أسعار

بحث عن حوادث الطرق وأسبابها والوقاية منها

بحث عن حوادث الطرق وأسبابها والوقاية منها يهتم برصد حوادث الطرق المختلفة والأسباب التي تقف وراء وقوعها في جميع دول العالم ولا سيما في الطرق السريعة والطرق الدائرية المحيطة بالمدن والضواحي الكبيرة، والطرق المختلفة للوقاية من هذه الحوادث للحفاظ على الأرواح والحد من هذه الحوادث قدر المستطاع، وسوف نتعرف على التفاصيل عبر موقع الماقه.

عناصر بحث عن حوادث الطرق وأسبابها والوقاية منها

تتمثل بحث عن حوادث الطرق وأسبابها والوقاية منها في التالي:

  • المقدمة
  • أسباب حوادث الطرق
  • طرق الوقاية من حوادث الطرق
  • الخاتمة

المقدمة

طبقاً للمنشورات والإحصاءات فإن حوادث الطرق في تنامي مستمر، فعلى سبيل المثال وصل عدد الضحايا الناتجة عن حوادث الطرق في مصر في عام 2010 لنحو 62 ألف ضحية وهو رقم خطير يفوق عدد ضحايا وشهداء بعض الحروب، وفيما يلي أهم أسباب حدوث هذا النوع من الحوادث وكيفية الحد منها.

أسباب حوادث الطرق

لكي نتعرف على كيفية الوقاية من حوادث الطرق يجب أن نتعرف على أهم الأسباب المؤدية لها، لذلك اهتمت العديد من شركات السيارات الكبرى والمنظمات العالمية التي تأخذ على عاتقها الحفاظ على أرواح الناس برصد هذه الأسباب والتي تتمثل فيما يلي:

الإطارات الهوائية

من أسباب حوادث الطرق الاختلاف في موديلات الإطارات الخاصة بالسيارات وسنة الإنتاج أو الصنع وكفاءة السير الخاصة بكلاً منها، وللأسف نجد في بعض الدول العربية تداول لهذه الإطارات وغيرها من قطع غيار السيارات التي تُعتبر غير صالحة للاستخدام في بلادها ويتم استخدامها كقطع غيار للسيارات مما يسبب الحوادث على الطرق.

عدم الاهتمام بالفحص الدوري للسيارة

لا يتم الاهتمام بالفحص الدوري للسيارة أو فحص الإطارات في البلدان النامية والفقيرة بشكل خاص، لذلك لا يمكن التعرف على مدى أمان وكفاءة وجودة الأجهزة المختلفة بالسيارة، وبالتالي يؤدي ذلك لحدوث حوادث الطرق، فقد نجد إطار السيارة ينفجر بشكل مفاجئ، أو سيارة لا يوجد بها مطفأة حريق أو حزام للأمان.

أسباب متعلقة بالسائقين

يُعد عامل السائق من أهم الأسباب المؤدية لحوادث الطرق فلا نجد معايير لاختبار فن القيادة عند السائق عند تقدمه للحصول على الرخصة الخاصة بالقيادة، إضافي للإهمال والفساد الذي يؤدي لتقديم ترخيص قيادة للسائق بدون عمل اختبارات كافية أو نتيجة لعدم الاهتمام بالاختبارات الفنية للتعرف على مدى إدراك السائق لفنيات القيادة وإشارات المرور.

من الأسباب الأخرى المتعلقة بالعامل البشري أو السائق هو وجود بعض الأشياء التي لها تأثير على وعي السائق مثل أن يتعرض للنوم أو النعاس أثناء القيادة أو تناوله للمواد المخدرة التي تسبب اختلال عجلة القيادة بيده والتسبب في الحوادث المختلفة، أو القيادة أثناء التحدث في الهاتف النقال، أو تناول المواد الكحولية وغيرها من العوامل.

طرق الوقاية

 عدم التوعية بالقواعد المرورية

أو ما يُطلق عليه غياب الوعي بالقواعد المروية لدى العديد من الأشخاص، وبالتالي فهم يعانون من سوء استخدام الطرق السريعة والدائرية، فقد نجد شخص يعبر الطريق في أي وقت وبدون الالتزام بالخطوط البيضاء الخاصة بعبور المشاة والمجاورة لإشارة المرور حتى يسهل عبور الطريق.

طرق الوقاية

الوعي المروري أصبح من الأشياء الأساسية التي ينبغي التوعية بها للمحافظة على روح الإنسان، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن بعد أن أشارت الإحصائيات أنهم من الفئات العمرية المعرضة لخطر عبور الطريق بشكل أكبر نتيجة لعدم قدرتهم على التعامل مع مخاطر الطريق بالمقارنة بغيرهم من الفئات العمرية.

عدم التخطيط للطرق

يؤدي عدم التخطيط بشكل جيد للطرق لحدوث تكدس في حركة السير وزيادة خطر التعرض للحوادث، خاصة مع وجود بعض الطرق الغير ممهدة للعديد من أنواع السيارات، بالإضافة لعدم الاهتمام بصيانة الطرق وتجديد الأسفلت بشكل دوري، مع ضرورة توفير الإضاءة المناسبة على جوانب الطريق.

والاهتمام بعمل منافذ على جوانب الطريق لتصريف الأمطار والمياه الناتجة عن السيول، ووجود الزيوت الناتجة عن سيارات النقل المحملة بالزيوت في الطريق، إلى جانب الاهتمام بوضع علامات إرشادية مع تعزيزها بالإضاءة الجيدة لإرشاد قائدي السيارات.

كذلك من عيوب الطرق عدم وجود أرصفة متسعة لتنظيم الحركة المرورية وصف السيارات بدون تعدد للصفوف، ومن المشاكل الأخرى هو عدم استيعاب الطريق لأعداد السيارات المتدفقة عليه، وخاصة مع زيادة كميات السيارات بشكل سنوي على الطرق.

طرق الوقاية

ضرورة الاهتمام بإنشاء الكباري ذات الطوابق المتعددة، وزيادة الحارات على الطرق، وزيادة عدد الطرق الدائرية للعمل على حل مشكلة الازدحام المروري.

 المناخ

يُعتبر المناخ من الأسباب الطبيعية لحدوث حوادث الطرق، ولا يوجد له علاقة بالعامل البشري، فالمناخ له تأثير على الطرق السريعة وعلى قائد السيارة، مثل أن تسقط الأمطار بطريقة فجائية، أو التعرض للعواصف والرياح الشديدة التي لا يتم رصدها بشكل جيد من المرصد الجوي.

ولا يتم معرفة وقوعها بشكل مسبق، وبالتالي فهي تؤدي للكثير من الحوادث والأضرار في الأرواح، ناهيك عن الشبورة الصباحية التي تمنع السائق من رؤية الطريق بشكل جيد.

طرق الوقاية

يجب الاهتمام بالإعلان عن حالة الطقس لسائقي ومستخدمي الطرق السريعة وتحديث هذه النتائج بشكل مستمر وتوفير أجهزة وعربات الإسعاف لتلافي الحوادث الممكنة والحفاظ على الأرواح.

الخاتمة

ينبغي على الدول جميعًا الاهتمام بوضع لافتات على الطرق من أجل تجنب الحوادث، بالإضافة إلى توقيع عقوبات رادعة لكل من لا ينتبه إلى تعليمات القيادة وفي حالة زيادة السرعة عن المسموح بها أيضًا من أجل تجنب خسارة الأرواح على الطرقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى