أسعار
موضوع عن نهر النيل ومنبعه
موضوع عن نهر النيل يعد نهر النيل من أطول أنهار العالم، حيث يبلغ من الطول حوالي 6853 كيلو متراً، وفي شرق أفريقيا وعبر المناخ الاستوائي في الشمال، وفي البحر المتوسط يتدفق نهر النيل، ويمر من خلال إحدى عشرة دولة، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .
تسمية نهر النيل
- كلمة (النيل) ترجع تسميتها نسبة إلى مصطلح يوناني Neilos ويطلق عليه أيضا في اليونانية اسم Aigyptos، وهو مصطلح أوروبي أصيل لأسم مصر.
معلومات عن نهر النيل
- الدول الذي يمر عبرها نهر النيل هي مصر، تنزانيا، إريتريا، أوغندا، السودان، جنوب السودان، رواندا، كينيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوروندي، إثيوبيا.
- يوجد أشكال مختلفة من الحياة البرية في نهر النيل وهي سمك السلور الكبير، السلاحف، السلاحف البرية، وحيد القرن، سمك النهر الإفريقي، الطيور البرية، الضفادع، فرس النهر.
- يعتبر تمساح النيل ذو السمعة المخيفة لأنه معروف أنه آكلاً للبشر من الحيوانات المشهورة فيه، والذي يصل طوله حوالي 5.5-6 أمتار، ويوجد أيضا أنواع عديدة من الطيور قد تصل الي 300 نوع.
- وفي منطقة دلتا النيل في الشتاء تقضي المئات والآلاف من الطيور المائية شتاءها في هذه المنطقة، حيث يشمل هذا التركيز الكبير على النوارس الصغيرة والخرشنة الهجينة في العالم.
منبع نهر النيل
- في القرن التاسع عشر كان من أهم الموضوعات هو العثور على منبع نهر النيل، حيث يوجد رافدين رئيسيين وهما النيل الأزرق، والنيل الأبيض.
- النيل الأزرق ينبع من بحيرة تانا في أثيوبيا، النيل الأبيض لم يتم تحديد مصدر له أو منبع ولكن عادةً ما يشار الى بحيرة فيكتوريا على إنها منبع له.
- وفي وسط أفريقيا في منطقة البحيرات العظمى ينبع النيل الأبيض، وبعد ذلك يجتمع النيلين الأبيض والأزرق عند الخرطوم وهي عاصمة السودان.
- وبحيرة فيكتوريا لها العديد من الروافد، ومن أبعد روافد هذه البحيرة هي غابة نيونغوي المطيرة في رواندا، ويترتب على هذا إنها من أبعد روافد نهر النيل.
- وبعد أن اتحدا النيل الأبيض والنيل الأزرق لتشكيل نهر النيل، تبقي لنهر النيل رافد واحد وهو نهر عتبره وهو يقوم بتغذية نهر النيل بالمياه قبل دخوله مصر.
فيضان نهر النيل
- كانت الزراعة من الأنشطة الأساسية التي اعتمدت عليها الحضارات كنشاط رئيسي خاصةً مصر لأنها كانت من الدول الأولى التي قامت عليها الحضارات.
- وفي الحياة المصرية القديمة شكل فيضان نهر النيل أهمية كبيرة، وكان يحدث هذا الفيضان بشكل دوري في فصل الصيف.
- وكان الفلاحون يزرعون طوال العام ف يأتي الفيضان ويعمل على تخصيب الأراضي بالمياه اللازمة لما زرعوه الفلاحين طول العام.
- في مصر الفرعونية كان الفيضان مرتبطاً بطقوس مقدسة لأنهم كانوا يقيموا الاحتفالات ابتهاجاً بالفيضان، ونحتوا على جدران المعابد والمقابر حتى يظهروا تقديسهم للفيضان.
- اهتموا أيضا في مصر الإسلامية بالفيضان حيث صمموا (مقياس النيل) حتى يقيس الفيضان بشكل دقيق، وهذا المقياس موجود حتى الآن في جزيرة الروضة بالقاهرة.
- وفي العصر الحديث ضعف فيضان النيل مما أدى إلى حدوث جفاف في دول حوض النيل وبالتالي حدوث نقص في المياه، وشهدت إثيوبيا والسودان حدوث مجاعة كبرى نتيجة لهذا.
مصادر مياه النيل
- من المصادر التي يحصل نهر النيل على مياهه منها هي النيل الأزرق بنسبة 59% من الإيراد، بحر الجبل 14%، نهر السوباط 14%، نهر عطبرة 13%.
- وفي موسم الفيضان تتغير هذه النسب حتى تصل إلى 68% من النيل الأزرق، 22% من نهر عطبرة، 5% من بحر الجبل والسوباط، ونسبة ضئيلة للنيل الأبيض.
- يحمل النيل سنوياً حوالي 110 مليون طن من الطمي، وغالباً ما يأتي معظمها من الهضبة الحبشية.
- وللطمي أهمية وأثر كبير على دول الحوض لأنها تقوم بتجديد خصوبة التربة على الضفتين في بعض المناطق، كما تعمل على تقليل السعة التخزينية للخزانات والسدود على طول النيل.
أهمية نهر النيل
- في مصر يقيمون معظم سكان البلاد على ضفاف النيل، لذلك فهو يمثل دوراً كبيراً في الحياة المصرية.
- ومن أشهر المدن التي توجد على ضفاف النهر هي القاهرة، أسوان، الخرطوم، الأقصر.
- ويزود نهر النيل مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية الأفريقية بالماء الذي تحتاجه واللازم لها، لأنها كانت ستصبح أراضي صحراوية قاحلة.
- ويوجد نظام يسمى نهر النيل – كاجيرا يدعم هذا النظام القطاع الزراعي للأماكن والمناطق الذي يمر بها، أما حوض نهر كاجيرا نفسه يقوم بدعم حوالي 14 مليون شخص.
- وإمكانية نقل البضائع على نهر النيل ساعد الكثير من الناس على تجنب مناطق من الصحاري كانت معزولة كانت طرق وحيدة وبديلة لهم توصلهم إلى وجهاتهم.
- كما أن نظام نهر النيل – كاجيرا استفادت منه عدة مدن في أفريقيا ومنها السودان، تنزانيا، ورواندا، أوغندا، وبوروندي، حيث اعتمدت هذه الشعوب على الزراعة والنقل وأنشطة الصيد المختلفة.
الأهمية الاقتصادية لنهر النيل
- حوض النيل يشكل تنوع جغرافي فريد، في الجنوب بدءً من المرتفعات ويقل هذا الارتفاع في اقصى الشمال عند الوصول إلى سهول فسيحة، ولذا مجرى نهر النيل يكون من الجنوب للشمال.
- أما في دول حوض النيل يشكل النيل أهمية كبيرة في اقتصاد هذه الدول، وخاصةً في الزراعة لأن اعتمادهم يكون بشكل كبير على مياه النيل.
- ويوجد عدة محاصيل مشهورة في هذه الدول وهي القمح، البلح، الفواكه الحمضية، القطن، البقوليات، وقصب السكر.
- أما في الصيد فيكون الاعتماد بشكل كبير على الأسماك النيلية، لذلك تعتبر أكلة السمك من الأكلات المفضلة لدول حوض النيل.
- ويوجد العديد من الأحياء المائية ومن أهمها تمساح النيل والذي يشتهر به نهر النيل لأنه يوجد في أغلب مسار وطول النيل.
- أما في السياحة فيوجد سياحة شهيرة وهي السياحة النيلية، وتعتبر مصر والسودان من أشهر البلدان في هذه السياحة.
لمحة تاريخية عن نهر النيل
- نتيجة لموقع النيل الجغرافي ومدى أهمية الإمكانيات الكبيرة والهائلة التي يقوم النيل بتوفيرها، أدي ذلك إلى أن أصبح النيل مطمع للاستعمار في القرن التاسع عشر.
- وفي هذه الفترة أيضاً كانت الدول الأوروبية تتحكم في دول حوض النيل، أما بريطانيا فقد كانت تتحكم في أوغندا ومصر والسودان وكينيا.
- أما ألمانيا فقد كانت متحكمة في تانزانيا، رواندا، وبوروندي الثلاثة في نفس الوقت.
- وفي نفس الوقت قامت بلجيكا بالتحكم والسيطرة على الكونغو الديمقراطية، وفي هذا الوقت كانت تعرف باسم زائير.
- أما بعد الحرب العالمية الأولى الإمبراطورية الألمانية قُسمت بين بريطانيا وبلجيكا، فأصبحت إنجلترا تتحكم وحصلت على تنزانيا.
- وبلجيكا أصبحت تتحكم وحاصلة على رواند وبوروندي، أما إثيوبيا ظلت دولة مستقلة.
- في القرن العشرين تم الانتهاء من سيطرة بريطانيا على مصر والسودان، ثم تم توقيع اتفاقية لقسيم مياه النيل.
- لكن دول حوض النيل معظمها رفضت هذه الاتفاقية وهذا التقسيم، ويعتبر أنه جائر من وقت التوسع العمراني.
أرباب نهر النيل
- عند القدماء المصريين كان رب النيل يحمل فوق رأسه زهرة اللوتس وهذا (شعار مصر العليا)، والنبات البردي وهذا (شعار مصر السفلى)، وكان يُصور وهو حاملهم.
- وكان يوجد رب نيل آخر يسمى سوبيك وهو الرب التمساح أي الأكبر وكان يُعبد في الفيوم وإسنا وكوم امبو.
- وكان يوجد أيضاً رب الفيضان والخلق ويسمى ب خنوم، كان يُعبد في أسوان وكان برأس الكبش.