اسلاميات

حقوق الآباء على الأبناء

حقوق الاباء على الابناء نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أنه منذ لحظة الولادة الأولى ويكون الأبناء في حياة آبائهم هم أغلى ما في الحياة يعملون على راحتهم وإسعادهم بكل الطرق التي يقدرون عليها ولا يبخلون عليهم بشيء ولكل منهم سواء الأب أو الأم كل في دوره في حياة الأبناء وهي عبارة عن دائرة في الحياة تبدأ من طفل لا حول له ولا قوة بعد الولادة ويحتاج إلى العون والمساعدة من آبائهم وأمهاتهم الذين يعملون على تعليمهم وتثقيفهم والسهر عليهم والذهاب بهم للطبيب.

حقوق الاباء على الابناء

الوالدين لهم حقوق عظيمة على أبنائهم وليس حق واحد فهم الذين سهروا عليهم وعلموهم وقاموا على تربيتهم وأنفقوا عليهم المال والوقت وسهروا عليهم الليالي الطويلة من اجل راحتهم وسهروا عليهم وفضلوهم على أنفسهم في كل الأوقات وفي الإسلام للأم والأب الحقوق الكاملة على الأبناء وعليهم أن يرعوا آبائهم ويطيعوهم في كل الأمور في الحياة والأم هي التي تحمل وتلد وتسهر على راحة أبنائها والأب من يعمل على راحة أبنائهم والسهر والكد من أجلهم وتعليمهم وتأمين مستقبلهم.

حقوق الأباء

الأب والأم هم نور الحياة والعين التي يرى بها الأبناء الدنيا من خلال ما يراه الوالدين والمسؤولية كبيرة على كل أب وأم بداية من اختيار شريك الحياة مرورا بالزواج والحمل والولادة والأمور كلها متعلقة بالقرار الذي يأخذه الأب والأم في تربية أبنائهم وأن هذه التربية أكبر من مجرد فكرة التعليم والتثقيف فقط ولكن تحسين الخلق وإخراج طفل وطفله أو شاب وفتاة عالمة وواعيه على القدرة على أن يكون فرد صالح في هذه الحياة.

وهي من الأمور المرهقة للوالدين على رعاية أبنائهم لأنها تزيد الحمل أكثر وأكثر بسبب أن تربية الأبناء مع رعايتهم وتربيتهم وحمايتهم لهي من المسؤولية الكبيرة والهامة والتي تحتاج إلى أب وأم مجربين في الحياة على وعي بما يجب عليهم فعله وما لا يجب عليهم فعله ولذلك وبعد مرور العمر تتحول الصورة ويصبح الأب والأم هم من في حاجة شديدة للابن والأبنة لكي يردوا الجميل ويعلموا على راحة آبائهم ويكونوا لهم العون والسلام وان يكونوا لهم العين الساهرة الحامية من كل شر.

حقوق الآباء على الأبناء

هناك الكثير من الحقوق التي يجب على كل من الأبن والأبنة أن يتعلمها في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس وفي كل مكان وهي حقوق الآباء على الأبناء وكيف أن لكل أب وأم حقوق كبيرة على أبنائهم وليس فقط في الكبر بل وفي كل الأوقات وخاصة أن هذه الأيام نرى من العجائب أن الكثير من غير الطاعات والمعاملة السيئة التي تطال الآباء من أبنائهم ولكن بالمعرفة والتعرف على حقوق الآباء على الأبناء سيكون نوع من الوعي وتسليط الضوء على هذا الحق العظيم الذي شرعه الله.

  • طاعة الاوامر: يقول المولى سبحانه وتعالى ( ولا تقل لها اف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ) أن الله امر المؤمنين والمؤمنات بتربية ابننائهم ورعايتهم وعلى الأبناء احترام آبائهم ورعايتهم وحمايتهم في الكبر ورعايتهم واحترام حياتهم ورعايتهم وإطاعة أوامرهم. وتعتبر طاعة الله من طاعة الوالدين ورضا الوالدين من رضا الله عليهم والتوفيق في الحياة متعلق برعاية واحترام الوالدين والرضا من الله يفتح الأبواب المغلقة.
  • الإحسان والود: الإحسان من الأسس التي وضعها الله لعباده في رعاية الآباء والأمهات وان الإحسان هو نوع من رد الجميل لما فعله الآباء والأمهات مع أبنائهم الذين علموا على السهر عليهم وعلى أحلامهم ومن راعوهم في أوقات الشدة والمرض وعند الكبر يحتاجون من يرد عليهم ما يرغبون فيه وهو الإحسان والطاعة ورد الجميل وهو الإحسان والود والطاعة.
  • لا تقل لهما اف: الآباء والأمهات وخاصة في فترة الكبر من العمر لا يكن لهما حيلة في انفسهم وبسبب المرض والهرم وهي من الأمور الطبيعية التي تحدث لأنها من قواعد الحياة وفي هذه المرحلة ومع الضعف الذي يكون فيه الآباء والأمهات يحتاجون من يعاملهم معاملة خاصة ويعملوا على راحتهم ولا ينهرهوم ولا يقولوا لهم الكلام الجارح وخاصة أن الآباء والأمهات في هذه المرحلة يكونوا ضعاف وحساسين إلى الكثير من الأمور في الحياة ويحتاجون لمن يصبر عليهم ويرعاهم ولا يكون قاسي معهم والله حذر من أن نكون قاسين مع آبائنا ولا نقل لهما اف.
  • الطاعة والاصغاء: اكثر من يخاف عليك وينصحه النصيحة التي بدون مقابل هو الأب والأم والذين يعطوك من خبراتهم ومن حياتهم ومن كل شيء مروا به وعلى الرغم من أن الأبناء في مرحلة ما من حياتهم يرغبون في أن يكونوا مستقلين في اختيار كل شيء في الحياة من الأصدقاء والملابس والألعاب وكل شيء في الحياة حتى وان كانت هذه القرارات خاطئة وامرنا الله أن نطيع ونصغى إلى آبائنا وإلى أوامرهم وان نطيعهم في الدنيا وفي كل شيء وان نستمع إليهم ونطلب منهم النصيحة في كل شيء في الحياة وقول الحق والطاعة في الأمور في الحياة لأباءنا هو من قبيل الطاعة التي يرضى الله عنها.
  • معاملتهم باحترام والتودد لهم: الآباء في تربيتهم لأبنائهم طوال حياتهم يبذلون كل غالي ورخيص من الصحة والمال ومن كل شيء وينفقون ويعطون أبنائهم من خبراتهم ومن حياتهم ما لا يستطيع أي شخص غريب أخر لن يكون أنت الغريب غالي عليهم أكثر من أن تكون ابنه أو ابنته ولذلك فإن معاملة الأب والأم باحترام على ما فعلوه في الحياة مع أبنائهم وكل هذا فإن المعاملة باحترام هي الشيء الأساسي في الحياة وفي المعاملة والتودد للاب والأم والسؤال عليهم في كل الأوقات مهما عزفت الحياة وانتهت ومهما كانت الحياة قاسية وصعبه.

ونرشح لك أيضًا المزيد من التفاصيل من خلال: حوار بين شخصين عن بر الوالدين وكيفية بر الوالدين

فضل بر الوالدين

يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابه ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين احسانا ) سورة النساء وفي قوله تعالى ايضاً  في سورة الإسراء ( قل تعال اتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين احسانا ) ولبر الوالدين الثواب والخير في الدنيا كلها والجنة والنعيم في الأخرة  فإن الله يحب أن يكون العبد طائع لوالديه وحتى أن أمروه أن يشرك بالله فلا يكون قاسي معهم ويتركهم بل يرعاهم ولكن لا يشرك بالله وحده وهذا دليل على الطاعة وحب الوالدين ورد الجميل لما فعلوه في الصغر يرد لهم في الكبر.

وفي رعاية الآباء ورد الجميل هو خير في الدنيا فيكفي أن يدعو لك الأب والأم فيكون كافة الأبواب مفتوحة أمامك والدنيا كنوز تأخذ منها ما تشاء ورضا الله من رضا الوالدين ومن تريد في هذه الدنيا يعطيك الله منه لأن والديك راضين عنك ولذلك فإن رضا الله وطاعة الوالدين كنز من كنوز الدنيا وان والديك أن لم يكونوا راضين عنك في هذه الدنيا فقد تكون في ضلال في هذه الحياة وان الله سوف يأخذ الحق منك في الدنيا ولن يكون لك خير في هذه الحياة.

ولذلك يجب أن نربي أبنائنا على الطاعة وعلى البر للوالدين لكي نكسب الدنيا ونعمر الأرض ونكسب الأخرة وجنه النعيم.

ولديكم فرصة للتعرف على مزيد من التفاصيل أيضًا: خطبة قصيرة عن بر الوالدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى