اسلاميات

كيف مات يزيد بن معاوية

كيف مات يزيد بن معاوية سؤال اختلف في إجابته الكثير من المؤرخون، فلا يوجد دلائل قوية بين أيديهم للإجابة عنه، وحير هذا السؤال الكثير من المهتمين بدراسة التاريخ، وخاصة تاريخ الخلافة الإسلامية، فيزيد بن معاوية هو قاتل الحسين ابن على بن أبي طالب رضى الله عنه! فكيف لا نهتم بمعرفة طريقة موته، وإليكم فيما يلي عبر موقع الماقه أبرز الروايات التي قيلت حول وفاة يزيد بن معاوية.

كيف مات يزيد بن معاوية

كثيراً ما حاول المؤرخون معرفة كيف مات يزيد بن معاوية، فهناك من يظن أنه مات مقتولاً، ومنهم من قال أنه مات بشكل طبيعي، ومنهم من قال أنه مات سكراناً، ولا يملك أحد دليل قاطع على طريقة موته، إنما هي أقوال تناقلها البعض حتى وصلت إلينا، أما عن موت يزيد بن معاوية فلا يعلم الرواية الحقيقية لطريقة موته إلاَّ الله، وإليكم أشهر الروايات التي وصلت إلينا عن موت يزيد بن معاوية فيما يلي:

الرواية الأولى

ربما تكون تلك هي أصدق روايات موت يزيد بن معاوية وأشهرها، حيث يروي البعض أنه قد مات بشكل طبيعي بغير سبب واضح في يوم الثلاثاء الموافق 14 ربيع الأول لعام من 64ه/ أي في 12 نوفمبر 683م، في “حوارين” في بلاد الشام عن عمر يناهز 38 عام بعد خلافة استمرت ثلاث سنوات.

حيث في عام 63ه خرج أهل المدينة على يزيد ابن معاوية يريدون خلعه عن ولاية الدولة الإسلامية، فأرسل إليهم جيشاً كبيراً ليقتلهم، ثم المواصلة إلى مكة لقتل الزبير، ودارت هناك موقعة “الحرة”، فزاد هذا الأمر من انقلاب أهل المدينة عليه لرؤيتهم أنه بذلك قد بالغ في ارتكاب المعاصي.

الرواية الثانية

حيث يدعي البعض أن يزيد بن معاوية قد مات مقتولاً في رحلة صيد في دمشق، انتقاماً منه لقتله الإمام “الحسين بن علي بن أبي طالب” رضي الله عنه.

الرواية الثالثة

تقول بعض الروايات أن يزيد بن معاوية قد مات سكرانا وأصيب أثناء ترنحه الأهوج وهو فاقد عقله.

الرواية الرابع

حيث تقول بعض الروايات أنه قد مات يسبب عض القردة له وهو مخمور.

والراجح هنا هو صحة الرواية الأولى أنه قد مات موتةً طبيعية، وجاء خبر موته أثناء حصار مكة، أما الروايات الأخرى التي تحكي كيف مات يزيد بن معاوية، فليس هناك دليل يثبت صحتها كما أن معظمها مأخوذ عن الشيعة.

من هو يزيد بن معاوية

هو سادس الخلفاء الراشدين، كما أنه ثاني خليفة للمسلمين ينتمي إلى بني أمية، فوالده هو “معاوية ابن أبي سفيان” الخليفة الأموي الأول، وقد بايعه أبوه على الخلافة، ورفض أهل المدينة مبايعته للخلافة لذا نشبت بينهم العداوة والحروب واستمرت خلافته ثلاث سنوات بدأت من عام 680م إلى 683م، كثرت في فترة حكمه الحروب، قتل فيها الإمام “الحسين بن علي رضي الله عنه”.

وقد بشرت به أمه به قبل ولادته حيث رأت قمراً يخرج منها في منامها، وعندما علمت أمها بحلمها قالت لها ستلدين ولداً يبايع بالخلافة إن صدقت الرؤيا.

قد وصفه عبد الملك بن مروان، أنه رجل كثير اللحم يتميز بعظم جسده وكثرة شعره، وضخم هامته، بالإضافة إلى عظم طوله وفرط جماله.

وقد أنجب من الأبناء الذكور معاوية وكنيته هي أبو عبد الرحمن وأبو ليلى، وخالد الذي عرف بأبو هشام، وقد تولى ولده معاوية الخلافة من بعده، ثم تنازل عنها.

نسبه

هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، وأمه هي ميسون بنت مخوّل بن أنيف بن دلجة بن نفاثة بن عدي بن زهير بن حارثة الكلبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى