اسلاميات

عدد ركع الصلوات الخمس

عدد ركع الصلوات الخمس نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن الصلاة هي أهم أركان العبادة، وهي عماد الدين، وهي ثاني ركن من أركان الإسلام الخمس، والصلاة واجبة على جميع المسلمين، وقد جعل الله سبحانه وتعالى الصلاة في خمس صلوات حتى يكون العبد متصل وقريب من ربه طيلة اليوم، ولكل صلاة عدد ركعات محددة، كما توجد ركعات السنة، وهناك صلوات جهرية وأخرى سرية، وسوف نتعرف على عدد ركع الصلوات الخمس في السطور التالية.

عدد ركع الصلوات الخمس المفروضة

لقد فرض الله سبحانه وتعالى علينا خمسة من الصلوات، وهي صلاة الفجر أو الصبح وهي في ركعتان، ثم صلاة الظهر وهي في أربع ركعات، وصلاة العصر وهي في أربع ركعات كذلك، وصلاة المغرب وهي في ثلاثة من الركعات، وصلاة العشاء وهي في أربعة من الركعات.

ركعات السنة

لقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يُصلي ركعات غير الركعات المفروضة، فمن الثابت أن النبي الكريم كان يُصلي 12 ركعة باليوم بدون احتساب الركعات المفروضة، وكانت عبارة عن 2 من الركعات سنة الفجر، و4 من الركعات قبل الظهر، واثنتين بعدها، واثنتين بعد المغرب، واثنتين بعد العشاء، ويقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن فضل صلاة ركعات السنة، “ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غيرَ فَرِيضَةٍ إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ”.

وقد كان النبي الكريم يحث الصحابة على صلاة السنة قبل العصر وهي 4 من الركعات، فكان يقول ما معناه أن رحمة الله تعالى تقع على من يصلي 4 من الركعات قبل صلاة العصر، وذلك هو الثابت عن النبي الكريم في شأن عدد ركعات الصلاة الفرض، وعدد ركعات الصلاة السنة.

 مكانة الصلاة في الإسلام

لقد جعل الرسول عليه الصلاة والسلام مكانة كبيرة لمن يُصلي الصلاة في أوقاتها، فقد اعتبر الدين الإسلامي أن الصلاة هي أساس العقيدة، وأن صلاحها يؤدي لصلاح العقيدة، وفسادها يؤدي لفساد العقيدة، فالذي تصلح صلاته يتقبل منه الله تعالى سائر الأعمال، وأما من فسدت صلاته فسدت جميع أعماله.

وللأهمية الكبيرة للصلاة في الإسلام جعلها الله عز وجل في المقام الثاني بعد النطق بالشهادتين، فالشخص الذي يرغب في الدخول في الإسلام يجب عليه النطق بالشهادتين في البداية، وبعدها يبدأ في تعلم الصلاة، للتصديق على ما وقر في قلبه، حيث يبدأ في التعبير عن إيمانه بشكل عملي، لهذا فهي واجبة على كل من يدين بالإسلام.

ونرشح لك مزيد من التفاصيل والمعلومات عن الصلوات يمكن التعرف عليها عبر: موعد صلاة الفجر في المدينة وفضلها وموعد الصلوات الخمسة بالمديمة

متى فُرضت الصلاة

وترتبط مكانة الصلاة في الدين الإسلامي بالطريقة التي تم فرضها بها على الناس، فلم يرسل الله عز وجل ملكاً على الناس لكي يأمرهم بالصلاة، بل تم فرضها والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في السماء، وكان ذلك في ليلة الإسراء والمعراج في مكة المكرمة قبيل هجرته الكريمة إلى يثرب، وذلك في السنة الثالثة للبعثة النبوية للرسول عليه الصلاة والسلام.

فقد خاطب الله عز وجل النبي الكريم بالصلاة بشكل مباشر، وذلك تأكيداً على أهميتها الشديدة، وقيمتها العظيمة عن الله سبحانه وتعالى وعند رسوله الكريم، وقد كانت الصلاة في البداية 50 صلاة، وقد خففها الرسول الكريم لخمسة صلوات حتى لا تمثل عبئاً على المؤمنين.

شروط وجوب الصلاة

هناك عدد من الشروط لوجوب الصلاة، وهي كالتالي:

  • شرط الإسلام، وذلك من خلال النطق بالشهادتين، والإيمان بجميع أركان الإسلام الخمسة، والعمل بها.
  • شرط العقل، فلا تُقبل الصلاة من المجنون، فيجب أن يكون الإنسان عاقل، ولا يوجد أي نوع من النقص في عقله، لأن المجنون لا يمكن محاسبته على تصرفاته، وبالتالي لا يمكن محاسبته على عدم أدائه للعبادة.
  • شرط البلوغ، تجب الصلاة على الشخص البالغ، ويتم محاسبته على الصلاة عندما يصل لسن البلوغ، لذلك يجب تعليم الأطفال الصلاة منذ عمر السابعة، وحثهم عليها في العاشرة، ويتم محاسبتهم في حالة عدم أدائها بعد ذلك حتى يتعلمون أهميتها وفضائلها.
  • شرط الطهارة، ويجب على المرأة التي تؤدي الصلاة أن تكون طاهرة من الحيض والنفاس، فالصلاة مفروضة على المطهرون.
  • ارتداء ثياب تناسب الصلاة، وهي الملابس التي تستر العورة.
  • أن يعرف المصلي كيفية أدائها.

كيفية أداء الصلاة

لأداء الصلاة يجب اتباع الخطوات الآتية:

  • استقبال القبلة، ثم عقد النية على الصلاة.
  • قول دعاء الاستفتاح وهو، ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين).
  • قول تكبيرة الإحرام وهي الله أكبر ثم يرفع المسلم يديه عند الأذنين، مع النظر لموضع السجود والعينين تكونان مفتوحتين، ومن ثم يتم وضع اليدين بشكل متساوي بحيث تكون اليد اليمنى أعلى اليد اليسرى.
  • بعد ذلك يتم قراءة سورة الفاتحة، وسورة قصيرة من القرآن الكريم.
  • قول تكبيرة الإحرام مرة أخرى ثم الركوع، مع وضع اليدين فوق الركبتين، ويجب مراعاة استقامة الظهر، ويقول المسلم سبحان ربي العظيم 3 من المرات، ثم يقول ربنا لك الحمد.
  • بعد ذلك يعتدل المسلم من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده.
  • السجود بعد ذلك عن طريق وضع الركبتين فوق الأرض، والأنف والجبين ملتصقتين بالأرض، مع وضع اليدين بجوار الأذنين، ويقول المسلم سبحان ربي الأعلى ثم الدعاء بما يُستحب له، ومن ثم يتم الاعتدال من السجود عن طريق الجلوس، ثم قول ربنا ولك الحمد.
  • من ثم قول تكبيرة الإحرام ثم السجود لمرة أخرى، وبعدها الاعتدال من الركوع، وأن يقف المسلم لأداء الركعة الثانية، ويتم اتباع نفس الخطوات حتى مع اختلاف عدد الركعات فهي تؤدى بنفس الكيفية.
  • بعد الركعة الثانية يتم قراءة سورة الفاتحة فقط، ثم استكمال الصلاة.
  • قول التشهد بعد اتمام ثاني ركعة وانتهاء السجود ثم الجلوس لقراءة التشهد والصلاة الإبراهيمية.
  • بعد ذلك يتم الاعتدال من التشهد، مع استكمال بقية الركعات تبعاً لعدد الركعات الخاصة بكل صلاة، ويجب أن يقال التشهد والصلاة الإبراهيمية بعد اتمام جميع الركعات في حالة الجلوس.
  • بعد ذلك يقول المسلم ما تيسر له من الدعاء والتسبيح بعد كل صلاة.

حكم تارك الصلاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى