يهمه إلا العدل.

شابٌّ نشأ في عبادة الله

 ورجل قلبه مُعَلَّقٌ بالمساجد

وهو رجل أحب المسجد ويحب الذهاب إليها في كل وقت وذلك من شدة حبِّه للصلاة والتقرب إلى ربه وقد امتدح الله -عزَّ وجل- أهل المساجد لأنها بيت الله ويحب العباد التي تتقرب منه، والصلاة هي عماد الدين وأول ما يسأل عليه الإنسان يوم الحساب، فكن دائما ممن يحبون لقاء الله.

 ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه، وتفرَّقا عليه

وهنا يقصد أنه يمكن للأفراد أن يحبون بعضهم البعض دون أي فائدة أو غرض أو هدف يرجى تحقيقه ويقصد المحبة في الله دون أي مصلحة داخلية ويحب كلا منهما الأخر ويخاف عليه وينصحه إلى الثواب والرشد ويسعى بيده لدخوله الجنة وألا يجتمعا على الشر ولابد أن ينصح كلا منهما الأخر بكل ما هو مفيد له وحتى إذا تفرقا لا يسب أحدهما الأخر أو يأتي بأسوأ صفاته.

ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ فقال إني أخاف الله

وهي امرأة ذات مكانة ونسب وحسب أي لها مركَزٌ في أهلها، وجمالٍ أي ذات حسن، دعته إلى الوقوع في الفاحشة فقال: إني أخاف الله.

ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنْفِق يمينُه

وذلك حبا وتقربا من الله فلا تعرف اليد اليسرى ماذا أخرجت اليد اليمنى من صدقة وكناية عن لزوم خفاء الصدقة لأن أغلب الناس يحبون الرياء والتفاخر بما يتصدقون به وهذا غير حلال لأن من يأخذ الصدقة ينجرح إحساسه ومشاعره ويشعر بالضعف والحاجة وقلة الحيلة ولذلك لابد من إخفاء الصدقة عن أعين الناس ويفضل التصدق ليلا والناس نيام.

ولأن الزكاة هي ركن مهم من أركان الإسلام الخمسة فمن شروطها عدم التفاخر بما تتصدق به على غيرك لأن الله وحده هو من يرزق عباده وقادر على إعطاء كل فقير فالخفاء في الصدقات مهم ومطلوب جدا ولابد ألا يتبع الصدقة الرياء والمظاهر.

ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه

كل منا يقع في الأخطاء والله يحب عباده التوابين الراجعين عن الذنب وعدم الوقوع به مرة ثانية فيلجأ كل منا الله بكل خشوع وهنا يقصد من جلس يذكر الله، وذكر عظمتَه فليس رياءً وتظاهرا، ففاضت عيناه خوفًا من الله، وتعظيمًا، فينال هذه المكانة العظيمة عند الله تعالى.

أمور تجمع بين هذه الصفات

هذه الصفات السبعة التي ذكرها الله عز وجل في الحديث القدسي تجمع بين العديد من الأمور التي تتوافر في صاحبها وسوف نذكرها فيما يلي:

  • الصبر على الطاعة وتجنب المعصية فهما ليس بالأمر الهين على كل إنسان ويحتاجان إلى قوة تحمل كبيرة ولكن المكافأة أكبر وتستحق العناء والمجهود.
  • إخلاص النية لله في كل عمل تقوم به سواء في السر أو العلن دون محاولة الوصول إلى أغراض دنيوية.
  • الاستمرار دائما بالقيام بعمل خيري لله عز وجل في السر يكون بينك وبين الله ولا يعلم به سوى الله عز وجل.
  • الخوف من الله عز وجل دائما وأن يعترف الإنسان بأنه مقصر دائما في حق الله مهما قام بأعمال الخير والطاعات حتى يستمر في طريق الله بشكل دائم.

فوائد حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

هذا الحديث القدسي له العديد من الفوائد العظيمة وسوف نتعرف على أهمها فيما يلي:

  • العدل ومكانته العظيمة في مجتمعنا فهو أساس كل شيء ولذلك وضعه الله في المكانة الأولى.
  • الشباب وخص هذه المرحلة بالذات لأن المعاصي تكون متاحة فيها بشكل كبير ويمتلك الإنسان من الوقت والقدرة الكثير مما يمكنه على ارتكابها فيجب على شبابنا الالتزام والتقرب إلى الله دائما.
  • المسجد وتأكيد دوره العظيم في الإسلام ففي عهد الرسول والصحابة كان كل شيء يعد في المسجد.
  • المحبة والأخوة في الله بعيدا عن المصالح الدنيوية تحقق الخير للجميع.
  • الزهد في متع الدنيا المحرمة في العلن والخفاء.
  • الصدقة وما لها من تقدير عند الله وخصوصا صدقة السر.

الخاتمة

ينبغي أن نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى من جميع الأبواب، وخصوصًا من الأبواب السبعة التي ذُكرت في الحديث، وكذلك الصدقة التي تعتبر من أهم أبواب طاعة الله سبحانه وتعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى