اسلاميات

كيف تعرف أن زوجتك تريد الطلاق

كيف تعرف أن زوجتك تريد الطلاق؟ ولا تريد استكمال حياتها معك؟ فمن خلال بعض التصرفات من الممكن أن ينتبه الزوج إلى جرس الإنذار الذي يشير إلى أن هناك خللًا ما، هذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع الماقه.

كيف تعرف أن زوجتك تريد الطلاق؟

كثيرًا ما يتردد على آذان الأزواج لفظ “طلقني” ولا يتنبه إليه الزوج عادًة، بل يأخذ الأمر على محمل المزاح السخيف.

 لا يقوم الزوج بالتركيز مع هذا الأمر وقد يعتبره مجرد مزاح أو ضغط نفسي وتسرع ناتج عن لحظة عصبية، فلا يقف مع نفسه سائلًا: ما الذي حدث حتى تقول لي زوجتي ذلك؟ هل هي حقًا تريد الانفصال عني أم أنها تهددني لأقوم بالتركيز في أفعالي معها؟ مما يجعل الأمر يتحول من مجرد لفظ إلى واقع مأسوي.

هناك بعض الأسئلة التي يجب أن تسألها لنفسك أولًا حتى تحدد ما إذا كانت زوجتك ترغب في الطلاق أم لا، وسوف نوضح كل ما يتعلق بهذا الموضوع بالتفصيل فيما يلي..

كيف تعرف أن زوجتك لم تعد تحبك؟

في بداية الأمر ينعدم الحب بين الطرفين ولكن هناك عدة عوامل، إذا توافرت فحتمًا الزوجة لم تعد تحب زوجها، والتي تتلخص فيما يلي:

  • عدم اهتمام المرأة باهتمامات زوجها وما يشغل باله وتفكيره.
  • عندما تفضل الصمت عن الحديث معه، وخلق الأعذار لإنهاء المناقشة.
  • عدم التذكر للمناسبات الخاصة بالزوج.
  • عدم التقدير المعنوي والعاطفي تجاه الزوج.
  • افتعال المشاجرات بدون سبب وعلى أتفه الأشياء.
  • تهرب الزوجة من العلاقة الحميمة.
  • تحميل أعباء الحياة للزوج، وإشعاره أنه السبب في هذا الجفاء.

علامات دالة على أن زوجتك تريد الطلاق حقًا

من خلال بعض الظواهر ستتأكد من رغبة زوجتك في الطلاق، والتي تتشكل فيما يلي:

  • ترى الزوجة دائمة التذمر، حيث ترفض واقع أنها متزوجة وتريد الانعزال والعودة للعيش بمفردها، كما لو أنها تتمنى انعكاس عقارب الساعة، وهو مؤشر قوي لقرب انتهاء العلاقة إذا لم يتم التدخل السريع من قبل الزوج بتدارك الموقف ومعالجة الأمر.
  • تشعر الزوجة بعدم الرغبة في إقامة العلاقة الحميمية في صورتها الطبيعية، حيث يقوم الزوج بتعبيره عن حبه لزوجته من خلال تقبيلها واحتضانها، ولكنها تأبى ذلك كثيرًا، وإذا ما وافقت يكون الأمر تقليديًا لكي يتوقف الزوج عن طلب معاشرتها.
  • انعدام التواصل بكافة أشكاله بين الزوجين، هروبًا من التحدث سويًا لمعالجة أي أمر أو للنقاش فيما يخص الأحداث اليومية أو الأمور المتعلقة بالأولاد.
  • انتهاء أي حوار بين الزوجين بالصياح والصراخ وفقدان القدرة على السيطرة على الأمر وفقدان لغة الحوار.
  • فقدان الثقة واحترام الذات واحترام الطرف الآخر، مما يؤدي إلى الأذى النفسي لكل من الزوجين، ويبدأ شعور اللامبالاة أن يسود الأجواء الزوجية، خاصة من قبل الزوجة.
  • إذا رأيت زوجتك لم تعد تهتم بك أو باهتماماتك أو بالنجاح الذي تحرزه أو تقدمه.
  • إذا وجدت زوجتك تقوم بشق طريقها العملي دون الاكتراث لك أو لدعمك وتشجيعك، كما أنها قد توقفت عن سرد ما يحزنها ومشاركته معك بأي حال من الأحوال، مما يشعرك أنك خارج خطتها المستقبلية فلا مكان لك فيها.
  • عندما تجد زوجتك لا تقوم بتأدية واجباتها المنزلية على نفس الوتيرة التي كانت تقدمها سابقًا.
  • عندما تجد أن زوجتك لا تعيرك أي اهتمام ولا تقدم لك مشاعر الحب ولم يعد للحنان مكانًا بينكما.
  • عندما تردد دائما أنا هنا من أجل الأولاد فقط.

علامات الطلاق الصامت

من الطرق التي تقوم بإزالة علامة من علامات الاستفهام اللاحقة بسؤال كيف تعرف أن زوجتك تريد الطلاق هي تتبع الطلاق الصامت والتأمل فيه، فبعد أن تلاحظ ظهور تلك العلامات السابق ذكرها على زوجتك وفشلك في إبادتها فأنت الآن بصدد الطلاق الصامت.
هو نهاية للحياة الزوجية ولكن ليست بشكل رسمي، الذي تتشكل علامته فيما يلي:

  • يعيش الزوجان غريبين، حيث لا علاقة زوجية ولا حديث، فكل منهما في وادٍ غير الآخر.
  • يسود موقف السخرية والضحك على مشاعر الآخر بصورة مزرية.
  • إفساد أي محاولة لكسر الجمود عمدًا، والتي يقوم بها أحد الطرفين.
  • فصل الاهتمامات التي كانت تجمع الطرفين في الماضي بحجة التغيير.
  • لا اختلاف في حال قرب الزوج أو بعده، حال أنه يتكلم أم لا، فكل شيء يكون سواء لدى الزوجة.
  • الهروب من المنزل للترفيه المطول او السفر أو الذهاب إلى الأهل والمكوث طويلًا، ولا يقوم أي من الأطراف بالاتصال بالآخر.
  • الهروب الداخلي، حيث تنغمس الزوجة في الأعمال المنزلية أو الجلوس على الهاتف، كي نهرب من الواقع الذي لا تريد أن تعيشه.
  • تبدأ الزوجة في ممارسة حياتها وكأنها عزباء، حيث تقوم بالاهتمام بنفسها واسترجاع جمالها.
  • هنا يجب إدراك الأمر، حيث أنها الخطوة الوحيدة التي تسبق الطلاق المحقق.

انتهاء الزواج بشكل كلي

في حال عدم التوصل إلى حل فيما سبق تبدأ تلك المرحلة التي قرر فيها الطرفين الاستقرار على الطلاق ولكن في سريرة أنفسهم، حيث لم يقم أي منهم بإخبار الآخر وإليك العلامات فيما يلي:

  • تغيب أحد الزوجين عن المنزل تغيبًا كاملًا.
  • التفكك الأسري، الذي قد يصل به الأمر إلى عدم معرفة آخر الأخبار الخاصة بأحد الزوجين إلا عن طريق شركاءه في العمل مثلًا.
  • لا يوجد احترام نهائيًا، حيث يحتقر طرف من الأطراف الآخر، حينها تأكد أن الأمر على وشك الانتهاء.
  • التحسر على الماضي بشكل سخيف بين الزوجين، فكل منهما يتمنى لو كان عاد إلى ما قبل ما هو عليه الآن.
  • عدم نوم الزوجين في غرفة واحدة أبدًا، وقد يستمر ذلك الوضع نحو سنوات طويلة.
  • الشجار المستمر الذي دائمًا ما ينتهي بطلب الطلاق.

كيف تعرف أن زوجتك على علاقة بآخر؟

سبب من الأسباب التي تجعل الزوجة تكرر طلب الطلاق باستمرار دون سبب واضح، أن تكون على علاقة بشخص آخر، لكن مهلًا يجب عليك أولًا التأكد قبل أن تنال منك الظنون، وذلك عن طريق عدة أفعال تصدر من الزوجة سنتعرف عليها فيما يلي:

  • تتغير في أسلوب تعاملها فجأة، تارة تشعرك حبًا وتصب عليك الاهتمام صبًا، وتارة كأنك لوح زجاجي أمامها لا تراه.
  • لا تكترث لأمرك في حضور العامة، لا تجلس إلى جوارك ولا تعيرك أي اهتمام.
  • تركز مع هاتفها كثيرًا، حيث تضعه على شاشته وليس العكس، تقوم بتغيير رمز فتح الهاتف، تتحدث عبر الهاتف أثناء غياب الزوج كأنها تحادث إحدى صديقاتها.
  • التغير المفاجئ في شكلها، حيث الملابس الجديدة، التبرج المبالغ فيه، النظر للمرآه كثيرًا والتغزل في نفسها.
  • إلغاء الحالة الاجتماعية من صفحات التواصل الاجتماعي وعدم نشر ما يخص حياتها الزوجية.
  • الشرود الدائم والتذمر على أتفه الأشياء.
  • التغير في المسميات التي كانت تناديك بها، فتراها تناديك باسمك دائمًا.
  • لا تتحدث معك طيلة اليوم، حتى ولو لم تعرف مكانك.
  • تبلد شعور الغيرة لديها، حيث إذا قمت باختبار، إذا ما كانت لم تزل تغير، ستصطدم بالنتيجة.
  • تنظر إليك دائما نظرات تعبر عن سخطها عليك وأنك لم تعد فتى أحلامها، بل وتذكر لك عيوبًا كثيرة في تعمد لإهانتك.
  • لا تتفاخر في وجودك إلى جانبها في أي موقف.
  • إذا خرجت تقوم بإغلاق الهاتف وتجدها تبرر كثيرًا.
  • يلاحقها الخوف دائما إذا ما سألتها عن هاتفها.

إذا وجدت تلك العلامات فعليك تتبع زوجتك للوصول إلى الهدف، وحين تأكدك من ذلك، لا عليك سوى طلاقها.

مرحلة اتخاذ القرار بالطلاق

هي المرحلة الأصعب، حيث المستقبل دون زوجي أو زوجتي، القادم المجهول، ولكن في بعض الأوقات رغم أن أبغض الحلال عند الله الطلاق.

إلا أنه من الممكن أن يكون هو الأنسب حقنًا للأذى النفسي المتولد في العلاقات المرهقة التي مرت بكل المراحل السابقة، وهنا تتأكد صراحًة الإجابة على سؤال كيف تعرف أن زوجتك تريد الطلاق؟

فيما يلي الخطوات الصائبة في اتخاذ هذا القرار المصيري:

  • اطلب من زوجتك المصارحة بكل هدوء إذا كانت حقًا تريد الانفصال الرسمي أم أن هناك سبيل لتصليح تلك العلاقة، وأطلق لها العنان للتحدث، فكيف تعرف أن زوجتك تريد الطلاق ولا تتحدث معها!
  • تحدث معها عن شكل العلاقة في السابق، وما آلت إليه الآن، واذكر لها المحاسن والمساوئ التي تتمتع بها سابقًا والآن في محاولة سريعة لربط الأحداث.
  • تحدثا عن كل جميل مر بكما في تلك العلاقة واستشهدا بالمواقف الحقيقية.
  • فكرا مليًا في أمر الأولاد إن كان هناك عدد من الثمرات حصاد تلك الزيجة.
  • إذا لم تجدا منفعة من كل ذلك، فتوكلا على الله واتجه لتنفيذ خطوات الطلاق.
  • لا تنسوا الفضل بينكم، الطلاق ليس نهاية المطاف، الطلاق كان نهاية قصة دامت سنوات طويلة، تأسست على المودة والرحمة، فلا داع لإيذاء أحد الأطراف من قبل الآخر أيًا كان سبب الانفصال.
  • متى يكون الطلاق أنسب حل؟

    يكون الطلاق من أنسب الحلول التي قد يلجا إليها الزوجين إذا وصل بهم الحال لأحد التوالي:

    • إذا أصبح الجو الأسري يشوبه التشويه النفسي لعدم القدرة على التفاهم واحتواء الأمور.
    • إذا وجد الزوج أنه يشك في سلوك زوجته، سواء أكان هذا الشك في محله أم لا، فهنا عليه الطلاق لانعدام الثقة.
    • نشوز الزوجة وعدم استجابتها للنصح مرارًا عديدة.
    • إذا خاف الرجل من الوقوع في الزنا بسبب ابتعاد الزوجة عن الزوج، هنا من حق الزوج الزواج بأخرى مع تخيير الزوجة الأولى، إذا ما كانت ترغب في البقاء معه أو الطلاق.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى