أسعار

بحث كامل عن علم التفسير

بحث كامل عن علم التفسير يتضمن العناصر والمقدمة والخاتمة، حيث أن علم التفسير واحد من أهم أنواع العلوم ومن خلاله نستطيع اكتشاف أسرار القرآن الكريم وما المقصود من الآيات القرآنية المختلفة، وسوف نوفر لكم المزيد من المعلومات عبر بحث كامل عن علم التفسير من خلال موقع الماقه.

عناصر بحث كامل عن علم التفسير

تشتمل عناصر بحث كامل عن علم التفسير على التالي:

  • المقدمة
  • مفهوم علم التفسير
  • أهمية علم التفسير
  • نشأة علم التفسير
  • أهم كتب التفسير
  • أنواع علم التفسير
  • رواد علم التفسير
  • شروط المُفسر
  • الخاتمة

المقدمة

يُعرف علم التفسير لغويًا بأنه البيان والإيضاح والكشف عن المعاني المقصودة والمقبولة، واصطلاحًا هو عبارة عن علم يبحث في إيضاح فهم معاني الألفاظ الخاصة بالقرآن الكريم، ويساعد هذا العلم عن كشف الدلالات والأحكام والمعاني من خلال ألفاظ القرآن الكريم، فعرف التفسير بأنه علم يُفهم من كتاب الله الذي تم تنزيله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

مفهوم علم التفسير

أما عن المقصود بعلم التفسير فيتمثل في التالي:

  • يقصد بالتفسير لغة بأنه التوضيح والكشف، حيث يقال سّر الشيء أي قام بتوضيحه، وتبين سبب حصوله.
  • يقصد به كشف مواضع اللبس المتواجدة فيه، على سبيل المثال سّر القرآن أي قام بشرح آياته وسبب النزول لها وتفسير مواضعها.
  • تعريف اصطلاحًا يقصد بها الكشف عن المعنى الغير ظاهر، والحقائق الغير واضحة وذلك خلال أمر أو علم معين.
  • خلال هذا التفسير يتم وصف جميع الحقائق، وتوضيح كامل لشرح أسبابها، وما خلفها، وكل أمر يتعلق بحقيقتها.
  • يشمل هذا العلم تناول ومناقشة كافة التفاصيل، والعرض الخاص بها بدقة عالية دقيقة تحقق معرفة هذا العلم بكافة محتوياته.
  • يتناول هذا العلم العديد من الظواهر السلوكية والعلمية والعملية، والمحتوى الديني.
  • علم التفسير لدى العلماء وفقهاء الدين يقصد به العلم الذي يُعرف من خلاله الفهم والإيضاح للكثير من آيات القرآن، والاستنباط المتكاملة للأحكام الشرعية.
  • يُعد من العلوم الجامعة الشاملة التي لا تتوقف عن الشرح، وتتناول جميع حيثيات السور والآيات، وتتضمن سبب نزولها، والعبرة المستفادة منها.

أهمية علم التفسير

يعتبر القرآن الكريم من أهم مصادر التشريع للمسلمين، ويعد مرجع لكل العلماء والفقهاء، والكتاب الجامع لكافة المعارف الدينية وأيضًا الحياتية، فكيف تتيح لنا معرفة كل ذلك دون تفسير لكل أمر حتى يتفهمه الأشخاص، فالتفسير يدفع بالإنسان تجاه التدبر والتفكر في كل مخلوقات الله عز وجل، فنذكر العديد من النقاط التي توضح أهميته علم التفسير وتتضح في التالي:

  • يدفع التفسير المسلم للتدبر والتأمل في آيات الله ومخلوقاته، ومعرفة الكثير من خلق الله وعظمته في كونه.
  • قال الله سبحانه في كتابه “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها” ويتبين ذلك من خلال علم التفسير.
  • يعتبر هذا العلم من أهم العلوم الإسلامية المتواجدة.
  • يساعد هذا العلم على فهم معاني القرآن لما له من ضرورة كبيرة لكل شخص يقرأ القرآن الكريم.
  • يساعد أيضًا على المعرفة بكافة الأحكام الفقهية، ويساعد المسلم على التفقه في أمور دينه.
  • تظهر أهمية هذا العلم في كثير من الجوانب من أهمها التعلق بكلام الله تبارك وتعالى.
  • يساعد على تحقيق الاستقامة المتكاملة في حياة المسلم بعد أن يتعلم كافة القواعد الشرعية وتعاليم دينه الإسلامي.
  • يساعد على الكشف الكامل عن الآيات المنسوخة وجميع التشريعات والأحكام الخاصة بالتلاوة بدقة تامة.
  • يُسهل على حفاظ القرآن الكريم القراءة والوضوح والسرعة.
  • يُعتبر من المصادر الهامة التي ينتج عنها معرفة الأسباب وراء نزول القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم.
  • يكمن علم التفسير في كيفية الاعتصام بدين الله سبحانه، والمعرفة بأمور الحياة الدنيوية المفتقرة للمعارف الدينية والعلوم الشرعية.
  • فأهمية علم التفسير تدعم المعرفة التامة بأمور المسلمين دينيًا ودنيويًا.

نشأة علم التفسير

وتناولت الكتب الحديث عن نشأة علم التفسير وذلك كالتالي:

  • ارتبطت نشأة علم التفسير مع التزامن الحادث بنزول الآيات على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • كان صلى الله عليه وسلم يفسر الآيات للصحابة رضي الله عنهم، فصار علم التفسير وقتها من العلوم المهمة الدينية في الإسلام.
  • قام الصحابة رضي الله عنهم بالتفسير الشامل للآيات على المسلمين، وخاصة للذين قاموا بالدخول حديثًا في ذلك الوقت، ولم يكونوا على معرفة كاملة بقواعد اللغة العربية.
  • دل ذلك على الوظيفة الرئيسية لعلم التفسير بتوضيح ما هو مُبهم من الآيات والأحكام.
  • مرت فترة من الزمن وأصبح علم التفسير علم يُدرس من خلال مجموعة متخصصة ممن يمتلكون العلم الوافر، والذين اهتموا اهتمام كلي بتفسير الآيات القرآنية، وقاموا بجمعها في كتب سُميت بكتب تفسير القرآن الكريم.

أهم كتب التفسير

هناك أنواع عديدة من الكتب التي فسرت القرآن الكريم من بينها:

  • قد أُطلق على الشخص المتمكن من تفسير الآيات شرحًا كافيًا بالمُفسر، وأشهرهم على الإطلاق (عبد الله بن عباس رضي الله عنه)، وعُرف بتُرجمان القرآن؛ لمعرفته الشديدة بهذا العلم.
  • تعددت كتب التفسير المتوفرة في هذا المجال فمنها:
  • تفسير القرآن العظيم للعالم الحافظ إسماعيل بن كثير، ويعتبر أشهر كتب التفسير في القرآن الكريم.
  • كتاب الجامع لجميع أحكام القرآن الكريم للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد القرطبي.
  • كتاب جامع البيان للتأويل أي يقصد بها القرآن الكريم، وذلك للعالم المُفسر محمد بن جرير الطبري.

أنواع علم التفسير

هناك أنواع مختلفة لعلم التفسير من بينها:

النوع الأول (تفسير بالمأثور)

 هو التفسير الذي يعتمد على تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين بشرط أن يتم نقل التفسير بدون أي تغيير، ويشترط عند النقل بعدم عمل أي تعديلات إلا المتعلقة باللغة العربية لتفسير وبيان بعض الكلمات المُبهمة، مع الاستنتاجات الخاصة بتفسير القرآن الكريم.

ينقسم هذا القسم إلى أربعة أنواع من التفسير:

  • تفسير القرآن بالقرآن: يُعد من أشمل وأفضل أنواع التفسير المتواجد.
  • تفسير القرآن بالسنة: يُعتبر هذا النوع من التفسير من أهم تفسيرات الرسول صلى الله عليه وسلم الخاصة بآيات القرآن الكريم.
  • تفسير الصحابة للآيات: يعد تفسير قام بتفسيره الصحابة رضي الله عنهم للآيات، بعد أن سمعوها من الرسول صلوات الله عليه.
  • تفسير التابعين للقرآن: اعتمد التابعون في هذا التفسير ما قد تعلمون من الصحابة رضي الله عنهم.

النوع الثاني (التفسير بالرأي)

يعتمد التفسير في هذا النوع على الاجتهاد الكبير لعلماء المفسرين المختصين بعلوم القواعد اللغوية أو العلوم الشرعية، وينقسم هذا النوع إلى قسمين من أنواع التفسير، وهما كما يلي:

  • تفسير الرأي المحمود: ويقصد به التفسير الذي يعتمد إلى أصول الشريعة الإسلامية، وأصول اللغة العربية، ويتم بناءه على أساس القواعد الدقيقة والواضحة.
  • تفسير الرأي المذموم: يتم هذا النوع على أي علم، ولا يكون له أي معرفة بأصول الشريعة الإسلامية، ولا يُعد من التفسيرات الصحيحة، ويحرم استخدام مثل هذا النوع في تفسير الآيات القرآنية.

رواد علم التفسير

تتعدد الشخصيات الإسلامية الجليلة، حيث تسابقت على تقديم العلوم الشرعية وتفسير القرآن الكريم بكل اجتهاد ومثابرة، ومن أهم هذه الشخصيات التي ذكرها التاريخ هي التالي:

  • الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وأهمهم عبد الله بن عباس أبو بكر، أُبي بن كعب، أبو موسى الأشعري، عثمان بن عفان، أبو بكر الصديق، عبد الله بن الزبير، زيد بن ثابت وغيرهم آخرين.
  • التابعون ونذكر منهم مجاهد بن جبر المكي، ومحمد بن كعب القرظي، وعلقمة بن قيس ، والحسن البصري وآخرون.
  • أتباع التابعين ونذكر منهم الذين قاموا بتفسير القرآن والآيات بكل مجاهدة وهم الإمام مسلم، وابن ماجه، والطبري، والإمام البخاري.

شروط المُفسر

تم وضع عدة شروط ذكرها العديد من أهل العلم، لابد أن تتحقق في المفسر وهي كالتالي:

  • يجب أن يكون لديه أثر كبير داخل نفسه، حيث أنها تكون السبب الرئيسي في انحرافه للنصوص، ويكون لها أثر كبير في الزيادة أو النقصان أثناء نقل الأخبار، وتأويل الآيات، فلابد أن يكون لديه عقيدة سليمة.
  • يُشترط أن يكون بعيد كل البعد عن الهوى، حيث أنه يبتعد بطريقه عن تحقيق الهوى، والنصرة للاعتقاد، ويبعد عن إضلال الناس بكلامه اللين اللطيف.
  • يبدأ بتفسير القرآن لأن المجمل في موضع لابد أنه ينفصل في موضع آخر، ويتبين له المختصر أيضًا.
  • ينصح أن يبحث عن التفسير الخاص بالآيات داخل السنة النبوية، حيث أنها جاءت لتبين لنا ما تم ذكره في القرآن الكريم.
  • يشترط في المفسر أن يرجع إلى أقوال الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، لأنهم أكثر من شهدوا على التنزيل، وعاصروا كل الوقائع والأحوال خلال زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الرجوع إلى أقوال التابعين عندما ينعدم التفسير في القرآن والسنة وأقوال الصحابة.

الخاتمة

علم التفسير من العلوم التي تناولتها الكتب والعلماء، وهناك مفسرين كثيرون استطاعوا تفسير الآيات القرآنية بشكل سليم، ولكن هناك شروط وضوابط لا بد من توافرها في حالة الرغبة في الدخول إلى هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى