اسلاميات

طريقة دعاء سورة الفيل اقسم بالله من اخطر الاعمال للظالم

الانتقام من الظالم بسورة الفيل نتناول في هذا المقال عبر موقع الماقه الحديث عن علاقة الانتقام من الظالم بسورة الفيل ، حيث أن الظلم من أشد أنواع العنف والأذى النفسي الذي يتعرض له البعض، مما يترك أثر سلبي في النفوس، باستخدام القرآن الكريم للدعاء على الظالم من الطرق المعروفة لدى البعض، نتناول كافة التفاصيل في المقال.

سورة الفيل

  • سورة الفيل هي سورة مكية، كما تعد من قصار السور في القرآن الكريم، وتسمى أيضًا عند بعض السلف الصالحين سورة “ألم تر”.
  • نزلت سورة الفيل على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام قبل سورة قريش وقبل سورة الفلق أيضًا.
  • كما أنها نزلت على الرسول في غار حراء بعد نزول سورة الكافرين، حيث أنها السورة رقم تسعة عشر من حيث نزول الوحي.
  • كما أن ترتيبها في المصحف الشريف هو 105، وتتكون السورة من خمس آيات فقط، وتقع في الجزء الثلاثين، وتحديدًا في الربع الثامن من الحزب رقم ستين.
  • تبدأ سورة الفيل بأسلوب استفهام بغرض النفي المراد به الإثبات، حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ، وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ، فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ”.

الانتقام من الظالم بسورة الفيل

  • سورة الفيل تتحدث عن أبرهة الحبشي الذي أراد أن يقوم بهدم الكعبة، وكان عقابه من الله تعالى أنه أرسل عليه وعلى قومه طيور تسببت في هلاكهم جميعًا.
  • وتؤكد السورة القرآنية الشريفة أن سنة الله الكونية هي النهاية السيئة لكل ظالم ومتغطرس، وأن الله يهلك القوم الظالمين ويستبدلهم بقوم آخرين.
  • على الرغم من أن هناك أقاويل تفيد بأن قراءة سورة الفيل لها علاقة بالدعاء على الظالم والانتقام منه، إلا أن الكثير من العلماء شككوا في ذلك، وأفادوا أنه لا يوجد سورة بعينها في القرآن للانتقام من الظالم.
  • يقال أن الطريقة المتبعة في الانتقام من الظالم بسورة الفيل تتمثل في قراءة سورة الفيل 41 مرة متتالية.
  • ثم الدعاء مع توكيل الله عز وجل لأخذ الحق من الظالم، والدعاء هو: “الله القادر المقتدر، قاهر كل جبار عنيد، ناصر الحق حيث كان، به الحول والقوة، إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون”.

خواص سورة الفيل

  • يتلخص سبب نزول سورة الفيل في القصة الشهيرة عن محاولة هدم الكعبة باستخدام الأفيال، علمًا بأن العرب لم يكونوا يعرفون الأفيال في هذه الفترة.
  • من الإشارات التي جاءت في سورة الفيل أن الكعبة من الحرمات وأن الله تعالى اختص نفسه للدفاع عنها وهلاك من أراد بها السوء.
  • حذر الله عز وجل من سوء العاقبة لمن أراد ببيت الله الحرام سوءً، حيث أهلك أصحاب الفيل بإرسال طير عليهم من السماء ترميهم بحجارة.
  • رسالة إلى الرسول الكريم وأتباعه من المؤمنين بالاستمرار في تبليغ الدعوة والدفاع عن الدين الإسلامي مهما حصل، وأن الله قادر على الدفاع عن الكعبة ضد الظالمين.
  • حيث قال الله عز وجل في الآية الثانية من السورة المكية: “أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ”.
  • السورة توضح مدى غضب الله تعالى على من يحاول هدم الكعبة أو الإمساس ببيت الله الحرام، كما ورد أن النبي الكريم كان يقرأها في صلاة الفجر أثناء أداء مناسك الحج، دليل على مكانتها العظيمة وفضلها.
  • عن المعرور بن سويدا، قال: “خرجنا مع عمرَ في حجَّةٍ حجَّها، فقرأ بنا في الفجرِ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعْلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى