أسعار

بحث عن سرطان الثدي

بحث عن سرطان الثدي يحتوي على أسبابه وطرق اكتشافه، حيث يأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد لأنه يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم، فإن سرطان الثدي قد يصيب الرجال والنساء لكن يعتبر أكثر انتشارا بين النساء، وتقوم الدول بمحاولات كثيرة للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث العلمية للوصول إلى أسرع الوسائل التي تكتشف سرطان الثدي وعلاجه، وسوف سنقدم لكم في هذا المقال كل ما تودون معرفته عن مرض سرطان الثدي عبر موقع الماقه.

عناصر بحث عن سرطان الثدي

يشتمل بحث عن سرطان الثدي على العناصر التالية:

  • المقدمة
  • أسباب مرض سرطان الثدي
  • عوامل تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي
  • طرق فحص الثدي واكتشاف المرض
  • مراحل مرض سرطان الثدي
  • علاج مرض سرطان الثدي
  • طرق الوقاية من سرطان الثدي
  • الجوانب النفسية لمريض سرطان الثدي
  • أثار سرطان الثدي على الشخص المصاب
  • الخاتمة

المقدمة

سرطان الثدي أصبح من أمراض العصر وخصوصا للنساء وهو أحد أنواع السرطان الذي يتكون داخل خلايا الثدي وله علامات كثيرة توضحه لنا ومنها تغير في حجم وشكل الثدي وظهور كتلة في الثدي ونزول سائل من الحلمات أو ظهور بقع حولها وغيرها.

وقد أثبتت الدراسات أن الكثير من النساء حول العالم مصابين بمرض سرطان الثدي والآخرين معرضون كذلك للإصابة به، ولقد تطور البحث العلمي في هذا المجل كثيرا حيث أصبح من السهل على الأطباء اكتشاف المرض سريعا والوصول إلى علاجها بكل سهولة.

أسباب مرض سرطان الثدي

أكد العديد من  الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما يكون نمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي, وتنقسم بصورة كبيرة وتبدأ فى التوسع إلى جميع جوانب الثدي ومنها إلى الغدد الليمفاوية حتى تنتشر في أجزاء أخرى من الجسم.

وقال بعض العلماء أنه ينتج عن طريق الغدد المسئولة عن تكوين اللبن في الثدي او من الفصوص الفرعية أو الخلايا والأنسجة الأخرى في الثدي

ومن المؤكد أن الإصابة بسرطان الثدي تعود إلى سببين رئيسيين وهما العوامل الوراثية كأن يكون أحد أفراد أسرتك مصابا بهذا المرض، أو عوامل جينية وتكون الإصابة بسبب الجينات المصابة عندك.

عوامل تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي

هناك العديد من العوامل التي نعرف من خلالها أن هذا الشخص معرض للإصابة بمرض سرطان الثدي، وقد تصاب المرأة ولا يوجد عندها أي عامل من هذه العوامل ولكن المعروف عنه أنه منتشر بين النساء وسوف نذكر أهم هذه العوامل فيما يلي:

  • الأنوثة: حيث أكد الجميع أن المرأة أكثر تعرضا للإصابة به.
  • كبر السن: فعندما يكبر الإنسان في السن تضعف مناعته ويكون أمثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • إذا أصيب الإنسان في أحد الثديين يجعله عرضه للإصابة به في الثدي الأخر.
  • إذا أصيب أحد أفراد أسرتك يكون من السهل نقل الإصابة للأفراد الآخرين.
  • العلاج بالإشعاع في أي مرحلة من حياتك يجعلك من المعرضين للإصابة بسرطان الثدي.
  • بدء الدورة الشهرية عند المرأة في سن مبكرة يجعلها معرضة للإصابة به وكذلك توقفها في عمر متقدم.
  • الإنجاب بعد عمر طويل وكبر السن يزيد من فرص إصابتك بالمرض.
  • شرب الكحوليات بكثرة تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
  • السمنة المفرطة من أكبر العوامل التي تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي.
  • التدخين من أكبر العوامل المسببة لسرطان الثدي وخصوصا التدخين في سن مبكر مع زيادة الكمية.

طرق فحص الثدي واكتشاف المرض

وهناك العديد من الآليات التي يمكن اللجوء إليها من أجل فحص الثدي، من بينها:

الفحص الذاتي للثدي

الفحص الذاتي للثدي هو من أهم الأمور التي يجب على المرأة أن تقوم بها بشكل دائم للاطمئنان بداية من سن البلوغ وأي تغير في شكل الثدي أو ظهور ورم يجب علينا إبلاغ الطبيب بشكل سريع ليأخذ الإجراء الصحيح والسرعة في حل المشكلة قبل أن يزداد الخطر والمتابعة بعد ذلك مع الطبيب بشكل مباشر لتجنب أي خطورة.

فحص الثدي في العيادة

يجب على المرأة إذا اكتشفت أن أحد أفراد أسرتها قد سبق له الإصابة بمرض سرطان الثدي أن تذهب لعيادة الطبيب مرة كل عام تقريبا لعمل فحص شامل لمنطقة الثدي حتى يستكشف جميع أنسجة وخلايا الثدي للوقوف على الحالة كاملة ومعالجة أي إصابة موجودة أو الوقاية من إمكانية حدوثها.

مراحل مرض سرطان الثدي

ينقسم مرض سرطان الثدي إلى مراحل مختلفة على حسب حالة المريض والمرحلة العمرية التي يمر بها وهو يتطور على ثلاث فئات تتمثل في: حجم الورم ، انتشار الورم في الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو عدم انتشاره، انتشار أو عدم انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم وتتكون المراحل الأساسية من:

  • مرحلة ما قبل المرض وتتمثل في وجود سرطان الأقنية أو سرطان غدد الثدي وتسمى المرحلة صفر.
  • تكون سرطان الثدي أو الغدد الليمفاوية تحت الإبط وتسمى مرحلة 1- 3.
  • مرحلة سرطان الثدي النقيلي الذي يعتبر من أسوأ المراحل وتسمى مرحلة 4.

علاج مرض سرطان الثدي

تختلف عملية العلاج لأي مرض على حسب حالة المريض ورؤية وتقدير الطبيب المختص لطريقة التعامل مع هذه الحالة وسوف نذكر لكم أهم الطرق التي يتم بها معالجة هذا المرض فيما يلي:

الجراحة

التدخل الجراحي من الأمور الأساسية التي يلجأ لها معظم الأطباء وخصوصا مع السرطانات الخبيثة وقد يصل الأمر لاستئصال الثدي بشكل كامل أو أحديه أو استئصال الغدد الليمفاوية المصابة، وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة تجميل لهذه المنطقة.

العلاج الإشعاعي

من الأمور الضرورية في علاج السرطان للقضاء عليه والحد من انتشاره إلى مناطق أخرى في الجسم وهو يستهدف الخلايا المصابة فقط ولا يقع أي ضرر على خلايا الجسم السليمة.

العلاج الكيميائي

من طرق العلاج الثابتة في علاج السرطان خضوع المريض لجلسات كيماوية للقضاء على المرض بشكل نهائي حيث يقصد الخلايا الخبيثة ويقضي عليها ويمنع انتشارها وله أثار جانبية كثيرة ولكن يعود الإنسان إلى طبيعته بعد توقف جلسات الكيماوي.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

لا يوجد وسيلة تضمن لنا عدم الإصابة بمرض سرطان الثدي ولكن هناك بعض الأمور نستطيع فعلها للتقليل من فرص الإصابة بهذا المرض نذكر منها ما يلي:

  • يجب على كل إنسان أن يغير شكل حياته مثل: تغير النظام الغذائي الذي نتبعه وتناول طعام اكثر فائدة ومحاولة إنقاص الوزن والابتعاد عن شرب الكحوليات وممارسة الرياضة بشكل منتظم وخصوصا الابتعاد عن أكثر العادات السيئة ضررا وهي التدخين.
  • تناول بعض الأدوية الكيميائية تحت إشراف الطبيب للحد من الإصابة بهذا المرض.
  • هناك بعض النساء تلجأ للجراحة مثل استئصال الثدي حتى لا تتعرض لهذا المرض، ولكنه تصرف لا يحدث كثيرا فنحن نخاف من الجراحة لعلاج الإصابة.

الجوانب النفسية لمريض سرطان الثدي

العامل النفسي من العوامل المؤثرة جدا في علاج مرض سرطان الثدي حيث يتعرض المريض إلى بعض الأمور السيئة بسبب نظام العلاج حيث يتساقط الشعر نتيجة العلاج الكيميائي وكثير من الآثار السلبية التي تتعب نفسية المريض ولذلك يعمل الطبيب على الاهتمام بالجانب النفسي حتى لا يؤثر على علاج المريض.

وتختلف الآثار المترتبة على الإصابة بهذا المرض على حسب نوع السرطان هل هو خبيث أو حميد ودرجة انتشاره في الجسم والفئة العمرية المصابة وهو منتشر بدرجة كبيرة في الدول المتقدمة عن الدول النامية ولكن نسبة الشفاء فيها أعلى من النامية.

الخاتمة

ونؤكد على ضرورة المتابعة المستمرة للثدي وإجراء تحاليل وفحوصات كل ستة أشهر من أجل اكتشاف المرض مبكرًا والبدء في رحلة العلاج، حيث أن اكتشافه المبكر يساهم في الشفاء السريع منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى