كيفية تنويم الطفل بعد الفطام
كيفية تنويم الطفل بعد الفطام بطريقة سهلة وبسيطة، فهذه المرحلة تعد أحد أصعب المراحل التي تمر بها الأمهات، كما أن لها تبعات جسدية ونفسية على الأم وطفلها، حيث تحتاج تعامل مختلف مع الطفل سواء في طرق إطعامه أو في طريقة إسكات بكاؤه.
لذا من خلال موقع الماقه سنعرض لكم كيفية تنويم الطفل بعد الفطام في السطور التالية.
كيفية تنويم الطفل بعد الفطام
هناك بعض الأطفال الذين لا يناموا إلا بالرضاعة، مما يزيد الأمر سوءًا وصعوبة بعد فترة الفطام؛ لذا على كل أم إتباع تلك الخطوات لتسهل على نفسها الأمر:
- يجب قبل اتخاذ هذه الخطوة بشهرين تقريبًا أن تقوم الأم بتمرين طفلها وتعويده على النوم بدون رضاعة، وعدم ربط النوم بالرضاعة.
- أثناء رضاعة الطفل يجب أن يلهى باللعب، أو بالكلام، أو بأي شيء؛ منعًا لإغراقه في النوم أو الغفو.
- لا يترك الطفل للنوم في أي ميعاد، فيجب أن يظل مستيقظًا طوال فترة النهار مستمتعًا بضوء الشمس، الذي يعد مفيدًا لجسمه؛ وذلك لأنه يمده بفيتامين د، بالإضافة إلى إعطائه قيلولة في وسط اليوم لكن بميعاد ثابت ليعتاد عليه.
- وضع روتين نوم جديد للطفل؛ ليتمكن من تغيير مواعيد نومه للمواعيد الليلية مع أخذ وقت قصير أثناء النهار لمنحه بعض الراحة.
- الأطعمة الصلبة أو النصف صلبة يمكن أن يتناولها الطفل من بعد ثمان أشهر؛ لذا يجب أن يعتاد عليها شيءً فشيء، وخاصةً في الوقت المتأخر من الليل، حيث إنه يعطيه إحساس بالشبع بشكل أسرع، مما يجعله لا يحتاج للرضاعة في هذا الوقت، وبالتالي يتمكن من النوم بدونها.
- يجب على الأم أن تجهز زجاجة من اللبن بجانبها قبل أن تخلد للنوم هي ورضيعها، وذلك لأنه قد يستيقظ في الليل ويكون جائع، فلا تلجأ لرضاعته بشكل طبيعي بل تستخدم زجاجة اللبن التي قد أحضرتها.
- يجب على الأم أن تقوم بتحرير حلمتها من اللبن، وذلك قبل دخول الطفل للنوم حتى لا يجد ما يشبعه من اللبن، ويتم ذلك في الفترة الأخيرة قبل الفطام.
- يجب وضع الطفل في سرير آخر غير الذي تنام به الأم؛ حتى يمنعه من استخدام الرضاعة الطبيعية واللجوء للحل السهل في حالة استيقاظه في الليل.
طريقة تنويم الطفل العنيد بعد الفطام
الطفل العنيد من أصعب أنواع الأطفال في التعامل خاصةً في النوم، لذا فالتعامل معه يحتاج بعض الذكاء والحكمة، وإيجاد طريقة للتعامل معه، وكذلك لتتمكن من السيطرة عليه وفرض الأحكام على تصرفاته وأفعاله.
من أصعب الأمور التي تواجهها الأم مع طفلها العنيد هي طريقة تنويمه بدون جهد أو فرض رأى، ومن أفضل الطرق التي يمكن استخدامها لتنويم الطفل ما يلي:
- إدخال الطفل إلى الحمام لأخذ حمام دافئا قبل أن ينام، حيث إن الماء الدافئ يساعد الجسم على الاسترخاء والهدوء.
- المشروبات الساخنة والدافئة أيضًا تساعد الجسم على الاسترخاء والنوم بشكل سريع، ومن هذه المشروبات: اليانسون، والحليب الدافئ، والحلبة وغيرها من المشروبات.
- يجب على الأم جعل طفلها يتناول وجبة كاملة قبل ميعاد نومه بمدة مناسبة؛ حتى تساعده على الإحساس بالشبع.
- قيام الأم بالجلوس مع طفلها أثناء فترة دخوله للنوم والحديث معه عن أي شيء يحبه أو قراءة القصص والحكايات له يجعله ينام سريعًا.
- يجب على الأم أن تستشير الأطباء إذا كان طفلها صعبًا في المعاملة، حيث يسهل عليها الأمر كثيرًا.
نصائح لتسهيل عملية الفطام
تقوم الأم بتوفير أشياء أخرى لرضيعها لتعوضه عن القيمة الغذائية الموجودة في لبنها، وكذلك عن الحنان الذي يحصل عليه الطفل من خلال عملية الرضاعة، حيث إن عملية الرضاعة هي طريقة التواصل الوحيدة بين الطفل ورضيعها، لذا على الأم تعويض الطفل عن كل ما سبق.
من الطرق التي تسهل على الأم عملية الفطام ما يلي:
- يجب أن يتم إعطاء الطفل وجبة إفطار كاملة بعد أن يستيقظ مباشرةً، ثم السماح له باللعب مع الأطفال، وفي خلال فترة النهار وقبل وجبة الغذاء الرئيسية يجب أن يحصل الطفل على بعض الأطعمة الخفيفة؛ حتى يشعر الطفل بالجوع في أي وقت.
بهذه الطريقة نتمكن من جعل الطفل ينسى الرضاعة تمامًا.
- لا يتم منع الطفل عن الرضاعة بشكل مباشر، لكن يجب أن يمنع منها بشكل تدريج؛ حتى يتمكن من التأقلم والتعود على ما حدث له من تغييرات في أسلوب حياته.
- إذا كان طفلك ذكيًا وسريع الفهم فهذا سيسهل عليكِ الأمر كثيرًا، حيث يمكنك التحدث مع طفلك حول أهمية الفطام له، فهذا النوع من الأطفال يحب أن يفهم دائمًا كل ما يحدث له.
- يجب تغيير الأنشطة التي يقوم بها الطفل خلال يومه باستمرار؛ حتى لا يشعر بالملل ويبدأ في التفكير في الرضاعة.
- يوجد بعض الأطعمة التي تسهل على الأم كيفية تنويم الطفل بعد الفطام، حيث إن هناك أطعمة يحب أن يأكلها الطفل والتي تساعد جسده على الاسترخاء والدخول في ثبات بشكل سريع.
من هذه الأطعمة: الموز، ومنتجات الألبان من جبن وزبادي، والبيض والبطاطس المهروسة وغيرها من الأطعمة الخفيفة.
ما يشعر به الطفل بعد الفطام
لتتمكن الأم من معرفة كيفية تنويم الطفل بعد الفطام يجب أن تعرف أولًا ما الذي يشعر به الطفل بعد فطامه، وما الذي يتغير في نفسيته بسبب هذا التغيير، فالطفل يشعر بالكثير من الأمور منها ما يأتي:
- عملية الفطام من أصعب ما يمر به الطفل في صغره، لذا فقد يصاحبها البكاء والصريخ باستمرار، حيث إنه يتسبب في ألم في نفسه؛ لأنه يعتبر طريقة تواصله مع أمه، وأول الطرق التي تشعره بحب الأم، لذا يجب تعويضه عن ذلك بشكل سريع وتدريجي.
- تتم عملية الفطام بوضع بعض الأطعمة ذات المذاق السيئ، مثل: الملح والفلفل الحار، والصبار ذو الطعم اللاذع؛ مما يجعل الطفل يكره الرضاعة، لكن بعضهم لا يتحمل هذا الأمر، مما يجعلهم يلجئون لضرب طفلهم والتحدث معه بطريقة حادة لمنعه من الرضاعة.
مما يتسبب في التأثير بطريقة سلبية على الطفل وعلى نفسيته؛ الأمر الذي يجعله يزداد عصبية ويبكي بشكل أكبر، كما أنه يعاند مع أمه بطريقة أصعب؛ مما يدفعه إلى رفض الطعام.