اسلاميات

كم عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القران

كم عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القران نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن القرآن الكريم نزل على سيد البشرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،وهو كلام الله الذى أنزله على النبي عن طريق الوحي جبريل عليه السلام ،ونزل على الأنبياء والرسل بعض من الرسالات السماوية وهذا من أجل تبليغ الناس بالدعوة الإسلامية وعبادة الله حق العبادة ،وهذه الكتب السماوية تبين لنا الدين الإسلامي الحنيف ويجب علينا أن نبين أسماؤه بشكل عام، ونزلت الرسالات السماوية على محمد وعيسى وموسى وداود عليهم السلام.

كم عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القران

ويعتبر الإيمان بالكتب السماوية هو الإيمان بما قد شمل وجمع من كافة الكتب التي تم تنزيلها من عند الله تعالى على الرسل عليهم السلام وموحى بها منه، ومنشأها من عند الله، والإيمان بها يستلزم العمل بها ،والتعبد بما جاء فيها ، والإقرار بها قولا بأنها من عند الله، ويجب التحلي بأوامره والانتهاء عما فيها من مواجهة.

والإيمان بالكتب السماوية ركن من أركان الإيمان ، وينبغي على كل مسلم الإيمان بجميع الكتب التي أنزلها الله عز وجل على أنبيائه ورسله ، ولا يجحد أحد بها والذي يجحد بها يعتبر كافر خرج عن الملة ، فشيت عليه السلام نزلت عليه خمسون صحيفة أو كتاب سماوي ، إدريس عليه السلام بعده أنزلت عليه ثلاثون صحيفة ، وإبراهيم عليه السلام عشر صحف، موسى عليه السلام عشر صحف قبل نزول التوراة ، وبعدهم أنزل الله تعالى أربعة كتب سماوية هي التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام ، ثم نزول الزبور على داود عليه السلام ، ثم أنزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام ، ثم أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

ونرشح لك أيضًا: كم عدد سور القران الكريم؟ وترتيب سور القرآن وتحديد موضع وعدد الآيات

الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم

تعد عدد الكتب السماوية أمر غير معلوم لأن عددها غير معروف ولكن عدد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وهي القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم عليه السلام، ووجب على كل مسلم الإيمان بهذه الكتب السماوية ومعرفتها تفصيلا. وعدد الكتب التي ذكرت في القرآن خمسة كتب سماوية، وقد ذكر في حديث غير صحيح بأن عدد الكتب السماوية باللغة مائة وأربعة كتب، ولا صحة لهذا الحديث في السنة النبوية، و سنوضح كل كتاب تفصيلا:

  • القرآن الكريم: وهو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وسمى قرآنا لما ضمن وجمعه من قصص وأوامر وآيات حيث ضمت الآيات إلى سور، والسور بعضها إلى بعض.
  • الإنجيل: وهو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على عيسى عليه السلام، وورد في القرآن اثنتي عشرة مرة، ووصفه الله عز وجل في القرآن بأنه هدى ونور وموعظة، وذلك في قوله تعالى “وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين “.
  • الزبور: الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام، وورد في القرآن الكريم “وآتينا داود زبورا”.
  • التوراة: هو الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام، وورد في القرآن ثمانية عشر مرة في قوله سبحانه وتعالى “إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور”
  • صحف إبراهيم: الكتاب الذي أنزل على إبراهيم عليه السلام، وورد في القرآن الكريم في قوله تعالى “صحف إبراهيم وموسى” وسبب و كيفية نزولها: من المعروف أن جبريل عليه السلام هو أمين الوحي الذي بلغه إلى الرسل كافة ، فهو الذي حمل التوراة والإنجيل وانزلهم مرة واحدة على موسى وعيسى، وحمل القرآن وأنزله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا كما نص عليه القرآن الكريم ، وكلام الله سبحانه وتعالى جاء بعدة طرق جاءت في قوله تعالى ” وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب او يرسل رسولاً في حي بإذنه ما يشاء “.سورة الشورك.٥١.

الإيمان بالكتب السماوية

هو التصديق التام بأن الله عز وجل أنزل كتبا على أنبيائه ورسله هداية لعباده ، وهي من كلامه حقيقة ، وما تضمنته حق لا ريب فيه ، منها ما سمى الله في كتابه ، ومنها ما لا يعلم أسماءها وعددها إلا الله عز وجل .

حكم الإيمان والعمل بالكتب السماوية السابقة

نؤمن بأن الله تعالى أنزل هذه الكتب، ونصدق ما صح من أخبارها كأخبار القرآن، وأخبار ما لم يبدل أو يحرف من الكتب السابقة، ونعمل بأحكام ما لم ينسخ منها مع الرضا والتسليم وما لم نعلم اسمه من الكتب السماوية نؤمن به إجمالا.

جميع الكتب السابقة كالتوراة والإنجيل والزبور وغيرها منسوخة بالقرآن الكريم قال تعالى: ” وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ” (سورة المائدة ٤٨).

حكم ما في أيدي أهل الكتاب من الكتب:

ما في أيدي أهل الكتاب مما يسمى بالتوراة والإنجيل لا تصح نسبته كليا للأنبياء والرسل ، فقد كان فيها التحريف والتبديل، نسبته الولد إلى الله ، وتأليه النصارى لعيسى بن مريم عليه السلام، ووصف الخالق بما لا يليق بجلاله، واتهام الأنبياء ونحو ذلك ،فيجب الوقوف أمام هذا كله وعدم الإيمان والاقتناع به إلا بما جاء في القرآن الكريم أو السنة وتصديقه وإذا حدثنا أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، حيث نقول : آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كل ما قالوه حقا لم نكذبهم ،وإن كان ما يقولوه باطلا لم نصدقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى