تجربتي مع سورة مريم
تجربتي مع سورة مريم بالتفصيل سوف نقدمها لكم عبر موقع الماقه ، حيث إن تجربتي مع سورة مريم جعلت لطف الله- تعالى- يتجلى لي، وهي السورة الوحيدة التي سميت باسم امرأة، وذلك لعظم شأن صاحبة اسمها، السيدة مريم أم سيدنا عيسى- عليه السلام، وهي تطمئن قارئها بأنه من يكن الله معه فلا يتمكن أحد من خلقه من إيذائه، كما أنها تعطي الأمل لانفراج أي كرب واستبدال العسر باليسر.
تجربتي مع سورة مريم
تجربتي مع سورة مريم هي من أعظم التجارب وأكثرها أثرًا في نفسي، فهي تساعد على زيادة الرزق وراحة البال والتنعم بستر الله- تعالى- على عبده، وهي تزيد من إيمان من يقرأها بتمعن وتدبر وتؤكد له على فكرة التوحيد واستحالة اتصافه- تعالى- بما هو ضد هذه الصفة، ومن يؤمن بالله وقدرته يطمئن قلبه.
أهم تجارب مع سورة مريم
الكثير ممن جربوا قراءة سورة مريم وداوموا على ذلك وجدوا فيها من الخير الكثير، وعلى المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي توجد الكثير من القصص التي يتجلى فيها واسع فضل الله وعظيم كرمه، فهي سورةٌ تركز في المقام الأول على كرمه- سبحانه- مع السيدة مريم- عليها السلام، وفيما يلي نورد بعض من هذه القصص.
1- التجربة الأولى
تقول صاحبة هذه التجربة أنها تزوجت منذ سنوات ولم يشأ الله أن يرزقها بالولد، ولم تكن هناك أي مشاكل صحية لديها أو لدى زوجها تمنع من الإنجاب.
وذات ليلة رأت في منامها أنها تتلو سورة مريم، فظنت أنها إشارة من رب العالمين، وداومت على قراءتها، ولم يمر شهر إلا ووجدت أنها حاملًا بالطفل الذي تمنته.
2- التجربة الثانية
تحكي صاحبة هذه التجربة أنها بعد أن أنجبت طفلها الأول لم تتمكن من الحمل مجددًا، والسبب في ذلك أن أحدهم قد قام بعمل سحر لها، وبمجرد ما قرأت عن فضل سورة مريم في فك السحر وتيسير الإنجاب داومت على قراءتها بشكلٍ يومي، وبعدها تدعوا الله- تعالى، وبعد مرور حوالي شهر انفك السحر وحملت بطفلها الثاني.
3- التجربة الثالثة
تقول إحدى الفتيات أن زواجها كان قد تأخر، وكانت تعاني معاناةً شديدةً لهذا السبب، وقرأت أن سورة مريم تجلب الرزق بأمر الله، وهنا داومت على قراءتها.
وخصت الآية الأولى بالتكرار 99 مرة، وفي الوقت ذاته حافظت على أداء الصلوات الخمس والدعاء، وبعد فترة انصلح حالها ورزقها الله بالزوج الصالح.
4- التجربة الرابعة
تقول صاحبة هذه التجربة أنها بعد تخرجها من كلية التجارة لم تتمكن من العمل بالمؤهل الجامعي الذي تحمله، في الوقت الذي كانت فيه بحاجةٍ شديدةٍ إلى العمل لمساعدة والدتها في المعيشة.
وفي الوقت الذي فقدت فيه الأمل سمعت شيخ المسجد يخطب خطبة الجمعة ويحث على الدعاء ويتكلم عن فضل القرآن في استجابته.
خص هذا الشيخ في كلامه سورة مريم وتحدث عن قصة سيدنا زكريا- عليه السلام، وهو الذي حرم من نعمة الولد، ولكنه لم ييأس، بل ظل يدعو الله- تعالى- دون كلل حتى استجيب له، ورزقه الله بابنه يحيى، هنا أدركت صاحبة القصة حجم تقصيرها في جنب الله وبدأت في القرب منه وقراءة سورة مريم، وخلال شهر تيسر لها العمل.
5- التجربة الخامسة
من خلال تجربتي مع سورة مريم رأيت أنه تروي صاحبة هذه التجربة قصتها فتقول بأنها أنجبت خمس بنات، ولم يشأ الله أن يرزقها بصبي، في الوقت الذي كان زوجها يتمنى إنجاب صبي.
وهذا سبب الكثير من التوتر بينهما، خاصةً أنه كان يفكر بالزواج من أخرى لتحقيق هذا الغرض، والدافع هو أن علاقته بأهله لم تكن جيدة، ولم يكن يحب أن يرثوا منه شيئًا.
كان الزوج المذكور في القصة غنيًا ولديه الكثير من الأعمال والأملاك، وكان يعلم أن عدم إنجابه لصبي سيؤول بجزءٍ كبيرٍ من ثروته لإخوته، وكان يرفض طلب الزوجة في كتابة ما يملك باسم بناته، وفي مرةٍ زارهم شيخً بالأزهر وسألوه في مشروعية كتابة الأملاك للبنات، فنصحهم بقراءة سورة مريم لإنجاب الولد، وقد كان.