من هو ذو الكفل
من هو ذو الكفل سؤال نجيب عليه عبر موقعنا البلد حيث أن ذو الكفل هو نبي من عند الله الواحد الأحد جاء نبي في الإسلام وهناك العديد من المؤرخين لم يؤكدوا دليل قاطع على وجود ذو الكفل في فترة الإسلام وقيل أنه نبي الله حزقيال في فترة العهد اليهودي؛ ويعتقد المفسرين والمؤرخين أن ذو الكفل هو اسم حزقيال في العبرية والديانة اليهودية وفي الديانة اليهودية يعتبر حزقيال من الأنبياء الموجودين في الديانة اليهودية.
من هو ذو الكفل
ولقد ورد ذكره في التوراة في سفر نبوة حزقيال في العهد القديم وتبعاً للكثير من الروايات أنه ورد في عهد العراق وأنه كان من الرجال الصالحين الطائعين الذين يحبهم الله ورسوله ورجح ابن كثير أن نبوته الواردة في التاريخ هي نبوة لأن الله سبحانه وتعالى زكاه ووضعه ما بين الأنبياء والمرسلين.
كما ورد في سورة الأنبياء وفي روايات أخرى أنه بعث في بلاد أهل الشام ودمشق وفي المقال التالي سوف نتعرف على الكثير من المعلومات التاريخية عن حياة ذو الكفل وهل هو نبي أم هو من الرجال الصالحين.
ولدينا أيضًا المزيد من التفاصيل من خلال: اجمل قصص النبي محمد صلى الله عليه وسلم وماذا نتعلم منها
ذو الكفل
ذو الكفل هو نبي من عند الله الواحد الأحد جاء نبي في الإسلام وهناك العديد من المؤرخين لم يؤكدوا دليل قاطع على وجود ذو الكفل في فترة الإسلام وقيل أنه نبي الله حزقيال في فترة العهد اليهودي؛ ويعتقد المفسرين والمؤرخين أن ذو الكفل هو اسم حزقيال في العبرية والديانة اليهودية وفي الديانة اليهودية يعتبر حزقيال من الأنبياء الموجودين في الديانة اليهودية؛ وعند المسلمين فيعتبر ذو الكفل أنه ابن سيدنا أيوب عليه السلام ونسبه إلى سيدنا أيوب وأنه في الأصل اسمه حزقيل ولقد بعثه المولى سبحانه وتعالى إلى أهل دمشق بعد وفاة النبي أيوب عليه السلام.
والتسمية بذو الكفل ترجع إلى أن الله قد كفله ببعض الطاعات فوفى بها بأكملها واجتباه الله تعالى ذو الكفل من ضمن ألاف الأنبياء والمرسلين وهو من زمرة الأنبياء الذين يرضى الله عنهم ولقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الأنبياء في (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين) ويرى المفسرين أن ورد اسم ذو الكفل في القرآن الكريم دليل على كرم الله وفضله على ذو الكفل وأنه كرمه وفضله في منزلة الأنبياء والدليل ورد اسمه مع الأنبياء والصالحين.
وقال عنه ابن كثير فالظاهر من ذكره في القرآن الكريم والثناء عليه مقرون مع هؤلاء الأنبياء والمرسلين وأنه من أنبياء الله الطائعين العابدين لله والقرآن الكريم لم يزيد عن ذكره مع الأنبياء والمرسلين والصالحين الطيبين من عباد الله وعن دعوته ورسالته إلى القوم الذي بعثه الله فيهم فلم يرد بشكل واضح في كتاب الله عن قصص تدل على طبيعة الدعوى التي بعث الله بها ذا الكفل للكفار والعابدين ولكن فقط تم ذكره مع الطيبين والأنبياء وليس كما ورد مع الكثير من الأنبياء تفاصيل العبادة والمواقف المختلفة من العباد الطائعين وما فعلوه من الأنبياء.
ومن المهم الانتباه إلى أمر ما هام وهو أن ذو الكفل والمعروف بين الأنبياء الرجل الصالح المذكور في كتاب الله غير الكفل الذي ورد في حديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام والذي رواه الإمام أحمد (كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع عن ذنب عمله عمله فأتته امرأة فأعطاها ستين دينار على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت فقال لها ما يبكيك ؟ أكرهتك ؟ قالت : لا ولكن هذا عمل لم أعمله قط وإنما حملتني عليه الحاجة. قال: فتفعلين هذا ولم تفعليه قط ؟ ثم نزل فقال أذهبي بالدنانير لك، ثم قال: والله لا يعصي الله الكفل أبدا فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه: قد غفر الله للكفل).
وهو من الأحاديث الثابتة الدلالة والعديد من المؤرخين يروا أن ذا الكفل تكفل لقومه الذي بعثه الله فيهم على فعل الخير والمعاونة في العمل الصالح ولذلك سمي بذا الكفل على هذا الاسم وذكروا العديد من القصص التي وردت في التاريخ على ما جاء في كتب العديد من المفسرين والأدباء والذي توارثوها من قبلهم وممن سبقهم.
ولدينا العديد من قصص الأنبياء والصحابة يمكن التعرف عليها من خلال: قصص الأنبياء للأطفال ونزول آدم رضي الله عنه إلى الأرض
الحكمة والعظة من قصة ذو الكفل
وفي نبوة ذو الكفل وكما ذكرنا فهو من سلالة سيدنا أيوب عليه السلام واسمه الأصلي قبل أن يلقب بذو الكفل هو بشر ولكن بسبب أنه بعد أن دعا إلى الله بالخير والموعظة وعبادة الله في قوم بلاد الشام ودمشق ومما رأوا منه الناس من أفعاله الطيبة والصالحة وأنه من الطيبين العابدين الشاكرين لله السائرين في حاجات الناس على الدوام سموه الناس بهذا الاسم وأنه يكون ذو الكفل على ما فعل وأنه كان يتكفل البشر ويعمل على رعاية المحتاجين وكان متواضعاً يمشي بين الناس بالخير ويعمل الصالح ويدعو الناس إلى دين الحق والبعد عن عبادة غير الله.
وفي قصة ذو الكفل الكثير من العبر والمواعظ التي يعلمنا الله فيها أنه يجب على الإنسان أن يعبد الله بغية رضاه فإن رضي الله كانت الدنيا كلها عن طرف يديك فخزائن الله لا تنضب والله عن العبد ما كان العبد في عون ومساعدة أخية المحتاج ومن فرج كربة عن مؤمن فرج الله عنه كربة من كرب الأخرة والكثير من قصص الصالحين تدل على لين القلب وطيبة الروح وفعل الخير على الدوام لما فيه الصالح للشخصية الإسلامية التي تعمل على النهوض بأمتها والإرتقاء بها على الدوام وهذا لا يتأتى من دون التعرف أكثر على هذه الشخصيات الجميلة وتأثيرها على شخصية الفرد وللتعلم أكثر وأكثر من العبر الموجودة فيها.