شهدت ندوة “الفتوى وبناء الإنسان”، التي أقيمت بدار الإفتاء المصرية، دعم المبادرة الرئاسية “بداية” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكريم د. شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق. تقديراً لدوره الكبير في تطوير دار الإفتاء خلال فترة ولايته.
دكتور. معبراً عن فرحته وتشرفه بالمشاركة في هذه الفعالية، قال شوقي علام: “يسعدني ويشرفني حضور هذا الجمع الطيب الذي يضم كوكبة كبيرة من أهل العلم المتميزين في مبنى العلم والإفتاء، دار الإفتاء المصرية “للحضور. “
وتابع: “لقد شرفني الله بخدمة الدين والأمة من خلال هذا المنبر العظيم ومستمرون في خدمة الدين والأمة في أي وقت ومن أي مكان”.
وأضاف: “إن هذا التكريم يدل على أن رجال العلم هم رجال مخلصون ومترابطون، وعلى كل خليفة وشخصه الأمين والمؤتمن المسؤولية”.
وتحدث عن الجهود التي بذلها لتطوير دار الإفتاء، وأشار إلى أنه خلف د. وتولى علي جمعة منصبه، ووصفه بأنه “جهد ممتاز وكبير في تطوير دار الإفتاء وتوسيع مجالات خبرتها”.
كما أشار مفتي الجمهورية الأسبق إلى إنشاء الأمانة العامة لهيئات الأدوار والإفتاء في العالم، والتي وصفها بـ”مؤسسة عالمية تفتخر بها مصر والعالم الإسلامي”، مؤكدا أن هذا التطور ليس إلا إن إطار مكافحة الأفكار المتطرفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ممكن جزئيا.
دكتور. وتقدم شوقي علام بالشكر لكافة العلماء والباحثين والعاملين بدار الإفتاء، وأكد ثقته في د. نذير عياد مفتي الجمهورية الحالي، أنه سيواصل طريق النجاح، قائلاً: “كلنا ثقة بأن د. نذير محمد عياد قادر بعون الله على إضافة إضافات مهمة إلى مسيرة دار الإفتاء.
