ما هي الكبائر
ما هي الكبائر
وقد أتت بعض الأحاديث بتبيان العديد من الكبائر وقد تم الإشارة اليها ومع ذلك نجد 9 كبائر قد أخبرنا بها سيد الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فقد قال في حجه الوداع:
” أن اللهِ المصلُّون ومن يقيمُ الصَّلواتِ الخمسَ الَّتي كتبهنَّ اللهُ عليه، ويصومُ رمضانَ، ويحتسِبُ صومَه، ويؤتي الزَّكاةَ محتسبًا طيِّبةً بها نفسُه، ويجتنبُ الكبائرَ الَّتي نهَى اللهُ عنها. فقال رجلٌ من أصحابِه: يا رسولَ اللهِ، وكم الكبائرُ؟ قال تسعٌ، أعظمُهنَّ الإشراك باللهِ، وقتلُ المؤمنِ بغيرِ حقٍّ، والفِرارُ من الزَّحفِ، وقذفُ المُحصَنةِ، والسِّحرُ، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وأكلُ الرِّبا، وعقوقُ الوالدَيْن المسلمَيْن، واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبلَتِكم أحياءً وأمواتًا. لا يموتُ رجلٌ لم يعملْ هؤلاء الكبائرَ، ويقيمُ الصَّلاةَ، ويؤتي الزَّكاةَ إلَّا رافق محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بحبوحةِ جنَّةٍ أبوابُها مصاريعُ الذَّهبِ “.
أحاديث النبي عن الكبائر
ولقد ذكر وصح عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم ذكر الشرك بالله وكأنه أعظم الكباء التي توجد عند الله سبحانه وتعالي وذلك لان هذا الذنب هو الذنب الذي لا يمكن أن يغفر بغير التوبة منه أو بغير البراءة منه ثم يأتي بعد ذلك القيام بقتل الولد بسبب خشيه الفقر أو المشاركة في الأنفاق ويلي ذلك القيام بالزنا بالزوجة التي تخص الجار
(قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الذنبِ أكبرُ عندَ اللهِ؟ قال: أن تَدعوَ لله ندًا وهو خلَقَك. قال: ثم أيُّ؟ قال: ثم أن تَقتَلَ ولدَك خشيةَ أن يَطَعَمَ معك. قال: ثم أيُّ؟ قال: ثم أن تُزانِيَ بحليلةِ جارِك. فأنزلَ اللهُ- عز وجل- تصديقَها: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك. الآية).
وقد ذاد في ذلك ابن العباس رضي الله عنه وأرضاه الفرار يوم الزحف وقد ذاد عبد الله بن عمر رضي الله عنه وأرضاه عقوق الوالدين وقد قيل في صحيح ابن داوود أنه قال أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قال
” اجتنِبوا السَّبعَ الموبقاتِ. قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، وما هنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، وقَذفُ المُحصَناتِ الغافلاتِ المؤمناتِ ”
أما التعريف بكلمة الموبقات: فالمقصود بها هنا المهلكات فهي الكافية بملازمة صاحب الفعل ولا تتركه حتى يتم طرحه في النار.
بعذ الذنوب العظيمة عند الله
- القيام بترك الصّلاة.
- عدم إخراج الزكاة ومنعها الزّكاة.
- التعمد إفطار يوم من رمضان من غير عُذر.
- القيام بترك الحجّ مع القدرة عليه.
- تعمد عُقوق الوالدين.
- القيام بهجر الأقارب.
- ارتكاب جريمة الزِّنا.
- ارتكاب جريمة اللواط.
- القيام الكذب على الله ورسوله.
- تعمد غشّ الإمام للرعيّة والتعمد في ظلمهم.
- التعمد في القيام بالكبر، أو الفخر، أو الخيلاء، أو العجب.
- تعمد القيام بشهادة الزّور.
- القيام شُرب الخمر.
- القيام بلعب القمار.
- الغلول من الغنيمة.
- القيام بالسّرقة واخذ الشيء بغير الحق.
- ارتكاب جريمة قطع الطريق.
- اليمين الغموس.
- الانتحار أو قتلُ الإنسانِ نفسَه.
- التعمد بالقيام بالكذب في أغلب الأقوال.
- العمد في القيام بأخذ الرّشوة على الحكم.
- تشبُّه النساء بالرجال، أو تشبُّه الرجال بالنساء.
- الدّيوث الذي لا يغار على أهله.
- التكاسل أو عدم التنزه من البول.
- تعدم القيام بالخيانة.
- التكذيب بالقدر.
- القيام بالتجسّس على أحوال الناس ومعرفه خفاياهم.
- القيام بالنميمة.
- التحدث باللعن، والتعمد في كثرة الفُحش في الكلام.
- التعمد بالغدر، والقيام بعدم الوفاء بالعهد.
- تصديق الكاهن والمُنجِّم والذهاب إليهم.
- نشوز المرأة على زوجها.
- اللطم، والنّياحة على الميّت.
- العمل على أذيّة الجار.
- القيام بنقص الكيل، والذّراع، والميزان.
- التعمد في سبّ أحد من الصّحابة رضوان الله عليهم.
ونرشح لك أيضًا: عبارات عن بر الوالدين وما واجب الأبناء تجاه الوالدين
ما هي مكفرات الكبائر
التوبة الصادقة:
يجب الندم على القيام بارتكاب الذنب والنية الصادقة مع الله في عدم العودة مره أخري وارتكابه.
التحلل من الذنوب:
إصلاح ما تم إفساده ما دام في استطاعته ذلك ورد الحقوق إلى أصحابها ويكثر من الحسنات لأنها تذهب السيئات.
الدعاء:
يجب أن يدعوا المسلم ربه دائما فهذا من أعظم العبادات التي تقربنا إلى الله وخاصه الدعاء للخوه المسلمين.
العمل الصالح:
أن الصلاح في الدنيا وفي الأخرة يكون بالعمل الصالح فالأعمال هي التي تبقي بعد موت الأنسان.
القيام بأداء الصلاة في أوقاتها:
أن الصلاة هي أول شيء يسال عنه المسلم يوم القيام ويجب التمسك بها لأنها الصلة بين العبد والرب وفيها كل الطمأنينة فاذا صلحت الصلاة صلحت كل الأعمال.