متى يكون خفقان القلب خطير؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وكيفية تشخيصه وطرق الوقاية منه، كل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه اليوم عبر موقع الماقه ، حيث أنها أسئلة تبحث عن إجابتها بعد الرجوع للحالة الصحية للمريض، حيث يكون خفقان القلب غالبًا ناتجًا من عوامل طبيعية، ومع ذلك قد يشكل خطرًا على الفرد ويستلزم العلاج في أحوال أخرى.
ولا تتردد في التعرف على المزبد حول: علاج خفقان القلب بعد شرب القهوة وتأثيرها وهل يحدث تداخلات دوائية مع القهوة؟
ما هو خفقان القلب؟
- خفقان القلب يعني الإحساس بسرعة في نبضات القلب أو اضطرابها، حيث يلاحظ أن دقات القلب تخفق بقوة غير مألوفة أو أن هناك رعشة في القلب غير طبيعية.
- لا يرتبط حدوث خفقان القلب بوقت معين فيمكن حدوثه في حالات الخمول والنشاط على حدٍ سواء.
- وقد يحدث الخفقان نتيجةً لعوامل طبيعية لا تسبب ضررًا للفرد، ومع ذلك قلّما تحدث بسبب مشاكل صحية قد تستلزم العلاج كأمراض القلب أو الإصابة بأمراض مزمنة.
ما هي أسباب خفقان القلب؟
- هناك بعض العوامل التي تؤدي لحدوث خفقان القلب، أبرزها الانفعالات الشعورية مثل التعرض لخوف أو قلق أو التعرض لنوبة اكتئاب حاد.
- عند أداء تمارين رياضية صعبة، أو بعد تناول مشروبات محتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة، أو تناول المنشطات بوجه عام بالنسبة للرياضيين.
- في حالة الإصابة بالحمى أو حدوث اضطرابات في الهرمونات مثل التغير الهرموني في فترة الطمث أو الحمل بالنسبة للسيدات حيث يحدث خفقان القلب باستمرار.
- يتعرض المدخنين لحدوث خفقان في القلب أيضًا وذلك لاحتواء السجائر على مادة النيكوتين، وكذلك الحال بالنسبة للأدوية الممنوعة والمخدرات مثل مادة الكوكايين.
- قد يكون سبب خفقان القلب هو احتياج الجسم لكمية من الأكسجين أو ثاني أكسيد الكربون، أو يحدث بسبب انخفاض نسبة السكر والبوتاسيوم في الدم عن المعدل الطبيعي.
- قد يرجع السبب الرئيسي لحدوث خفقان القلب هو إصابة الفرد باختلال في وظائف القلب ووجود علة في الصمام.
ما هي أعراض خفقان القلب؟
- يدور في ذهن الفرد متى يكون خفقان القلب خطير؟ إذا أحس بنبضات قلبه وكأنها تهفو بسرعة، ويمكن أن يخفق القلب ويتم سماع نبضاته المتسارعة.
- يمكن أن يصل إحساس خفق القلب إلى الحلق والرقبة وفي الصدر، وغالبًا ما تحدث تلك الأعراض في حالات الخمول والاسترخاء.
- ومن جانب آخر هناك بعض الأعراض التي قد تصاحب خفقان القلب والتي تستلزم اللجوء للاستشارة الطبية بأسرع وقت مثل حدوث إغماء وتكرار الدوخة ومواجهة صعوبة في التنفس.
متى يكون خفقان القلب خطير؟
- يمكن أن يشكل خفقان القلب خطرًا إذا كان ناتجًا عن مشاكل صحية خطيرة، مثل حدوث خلل في أنظمة القلب أو الإفرازات الزائدة لهرمونات الغدة الدرقية.
- تلك الاضطرابات في أنظمة القلب قد تؤدي لتسارع أو بطء نبضات القلب أو حدوث خلل في سرعة الضربات عن المعدل الطبيعي.
- للتمييز بين متى يكون خفقان القلب خطير؟ وبين حدوثه بشكل طبيعي، إذا كان مصحوبًا ببعض الأعراض التي تبرز مشكلة صحية أخرى.
- فإذا كان الخفقان مصحوبًا بدوار شديد أو اضطراب ذهني أو حدوث إغماء، وكذلك وجود آلام في الصدر والعنق فهي إشارة لخطورة خفقان القلب ويلزم اللجوء للطبيب في الحال.
- يتضاعف خطر الإصابة بخفقان في القلب إذا كان الشخص يعاني من نوبات فزع متكررة، أو في حالة حدوث حمل بالنسبة للسيدات.
- أما الذين قاموا بإجراء عمليات جراحية في القلب من قبل هم أكثر عرضةً لخطر الإصابة بخفقان في القلب.
- يمكن معرفة متى يكون خفقان القلب خطير؟ إذا كان مصحوبًا بضغط حاد في الأعصاب أو أدى لزيادة تسارع ضربات القلب والتي تشير للإصابة ببعض الأمراض.
- فقد يكون سبب سرعة نبضات القلب هو فقر الدم، حيث يعمل القلب على ضخ كمية أكثر من اللازم من الدم لتعويض المفقود من عنصر الأكسجين فتحدث الأنيميا المسببة لخفقان القلب.
- كما أن نشاط أو كسل الغدة الدرقية قد يسبب خفقان القلب، حيث يؤدي الإفراز الزائد للهرمونات الدرقية إلى تسارع النبض القلبي، وعلى العكس إن حدث خمول في إنتاج الهرمونات.
ما هي مضاعفات خفقان القلب؟
- إذا كان خفقان القلب ناتجًا عن انفعالات طبيعية فهذا لا يشكل خطرًا على الفرد وبالتالي لا تحدث مضاعفات غير آمنة، في حين أن المضاعفات تحدث عند الفرد المصاب بأمراض قلبية.
- إذا نتج عن خفقان القلب تسارع في الضربات قد يؤدي ذلك لانخفاض الضغط والذي بدوره يسبب إغماءات، وتحدث تلك الحالة بالأخص للذين يعانون من مشاكل في صمامات القلب.
- يمكن أن يؤدي خفقان القلب لتوقف مفاجئ في النبضات الذي يشكل خطرًا على حياة الفرد.
- وفي حالات أخرى قد ينتج من خفقان القلب رجفة في أُذين القلب فيحدث تجمع دموي مكونةً جلطات دموية، والتي تكون سببًا في سد المجرى الشرياني في الدماغ فتحدث سكتة دماغية.
- تتضمن المضاعفات أيضًا حدوث فشل قلبي وخصوصًا للمرضى الذين يعانون من خلل في وظائف القلب فلا تعمل بشكل سليم.
كيفية تشخيص وعلاج خفقان القلب
- لا تكمن خطورة في الغالب من خفقان القلب إذا لم تدم لفترة طويلة أو في حال عدم تكرارها باستمرار، ولكن إذا حدث عكس ذلك أو كان الفرد يعاني من مشاكل في القلب يجب استشارة الطبيب بسرعة.
- وفي تلك الحالة قد يفضل الطبيب تشخيص المريض عن طريق إجراء فحوصات للكشف عن أي أمراض قلبية قد تكون السبب في خفقان القلب للحد من الخطورة المحتملة.
- ولكن قد لا يكون باستطاعة الطبيب إجراء ذلك التشخيص، وذلك لصعوبة تحديد السبب الأساسي لخفقان القلب وكذلك غياب الخفقان وقت الفحص الطبي.
- لذا يجب على المريض تدوين كافة البيانات المرتبطة بحدوث خفقان القلب مثل الأوقات التي يحدث فيها ومدتها وكذلك الأعراض المصاحبة للخفقان ليقوم بعرضها على الطبيب لتسهيل التشخيص.
- يتتبع الطبيب أسباب المرض عن طريق استجواب المريض عن نظامه الغذائي والأدوية والممارسات التي يقوم بها، وبعدها يقوم بعمل فحص طبي للقلب.
- ثم يحدد الطبيب متى يكون خفقان القلب خطير؟ إذا واجه مشكلة مرضية في القلب أو اختلال في أنظمته، ومن ثمّ يقوم ببدء العلاج اللازم بعد معرفة الأسباب.
- يمكن للفرد معالجة خفقان القلب لديه دون اللجوء للطبيب عن طريق تحديد أسبابه ويعمل على تفاديها، أما إذا كان السبب مرضي فقد يحتاج لإجراء عملية جراحية.
- ولإتمام العلاج بالشكل المطلوب يجب عدم إهمال تعليمات الطبيب والالتزام بمواعيد الاستشارة الطبية، وكذلك الرجوع إليه إذا لوحظ أي تغييرات في المعدل الطبيعي لخفقان القلب.
طرق الوقاية من مخاطر خفقان القلب
- إذا علم الفرد متى يكون خفقان القلب خطير؟ وكان الخفقان يشكل خطرًا عليه يمكنه الوقاية منه وذلك بتجنب المسببات التي تتمثل في تجنب الضغط العصبي وعدم شرب الكحوليات.
- ينصح بالاعتماد على النفس لإتاحة المعالجة الذاتية في المنزل في الحالات البسيطة والتي لا تحتاج لطبيب، مثل أداء التمارين التي تسهل أخذ النفس بعمق.
- ينصح بتفادي التبوغ والسجائر، وكذلك عدم تناول الكافيين والمواد المنشطة التي تحفز خفقان القلب.
- يجب مراقبة نسبة الكوليسترول ومعدل ضغط الدم، وفي حالة استبعاد الطبيب تدخل مشاكل القلب في حدوث الخفقان يجب على الفرد ألا يلقي لها بالًا بعد ذلك.
