حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة
حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة من الأمور التي يجب أن تضعها السيدة في عين الاعتبار، حيث تعتقد بعض السيدات أن الرضاعة الطبيعية كفيلة بمنع الحمل، وهذا اعتقاد خاطئ.
فحتى إن كان الإرضاع متسبب في إيقاف نزول الدورة الشهرية، فإن ذلك ليس دليل على استحالة الحمل، لذا دعونا نتعرف على أفضل عقاقير منع الحمل للمرضعة بعد الإنجاب من خلال موقع الماقه.
حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة
تتعدد وسائل منع الحمل وتتطور بشكل سريع، حيث ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من التقنيات الجديدة المعنية بمنع الحمل، وهي ذات نتائج مضمونة بنسبة كبيرة.
لكن الأم المرضعة نظرًا لانشغالها بالمولود ووهن جسدها في تلك الفترة، فإنها قد لا تحبذ الخضوع لمثل تلك التقنيات، مما يجعلها تلجأ إلى حبوب منع الحمل بعد الولادة، وذلك لسهولة تناولها ونجاح تأثيرها بنسبة كبيرة.
الجدير بالذكر أن تلك الحبوب يوجد منها نوعان، سنتناول كل منهما على حدة فيما يلي بالتفصيل.
حبوب منع الحمل أحادية الهرمون
هي الحبوب المعنية بمنع حدوث الحمل، والتي تحتوي فقط على هرمون البروجستين، وتسمى بالعقاقير أو الحبوب الصغيرة، كما أن فعاليتها مضمونة إذا تم التزام السيدة بموعد تناولها، وهي آمنة تمامًا على الأم والطفل في حالات الرضاعة.
فهي تعتبر من أفضل حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة وتتمثل أنواعها فيما يلي:
- حبوب سيرازيت Cerazette.
- حبوب سيريل Cerelle.
- حبوب ميكرونو Micronor.
- حبوب نوريدي Noriday.
حبوب منع الحمل المركبة
هذا النوع قد يلجأ إليه الطبيب في بعض الحالات بهدف منع الحمل للمرأة المرضعة، لكنه يؤثر بشكل سلبي على إدرار الحليب في ثدي الأم، لاحتوائه على مجموعة من الهرمونات الاصطناعية علاوة على هرمون الاستروجين.
من أشهر الهرمونات الداخلة في تركيبه هو هرمون البروجسترون، وهو الهرمون الذكري الذي يؤثر بشكل مباشر على كمية الحليب الخارج من ثدي الأم، ومن أنواع تلك العقاقير ما يلي:
- حبوب مارفيلون.
- حبوب ميكرولوت.
- حبوب ميكروجينون.
طريقة استعمال حبوب منع الحمل للمرضعة
على الصعيد العام يجب الالتزام بإرشادات تناول المستحضرات الطبية، خاصة إذا كان الأمر متعلقًا بحبوب منع الحمل، حيث تتشكل النصائح المعنية بذلك على هذا النحو:
- يجب الالتزام بتناول الجرعة اليومية في ساعتها المحددة، وليس في أي وقت من اليوم، ولضمان ذلك يمكن للسيدة أن تقوم بضبط منبه الهاتف الخاص بها، ليذكرها بموعد الجرعة.
- إذا قامت السيدة بنسيان أو تفويت جرعة من البرشام المعني بمنع الحمل، لا يجب عليها أن تضاعف الجرعة في اليوم التالي إلا بعد مراجعة الطبيب.
- كما عليها أن تستعمل وسيلة إضافية من باب الحيطة، وذلك لمدة 48 ساعة، من موعد تناول الحبة التي تم نسيانها أو تفويتها، أو الابتعاد عن الممارسة الحميمية في تلك الفترة.
- إذا تم تفويت أكثر من جرعة من حبوب منع الحمل للمرضعة، يتم استعمال وسيلة احتياطية كالواقي الذكري لمدة أسبوعين متتاليين، مع إجراء اختبار حمل بعد انقضاء تلك الفترة، حيث إن ذلك التفويت من الممكن أن يتسبب في حدوثه.
- إذا كانت السيدة ممن تخضعن إلى العلاج ببعض المضادات الحيوية، عليها أن تأخذ حذرها وتستعمل وسيلة إضافية أيضًا، حيث إنه من الممكن أن يتسبب المضاد الحيوي في تثبيط مفعول حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة.
- قومي بتجهيز عبوات احتياطية في منزلك، فلا يجب أن تأخذي راحة بين تناول العبوات وبعضها، حيث إنه من الممكن أن يحدث الحمل في تلك الفترة.
بداية فاعلية حبوب منع الحمل بعد الولادة
فور بداية تناول برشام منع الحمل تبدأ فاعليته في الجسم، ولكن لضمان ذلك، عليكِ أن تشرعي في تناوله خلال الخمس أيام الأولى من ابتداء الدورة الشهرية، أما في حالة تجاوزك تلك الأيام، فعليكِ استعمال وسيلة إضافية لمدة 48 ساعة، لضمان عدم حدوث حمل غير مرغوب فيه في الوقت الحالي.
إذا كنتِ ممن ترضعن رضاعة نظيفة، أي لا تأتيها الدورة الشهرية، فأنت لستِ بحاجة إلى أي وسائل إضافية إلى جانب حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة، حيث أنكِ في هذه الحالة تكونين في مأمن من الحمل لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
الآثار الجانبية لاستعمال برشام منع الحمل للمرضعة
حبوب منع الحمل بعد الولادة مثلها مثل باقي المستحضرات الطبية، والتي تخلف العديد من الآثار الجانبية، حيث تتمثل فيما يلي.
أثار حبوب منع الحمل أحادية الهرمون
تناول المرء للأدوية من تلقاء نفسه من الأمور غير المحبذة على الإطلاق، لما قد يجنيه من عواقب وخيمة، كذلك الأمر في تناول حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة، والتي تتكون من هرمون البروجستين، حيث تتشكل أعراضها الجانبية فيما يلي:
- يمكن لذلك النوع من حبوب منع الحمل بعد الإنجاب للمرضعة أن يتسبب في زيادة نسبة حليب الأم.
- عدم انتظام مواعيد الطمث الشهري، وهو عرض مؤقت يظهر في بداية أشهر الاستعمال ويزول سريعًا بعد تأقلم الجسد على مكونات الحبوب.
- الصداع، الغثيان، الدوخة، وتلك الأعراض تظهر نتيجة تحسس الجسم من مكونات حبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة، ولكن سرعان ما يزول الأمر.
- زيادة الوزن، من شأن حبوب منع الحمل أن تعمل على زيادة الوزن بشكل ملحوظ، ولكن بعد أن تتوقف الأم عن تناولها، فإنها تعود إلى وزنها الطبيعي.
- حب الشباب، في بعض الحالات تظهر الكثير من الحبوب التي تشابه حب الشباب، ولكنها من الأعراض المؤقتة أيضًا.
- ألم في المعدة في بعض الأحيان، حتى تعتاد المعدة على مركبات البرشام.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل المركبة
تختلف الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل بعد الولادة للمرضعة، كونها أحادية أو مركبة، ففيما سبق شرحنا لكم أهم الأعراض التي تشكلها حبوب منع الحمل أحادية الهرمون، وإليكم الآن الأعراض التي تتسبب فيها حبوب منع الحمل المركبة، والتي تتمثل فيما يلي:
- اندثار كمية الحليب في ثدي الأم، نتيجة ارتفاع نسبة الهرمون الذكوري.
- ارتفاع مستوى ضغط الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع المزمن.
- الانتفاخ والاضطرابات الهضمية في بداية الاستعمال.
- زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه في أماكن مختلفة من الجسم.
بعض الوسائل الأخرى المعنية بمنع الحمل
بعدما تناولنا كافة ما يخص حبوب منع الحمل للمرضعة، دعونا نتعرف في إيجاز على بعض وسائل منع الحمل الأخرى، والتي تتشكل فيما يلي:
- إبر منع الحمل، وهي من أهم وسائل منع الحمل والتي تنقسم إلى نوعين كما في عقاقير منع الحمل بعد الإنجاب للمرضعة، ويتم أخذها تحت إشراف طبي، وهي الأنسب لمن لا تستطيع الالتزام بالجرعات اليومية.
- الغرسات التي تمنع الحمل، وهي من أجدد التقنيات التي تعمل على بث هرمون منع الحمل من خلال زرع كبسولة تحت الجلد، ويستمر ذلك الإجراء في فاعليته لمدة ثلاث سنوات.
- استعمال اللولب، وهو من التقنيات المعروفة لمنع الحمل، وله عدة أنواع، منها النحاسي والهرموني، وتتميز تلك التقنية بطول الآمد، ولكنها أيضًا لها العديد من العيوب، كون اللولب جسمًا غريبًا يستقر في جزء حساس من الجسد.
- استعمال الواقي الذكري، وهي الطريقة التي تضمن عدم حصول أي من الآثار الجانبية، لكنها طريقة غير آمنة بشكل كافِ لمنع الحمل.