السيسي موجهًا التحية للسادات: ما قدمه لن يضيع هدرًا.. والوطن لن يفقد شبرًا من أرضه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن احتفال هذا العام بنصر أكتوبر المجيد يأتي في لحظة دقيقة للغاية من تاريخ منطقتنا التي تشهد عددا متزايدا من الأحداث الدموية التي تدمر مقدرات أبنائها وتهدد سلامتهم وأمن دولها.
وأضاف السيسي خلال حفل تخرج سلسلة جديدة من الأكاديميات والكليات العسكرية عام 2024: “يأتي هذا التصعيد الإقليمي وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي، تذكرنا بما حققه المصريون بالتكاتف وتحملنا”. “الصعوبات” في بناء قواتنا المسلحة، حماية لأمن هذا الوطن الحبيب، وتبديد كل أوهام المتورطين.
وتابع: إن اللحظة التاريخية الحاسمة التي تعيشها منطقتنا اليوم تدعونا إلى إعادة التأكيد على أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدي إلى مخاطر ملحة. وهي تقف على حافة الهاوية وتزيد المخاطر على الصعيدين الإقليمي والدولي بما لا يخدم مصالح أي شعب. يريد الأمن والسلام والتنمية.
وتابع: ومن هذا المنطلق، تؤكد مصر موقفها الثابت، الذي يدعمه الإجماع الدولي، بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للجميع.
وتابع: “شعب مصر الكريم، اسمحوا لي اليوم أن أتقدم بالتحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية، تلك المؤسسة المصرية العريقة التي لم تفشل ولن تفشل أبدًا في الصمود وتحمل المسؤولية مهما كانت ثقيلة. ليكون الوفاء للأمانة مهما عظمت، أحيي كل أجيالها، من القدامى إلى الأجيال الناشئة. السلام لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بحياتهم فداء شعبها لأسرهم وذويهم الذين تحملوا قسوة الفراق ودفعوا ثمنا باهظا ليعيش الوطن بكرامة وأمان.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلا: “نقول لروحه اليوم إن ما بذلت حياتك من أجله لن يذهب هباءً أو هباءً. بل إنه وضع الأساس المتين الذي “نبني عليه حتى تظل الأمة عظيمة وينعم الشعب بالأمان ويعيش مرفوع الرأس لشعبنا العظيم”.