اخبار مصر

صبحي كابر يكشف لمصراوي الظروف القهرية وراء بيع مطعمه الشهير

لغز كبير أثارته الصفحة الرسمية لمتجر صبحي كابر بالقاهرة بعد عدة منشورات في الأيام القليلة الماضية.

وبدأ الغموض بإخطار الموقع عن بث فيديو للحاج صبحي كابر صاحب سلسلة المتاجر الشهيرة، ومن ثم كتابة تعليق مفاده أن المتجر لم يعد ملكا له وتمت عملية البيع لظروف قاهرة. وتوضيح التفاصيل، قبل أن يعود الموقع ذاته لينفي ما نشر في بعض المواقع الصحفية من تعرض موقع المتجر للاختراق والاختراق.

ووجه “الماقة نيوز” السؤال إلى الحاج صبحي كابر لتوضيح ما حدث، وفي كلامه كل ما يلي:

يقول صبحي إنني أحب البؤس ولا أريد أن يرى أطفالي ما رأيت. أريدهم أن يشتروا الذرة للتسمين والعلف للماشية التي أملكها في مزرعتي. احصل على 500 طن من الذرة والحمد لله المزرعة بها 4 أو 5 آلاف رأس. الشيء الأكثر أهمية هو أن أحداً جاء إلي. وقال: الذرة الآن سعرها 4 جنيهات للكيلو، وسعر الذرة سيرتفع بسبب الروس. وكانت الحرب في أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى. أخبرني أن سعر الذرة سيرتفع بشكل حاد ويتجاوز 6 جنيهات مصرية للكيلو الواحد، مما يعني أننا سنجني المال من ذلك، وكنت جشعًا.

وأضاف “كابر” لالماقة نيوز: “معي قرشين وبعت ذهب زوجتي وبعض العقارات واقترضت فلوس من مجموعة من أصدقائي واتعاملت مع باخرة الحبوب والحقيقة هذا الشخص حصل منها على المال الذي انتظرته”. الذرة ستأتي غدا وظهرت في موقع عبر مصر وتوجهت إلى دبي.

وأوضح صاحب المحلات الشهيرة: غيرت العالم من حوله يميناً ويساراً حسب الأفلام والقصص وهنا وهنا، وظل هو وأخوه يهربون مني ولم نعلم أنني أغير العالم. لقد تغير العالم ولا أعرف كيفية الوصول إليه من الجانب الآخر ثم احترق المتجر وكنت بحاجة إلى المزيد من المال للاستعداد وكان لدي أموال وكان ذلك وقتًا صعبًا للغاية.

وتابع صبحي: “الشيء الأكثر أهمية هو أنني دخلت هذا العمل واقترضت 75 مليون جنيه مصري مقدمًا. لقد حصلوا على فائدة قدرها 125 مليون جنيه مصري ثم عرضت المتجر للبيع».

وتابع صبحي: تحدثت مع صاحب أحد المطاعم الشهيرة لشراء المكان وحصلوا مني على أموال. دخلوا واستولوا على المتجر واتفقنا وبدأوا شركة بس اسموها الكبير شركتي اسمها الكبير. لقد وضعوا المال في مكان آخر وانتهى بهم الأمر بالضحك علي.

وأوضح صبحي: ماذا أفعل بالماشية التي أملكها في هذه المزرعة؟ كنت بحاجة لمصاريف يومية للمزرعة. وافقت على أن يأخذوا مني اللحوم من أجل المتجر. قال لي لا أتدخل، ذهبت خصيصا إلى المتجر وعملت لهم فيديوهات، ولأنني كنت أعمل في المزرعة، قلت: “الله يعقل من يشاء ويكرم من يشاء”. “مش مهم وعادي، المهم صحتي وعائلتي وخلاصي.

وتابع صبحي في حديثه لالماقة نيوز: “الأهم أنني في العيد اشتغلت معهم بتحضير “المكرونة”، ذبحنا 100 عجل وأعطيتهم اللحم بـ 260 جنيها للكيلو “المشفي” وباعوه بـ 360 جنيهًا ويقولون لي اعمل فيديوهات والناس اللي اشتغلت معايا بقوا يعاملوني كوحش وبيجيبوا جزارين من برا، مش كده، وكأن المعلم صبحي رحل لأول مرة.

وأوضح كابر: جاء بعد العيد واستمر في تقطيع اللحوم والمواد الأولية لي من الخارج. وافقت على عقد إدارة معك، وفعلت كل ذلك، واستمر في الشراء من الخارج، وجلسوا هناك وتفاوضوا معي.

وأوضح صبحي كابر: “الأهم أن هذا الموقع يخصني. أخذته وأغلقت هاتفي وأخبرته أنني سأفتح متجرًا لنفسي. هذا كل ما حدث وهذه هي الحقيقة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى