دعاء الخروج من المستشفى
دعاء الخروج من المستشفى من أفضل الأدعية التي تقال عند الاطمئنان على المريض بتمام الصحة والعافية لاسيما إن كان يؤدي عملية جراحية مستعصية، فالله مُجيب قريب يُجيب دعوة الداعي وهو من يعلم بحال المريض وما يعاني، لذا يمن عليه برحمته ويُنزل عليه الشفاء ويُعيده إلى أهله وذويه مجبورين بقدومه، ومن خلال موقع الماقه يُمكننا تقديم أكثر من صيغة دعاء يُمكن ترديده في أوقات المرض والبلاء وتمام الشفاء.
دعاء الخروج من المستشفى
من أكثر ما يُدخل الفرحة الجليّة على قلب المريض وذويه لحظة خروجه من المستشفى بعد أيام مريرة، وربما شهور من المرض، ذاق فيها الأمرّين من وبال الإعياء والابتلاء.. لكنه كان صامدًا في رحلته العلاجية حتى كللها الله بتمام الشفاء والعافية، من هنا وجب اللجوء إلى الدعاء لمن شمل مريضه برعايته وعفوه وشفائه.. ومن صيغ دعاء الخروج من المستشفى ما يلي:
- أسأل الله أن يتمم عليك العافية التي رزقك إياها، وأن يشفيك شفاءً ليس بعده سقمًا أبدًا.
- أتمنى من الله عز وجل أن يزيل عنك البأس والعذاب، فأنت من قابلت الابتلاء برضا وشكر لله تعالى على ما منح وأعطى.
- اللهم ارفع الضرر عنه وأزح عنه البلاء من جسده، وارزقه حلاوة الشفاء العاجل.
- يا من تقول للشيء كن فيكون، إن عبدك المريض قد تحمل الابتلاء برضا وصبر على أشدّه، ولم يسخط على قضائك فالطف به.
- اللهم يا من نناجيك في تضرع وخفية، ارزق من عانى الكثير من المرض الشفاء، برحمتك يا أرحم الراحمين، ويا أكرم الأكرمين.
- يا مجيب المضطر إذا دعاه، أكمل شفاء أخينا المريض، وأتمم عليه صحته ولا ترينا فيه مكروه.
- يا رب ألبسه من لباس الصحة والعافية، وأعينه على مرضه حتى يُكلل شفائه بالراحة والسكون.
- اللهم يا من استجب دعائنا بالشفاء، أتمم على مريضك تلك النعمة التي قدرها وشكرك عليها كثيرًا، وارزقه الصبر على الشدائد.
- اللهم أرزق أحبتي تمام الشفاء والعافية، بكرمك وعفوك ورضاك يا من بيدك مقاليد الأمور.
- اللهم إنك تمنح الصحة لمن تشاء من العباد وتمنع منهم من تشاء، وتبتلي منهم من تشاء، فارزق مريضنا الشفاء الذي لا يغادر سقمًا.
- اللهم الطف بنا بما جرت به المقادير، وارزق مرضانا حلاوة الشفاء العاجل، برحمتك يا حنان يا منان.
- نحمدك يا الله على تجدد العافية، اللهم لك الحمد على بقاء نعمتك ودوامها، لك الحمد على الدوام وإلى الأبد، أتمم على مرضانا الشفاء وارحمهم برحمتك الواسعة.
دعاء الخروج من العملية بنجاح
من أصعب اللحظات التي يعاني فيها أهل المريض أكثر من معاناته أضعافًا، فهم يرون نور أعينهم يدخل في غرفة العمليات أمامهم، وليس بأيديهم شيء إلا الدعاء له، فهم ليسوا معه لكن الله معه، وهو القادر على كل شيء، قادر سبحانه وتعالى على أن يشمله في كنفه ورعايته، وأن يجعله في معيته حتى تنتهي العملية بسلام.. ومن صيغ دعاء الخروج من المستشفى بعد انتهاء العملية الجراحية ما يلي:
- “أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك من جرح العملية، ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين”.
- “اللهم أذهب البأس ربّ النّاس، اشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء اشفِ مريضنا من جرح العملية، لا كاشف له إلّا أنت يا رب العالمين”.
- “اللهم اشف مرضانا من جرح العملية الجراحية ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشفِ كل مريض”.
- “اللهمّ اشف مريضنا شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه”.
- “اللهم ألبس مريض العملية الجراحية ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، يا أرحم الراحمين”.
- “اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفي جرح مريضنا وتمدّه بالصحّة والعافية، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحاً إلّا داويته”.
- “اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفي ألمه وجرحه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير”.
- “اللهم لا عملية إلا أنجحتها ولا ألماً إلا سكنته، ولا مرضاً إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعفُ عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين”.
- “اللهم يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهمّ ألبس مريضنا ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين”.
- “اللهم يا مسهّل الشديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
نحنُ نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين لاسيما في الشدائد والمحن، وما أشد من المرض محنة قاسية لا تطيق القلوب تحملها، من هنا كان من صيغ دعاء الخروج من المستشفى الدعاء للمريض بنجاح العملية الجراحية، وأن يرزقه الله الشفاء بعد المرض.
دعاء للمريض بالشفاء
إن الله سبحانه وتعالى يبتلي الأنفس، ويجعل لها في ابتلائها رحمة، والصحة من الرزق الذي يرسله المولى من يشاء من العباد، كما أنها من أجلّ النعم.. لذا إن أصيب المرء بمكروه في صحته وعافيته لا يسعه إلا أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، ليمن عليه بالشفاء العاجل، وإن رأينا في ذوينا وأقاربنا من هو على فراش المرض، يسعنا أن نردد دعاء الخروج من المستشفى أملًا في ذلك.. كما يلي:
- “أسأل الله العظيم أن يُلبسك ثوب العافية والصحة “.
- “أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويفرج همك ويمد في عمرك ويجعل ما أصابك تكفيرًا لذنوبك”.
- “إنّ الله معنا، وإنّ الحياة بكل مجرياتها ستهون، اللهم شفاك ورحمتك لكل نفس لا يعلم بوجعها إلّا أنت”.
- “أنت أطيب وأكرم وأفضل ما رأيت، اللهم اشفِه وعافِه، واجعل ما أصابه تكفيراً ورفعه لدرجاته.“
- “بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك”.
- “كلي أمل بالله أنه سوف يخفف عنك المرض، شفاك الله يا نور العائلة.“
- “شفاك الله وأعانك، وكتب لك الأجر وأثابك، أبشر فقد وعد الله الصابرين أجراً بغير حساب”.
- “شفاك الله وعافاك وخفف عنك الألم يا رب.“
- “شفاك الله وعافاك يا كل الكون، لا حرمناك، وفرج الله همك وعوّضك على صبرك بالأجر والعافية”.
- “سُررنا لأجل رؤياك لو كان بيدنا لازلنا الوجع عنك، وصنعنا الفرحة لك واشترينا راحتك وانتظرنا رؤيتك”.
- “شفاك الله يا نبع الحنان، اللهم اشفها شفاءً لا يغادر سقمًا يا رب وكل مسلم ومسلمة يا رحيم”.
- “كلّ شيء نستطيع أن نجعله كما نريد إلّا القدر والنصيب، هنا يستوجب علينا الرضا فقط”.
- “لا أرانا الله فيك مكروهًا، شفاك الله وعافاك”.
- “الله من شر كلّ مرض يحميك والله يحفظك ياعيوني ويرعاك.“
- “الله يشفيك ويقومك بالسلامة وأراك تسير على قدميك يا رب، دعواتكم له بالشفاء العاجل لعل الله يستجيب دعاءكم”.
- “اللهم يا من تعيد للمريض صحته ويا من تستجيب دعاء البائس الضعيف أسألك أن تشفيه وتلطف بجسده وتكتب له الشفاء يا أكرم الأكرمين.“
- “من كل بستان نقطف لك زهرة حب نرويها بالحمد والشكر على خروجك من المستشفى سالمًا ونرجو من الله العلي القدير أن يديم عليك لباس الصحة والعافية”.
- “يا صاحب القلب الكبير يا صاحب الوجه النضير حفظك الله وشفاك”.
- “يا عيني اليمنى يا ضلعي الثابت الله يشفيك الشفاء التام”.
لا يوجد هناك ما هو أشد من المرض بلاءً إلا الموت.. ومن شدة هذا الابتلاء يجب أن يكون الدعاء صدقًا إلى الله، في خشوع وتضرع وإلحاح، فمن الدعاء ما يرد القدر، ومنه ما يُلطفه.. وليس لنا أملًا إلا في رحمة الله سبحانه وتعالى، هذا ما يتجلى في ترديد دعاء الخروج من المستشفى وغيره من الأدعية.
شكر لله على الخروج من المستشفى
عندما يمن الله على عبده بالشفاء، فإن فرحته تكون عارمة، لا يسعه أن يصفها إلا لخالقه، فهو من رزقه الشفاء عن فضل منه وجود.. فكيف لا يشكره ويحمده حمدًا كثيرًا؟ فالله قد أراه كم أن نعمة الصحة والعافية من النعم التي لا يجوز للعبد إغفالها، بل عليه تقديرها حق التقدير، والشكر لله عليها دائمًا وأبدًا.
من أهم الأدعية التي على المُسلم ترديدها دعاء الخروج من المستشفى، وكذلك دعاء شكر الله بعد الخروج سليمًا معافى، فإن كان من أقاربنا من هو مريض، أو كنّا نحن من تعرضنا إلى المرض.. علينا بالدعاء، كما يأتي في الصيغ التالية:
- إن نعمك يا الله كثيرة لا يسعنا حصرها، أشكرك يا الله كما ينبغي لجلال وجهك، يا من شملتني برحمتك الواسعة، وجعلتني في كنفك ورعايتك، لك الحمد والشكر.
- الحمد لله في السر والعلن، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا، الحمد لله يا من أنعمت عليّ من غير حول مني ولا قوة، أحمدك وأشكرك على فضلك الكبير.
- اللهم إنني العبد المقصر وأنت الكريم العظيم، الذي منّ عليّ وأنا عبده الفقير، وزادني من فضله ومنحني الشفاء بعد سنوات من المرض، اللهم لك الحمد حتى ترضى.
- اللهم لك الحمد في حزني وبلائي ومحنتي، ولك الحمد في سروري وعافيتي وسعادتي، لك الحمد في كل وقت وحين، لك الحمد إلى أن يبلغ عنان السماء.
- يا رب بعدد كل شيء خلقته ويسبح بحمدك، أحمدك على كرمك وعطائك السخيّ، فأنا من ليس لي حول ولا قوة إلا بك سبحانك يا عاطي يا وهاب.
- يا رب يا كريم، يا من كنت معيني وقوتي في السراء والضراء، أحمدك حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.
- يا رب، يا من عمّت فضائله عليّ منذ كنت على فراش المرض، يا من أزادني من فضله ومنحني العافية مجددًا، أشكرك على نعمك التي لا تعد ولا تُحصى.
نعلمُ أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يعلم كم هي نعمة جليلة إلا من حُرم منها ولو قليلًا، فيستشعر وكأنه على مشارف الموت والرحيل، لذا عليه شكر الله دومًا والدعاء له سبحانه.