وقال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن بعض المواطنين يتجهون إلى المراهنة وألعاب القمار، وتقديم الحوافز والإغراءات للمواطنين من خلال الاعتمادات المجانية الكبيرة.
تفاصيل الرهان
وأوضح خبير أمن المعلومات خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج قاعة التحرير على الماقه نيوز، أن مطوري ألعاب المراهنة مصممون من خارج مصر، موضحا أن أصحاب هذه التطبيقات لهم علاقة مكاتب لها في مصر بطريقة غير شرعية.
وأوضح حجاج أنه بعد انتهاء المدة يقوم العميل بإضافة الرصيد ليتمكن من الحصول على المزيد من المكاسب بعد تقديم الإغراءات المالية عبر التطبيقات، موضحا أن المراهنة على المراهنات الرياضية والغرف المغلقة أمر غير أخلاقي.
كما أشار إلى أن بعض المواطنين الذين استخدموا ألعاب الرهان تغيبوا عن العمل ونشأت مشاكل زوجية، موضحا أنه تم إنفاق مبالغ ضخمة تقدر بملايين الدولارات على هذه الألعاب.
وتابع أن بعض مصنعي ألعاب المراهنة هم من الجنسية الصينية، مضيفا أن هناك فرقا بين تطبيقات المراهنة والتطبيقات التنافسية، مثل تطبيقات استثمار العملات الرقمية التي تغري العملاء بسرقة أموالهم.
