اسلاميات

أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل

أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل من أعراض السحر التي لا شك في وجودها لكل من آمن بالله تعالى، حيث ذكر الله تعالى وجود السحر فعلًا، وبين كذلك أن أمر السحر والعمل به ليس بجديد ولكنه قديم من عهد حضارة بابل بالعراق، لذا سنُبين لكم من خلال موقع الماقه أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل.

أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل

بداية يجب أن نعلم أن الرزق كله بيد الله تعالى، فهو يبسط الرزق وهو يقدره، ولا يملك أحد أن يمنع الرزق عن أحد إلا بإذن من الله تعالى، ومن أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، ما يلي:

  • الشعور بالكسل الشديد عند استيقاظ المسحور من النوم في موعد ذهابه لعمله وسعيه لتحصيل رزقه.
  • الشعور بالتوتر والضيق الشديدين عند ولوج المسحور لمكان العمل.
  • السرحان وتشتت التفكير أثناء قيام المسحور بعمله.
  • الإحساس بالخمول الشديد أثناء القيام بالعمل.
  • حدوث خلافات كثيرة ومتعددة وغير طبيعية، بين المسحور والزملاء أو المرافقين له بالعمل.
  • الميل للنوم أو النوم فعليًا في مكان العمل.
  • تعطل العمل لأسباب غريبة وعدم الإنجاز فيها بالصورة الطبيعية.
  • الرغبة الشديدة في مغادرة العمل، وخلق أسباب غير حقيقية للمديرين أو الرؤساء للعودة للبيت أو أي مكان آخر غير مكان الشغل.

أعراض أخرى تدل على سحر تعطيل الرزق والعمل

لقد ذكرنا لكم عدد من أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، وها نحن الآن نكمل لكم بقية تلك الأعراض في النقاط التالية:

  • لو أن المسحور هو صاحب العمل أو صاحب رأس المال، فسيلاحظ عدم سير أعماله بطريقة تحقق له الإنجاز المطلوب لتحقيق الرزق له ولمن معه من عاملين وموظفين.
  • صعوبة الحصول على العمل بالرغم من وجود المؤهلات اللازمة.
  • تدهور الوضع المالي للمسحور باستمرار.
  • إنهاء عقد عمل المسحور قبل مدة انتهاء العقد لأسباب غير اعتيادية.
  • الشعور السلبي من الرؤساء والمديرين تجاه المسحور باستمرار، وكرار مهاجمتهم له واتهامه بالتقصير المتكرر، تمهيدًا لطرده من مكان العمل.
  • تلف المخزونات والبضائع في حال أن تكون مملوكة للمسحور.
  • تكرر ظهور تشققات الجدران على الحائط بمكان العمل.
  • ضياع أو سرقة أو فقدان المال بطرق متعددة وغريبة بمكان العمل.
  • ظهور الحشرات المستمر بمكان العمل والمتكرر بالرغم من محاولات الحفاظ على نظافة المكان.
  • إصابة المسحور بعدد من الأمراض العارضة مثل مغص الأمعاء والإسهال والصداع الشديد، أو أن يصاب بأمراض ملازمة تسبب الألم المستمر مثل أمراض العظام والمفاصل، وهي الأكثر انتشارًا بين المصابين بالسحر.
  • رؤية الأحلام والكوابيس التي تسبب الضيق، مثل التأخر عن صلاة الجمعة وعدم القدرة على المشي وعدم القدرة على قضاء الحاجة، وكذلك ضياع المال والملابس والأحذية.

كانت هذه أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، وننتقل إلى تفاصيل أمور السحر التي أفسدت على الناس عيشهم مع كثرة انتشارها.

المتضرر من أعراض السحر

إن من ابتلاه الله بأعراض سحر تعطيل الرزق والعمل فليتأكد من أن الأمر كله بيد الله وحده، حتى لو وضحت أمامه أمور تمنع رزقه، فما هي إلا أسباب كما جعل الله تعالى لكل شيء سببًا.

فلن يقدر كائنًا من كان على أن يمنع رزق الله عنك، إلا بابتلاء الله لك في هذا الأمر ليرى ما تصنع فإما أن تصبر وتحتسب أجرك على الله تعالى باستعانتك بالله.

أو أن تكفر بالذي ابتلاك بهذا الاختبار فتعمل بما عمل به من سحرك لتدفع السحر بالسحر، أو أن تنقم على حالك الذي ابتلاك به ولا تصبر، فالأمر جاء من الله بابتلاء كل من الساحر والمسحور وما السحر إلا سبب الابتلاء.

قال تعالى: (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [62 العنكبوت]

فالله تعالى عليم بعباده وما هو أنفع لهم، وهو خبير لما بالصدور وشرور نفس كل واحد من خلقه أو إخلاص هذا العبد لله تعالى، فيكون البلاء دائمًا على قدر الإيمان.

لذلك فعليك الحذر في التعامل مع أمر السحر إذا تيقنت من أنك مسحور فعلًا، ولا تعامل في هذا الأمر إلا الله تعالى فهو القادر على إبطاله وحده.

ولمن يعلم عن أمور السحر من الشرع وتاريخ السحر في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة، يدرك جيدًا كيفية التعامل مع هذا السحر.

السحر في الشريعة الإسلامية

لكي نستوفي موضوعنا حول أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل يجب أن نتطرق إلى ما تناوله الدين الحنيف حول السحر.

بيَّن الله تعالى أن أصل السحر كان من الشياطين يعلمونه للناس، وأول ما كان من السحر كان بمدينة بابل بالعراق، حيث كانت وقتها بابل مزارًا للناس من كل بقاع الأرض، وكانت أعظم حضارة آنذاك، حيث قام “هاروت وماروت ” وهما من الملائكة التي أرسلها الله للبشر حتى يقوما بتعليمهم من يقيهم من الشر.

ثم يبين الله تعالى لكل خلقه أن أمر الساحر والمسحور بل وأمر السحر نفسه في تحققه أو إبطاله راجع لإذن من لله تعالى فلو أن الله قدر للعبد أن يُسحَر، وأن يبتليه ويختبره في هذا الأمر فإن أمر هذا العبد في خير لو أنه صبر وشكر.

فحتى لو أن الله ابتلاك بأعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، فاستعن بالله تعالى فليس لله كفؤ وليس من الله أقوى.

إبليس والشياطين والسحرة

أما عن السحرة ومن طلب السحر فبين الله تعالى أن من قاموا به فليس لهم في الآخرة من قدرة على تحمل العذاب الذي سيرونه ويتعرضون له، بل وقال تعالى في آخر الآية، أن ما يفعله طالب السحر والساحر هو ضرر لهم وإرهاق وأن له بأس شديد.

فقال تعالى يبين أمر استعانة الإنس بالجن في السحر، وما ينتج عنه من إرهاق الشيطان للساحر وطالب السحر بعده، قال تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) [الجن: 6]

فاللجوء للسحر هو استعانة بالجن، ولا سحر دون أن يقوم الجن بطاعة الساحر، وليس ذلك محبة بالساحر، ولكن يفعل الجن ذلك بمقابل، وأغلب ما يقبله الجن لتنفيذ أمر الساحر بضرر شخص مثل تعريضه لطلاق أو منعه من رزق أو بقطع الذرية والنسل، أو غيرها من الأمور التي يصعب على البشر أن يطيقوها.

فمقابله عند الشيطان الذي تولى هذا السحر من الساحر هو أعمال شرك ونجاسات وأفعال تغضب الله تعالى أشد الغضب، فهذا هو مطلب الشيطان حقيقة ومبتغاه الأول، إيقاع العباد في الكفر بالله رب العالمين.

يجب علينا أن نعلم في أمر السحر أن الجن والشياطين يخدمون بعضهم بعضًا للإضرار بني آدم بالسحر، فلو أن خدمة الساحر من الجن لا يقدرون على أمر أو يحتاجون لعدد كثير منهم لتنفيذ أمر الساحر، وقتها يستعينون ببعضهم البعض للقيام بما كلفوا به من الأعمال التي تغضب الله.

آيات قرآنية توضح لنا عداء إبليس

يقوم الشياطين بأعمال السحر وغيرها من الأمور الأخرى التي تضر الإنسان إرضاءً لإبليس، فمهمتهم هي نفس مهمة إبليس الذي أخذها على عاتقه منذ خلق آدم ونهجهم هو نهجه الذي اتبعه لإضلال بني آدم.

علاج سحر تعطيل الرزق

بعد أن عرضنا لم أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، دعونا نبين لكم طرق علاج سحر تعطيل الرزق والعمل، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • اليقين والإيمان بأن الله هو الضار وهو النافع وأن السحر ليس إلا سببًا ابتلاه به الله ليرى ماذا يصنع، قال تعالى (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) [2 العنكبوت].
  • الحفاظ على الصلاة والعبادات التي أمرنا الله بها وترك التقصير في الدعاء والذكر.
  • رضا الوالدين سبب رئيسي من أسباب سعة الرزق.
  • كثرة الاستغفار تدر الرزق على المستغفر لله من ذنبه بقدر لا يتخيله الناس، قال تعالى:
  • الإكثار من الصدقات قدر المستطاع للفقراء ومن تعلم أنهم بحاجة.
  • السعي في حاجات الناس، فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيهأخيه.
  • الحرص على بدء يومك بالعمل بقراءة آية الكرسي، فهي أكبر حصن للإنسان من الجن والشيطان.
  • الحرص على قول أذكار الصباح والمساء، فهي حصن كبير للمسلم ويمنع بها الله عن الناس الكثير من مصائب الأقدار.

آيات لجلب الرزق وفك سحر تعطيل الرزق

هناك بعض الآيات يمكنها أن تساعدنا في أمر تعطيل السحر، ألا وهي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى