أعلنت دار الإفتاء المصرية عن خطة لدعم المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وأوضحت دار الإفتاء أن محاور الدعم للمبادرة هي كما يلي:
المحور الأول: ترسيخ الهوية المصرية من خلال خطاب فتوى معتدل يبرز مكانة مصر ودورها الرائد في خلق الحضارة الإسلامية والإنسانية عبر التاريخ ويسلط الضوء على خصائص المجتمع المصري الذي بذل جهودا كبيرة في تنمية الإسلام قامت وما زالت تقوم بنشر الفكر والاعتدال في العالم.
المحور الثاني: العمل الجاد على التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة المصرية للتعاون والتضامن والتكامل لتنفيذ كافة البرامج والمشروعات والرسائل المجتمعية في جميع أنحاء مصر وتقديم أفكار إبداعية وواضحة لتنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع بما يتوافق مع وهو ما يتوافق مع الطموحات الرئاسية للمبادرة.
المحور الثالث: تقديم الفتوى والمحتوى الديني المناسب الذي يعزز القيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع من خلال جميع منصات الفتوى الإلكترونية أو الفتوى التابعة لدار الإفتاء المصرية، ويتم ذلك في إطار خطة واستراتيجية ممنهجة وواضحة يتم بها – يتناسب مع المشكلات الملحة التي يعاني منها المجتمع.
المحور الرابع: تقديم سلسلة من برامج دار الإفتاء المصرية للتدريب والتأهيل المخصصة للشباب والشابات بهدف تعزيز الهوية المصرية وترسيخ القيم الدينية والمبادئ الأخلاقية. لأن الشباب هو سند الحاضر والمستقبل.
المحور الخامس: توفير نخبة من المفتين المتميزين للمشاركة الإعلامية الجادة في كافة البرامج والقنوات الإعلامية التي تتناول القضايا الاجتماعية الراهنة والملحة بهدف توضيح الرؤية الدينية المعتدلة تجاه هذه القضايا. وهذا قبل كل شيء يقلل من ظاهرة الفوضى في الفتاوى المعاصرة، مما يزعزع استقرار المجتمع ويعرض أمنه للخطر.
