التعليم عن بعد قطر التعليم عن بعد قطر هو النظام الذي ركزت عليه وزارة التربية والتعليم الإماراتي بعد الظروف التي حدثت في الشهور الأخيرة بسبب فيروس كورونا واستمرار وجود هذا الفيروس إلى هذا الوقت، لهذا سوف نتعرف على تفاصيل أكثر حول التعليم عن بعد قطر، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .
التعليم عن بعد
- يعد التعليم عن بعد هو أحد الطرق الحديثة التي سعت إلى تحقيقها معظم الدور المتقدمة وتنفذها منذ فترة من الوقت.
- انتبهت الدول العربية إلى هذا النظام التعليمي خاصة بعد انتشار فيروس كورونا والخوف من انتشاره بين الطلاب في المدارس.
- ظهرت فكرة التعليم عن بعد في البداية في نهاية السبعينات في الجامعات الأوروبية والأمريكية، حيث كان يتم إرسال البرامج التعليمية للطلاب من خلال البريد.
- كما كان يتم إرسال شرائط وفيديوهات للطلاب تقدم شرح وافي للدروس التي يتم تعلمها.
التعليم عن بعد قطر
- يواجه نظام التعليم عن بعد قطر في الوقت الحالي العديد من التحديات في جميع المدارس الحكومية والخاصة حتى يتناسب مع الوضع الحالي.
- يخشى الكثير من أولياء الأمور الدخول في مثل هذا النوع من التعليم من عدم التماشي مع هذا النظام بسبب بطء برامج التعليم وعدم تقبل الطلاب لهذا النوع من التعليم.
- كما أن هذا النوع من التعليم قد يواجه بعض المشاكل مع الطلاب في صعوبة وصول الفكرة إلى ذهن الطالب.
- قد قامت العديد من الصحف برصد تواصل مع أولياء الأمور وبعض المسؤولين في وزارة التعليم القطري حول نقاط الضعف الموجودة في منظومة التعليم عن بعد.
آراء أولياء الأمور حول التفاعل مع نظام التعليم عن بعد
- يذكر الكثير من أولياء الأمور أن عملية التعليم عن بعد قد تصعب على الكثير من الناس لأن الدروس مشروحة بطريقة غير جدية والتي التي يتم تقديم الدروس من خلالها بطيئة جدًا.
- يرى البعض أن المشكلة لدى أولياء الأمور هو أنهم لن يستطيعوا التعامل مع الأجهزة الإلكترونية بشكل جيد وليس لديهم المستوى العلمي الذي يؤهلهم لمساعدة أبنائهم في التعليم عن بعد.
- كما أكد الكثير من أولياء الأمور أنه كان يجب أن يتم التحضير مسبقًا لنظام التعليم عن بعد منذ الصغر وتدريب الطلاب عليه بشكل جيد.
- كما ذكر بعض أولياء الأمور أن نظام التعليم عن بعد لا يراعي الفروق الفردية بين الطلاب التي كان يراعيها المعلم.
- هذا النظام التعليمي قد يناسب مستوى الطالب المتفوق الذي يستطيع التعلم بسهولة، أما الطالب المتوسط أو الضعيف فإن هذا التعليم لن يكون مجزي له.
الحلول المقدمة من الحكومة
- قام الجانب الحكومي بالاهتمام بآراء أولياء الأمور والحرص على حل جميع المشكلات والتخلص من التحديات التي تقف أمام التعليم عن بعض.
- كما تم تقديم بعض الحلول الممكنة التي تحاول تسيير العملية التعليمية بشكل مقنن.
- كما ذكر الدكتور إبراهيم النعيمي أن المدارس في قطر قد أعادت استئناف الدراسة فيها من خلال منصة “Teams Microsoft” بدلاً من نظام “LMS”.
- هذا النظام وفر الدروس التعليمية المصورة التي تساعد في إيصال المعلومات للطالب بشكل أفضل.
- كما وجهت وزارة التربية والتعليم أنه يجب التوجه إلى منصة مايكروسوفت عن بعد التي تستوعب عدد أكبر من المستخدمين والتي يدخل عليها 300 ألف مستخدم في هذا الوقت.
- كما ذكر النعيمي أن منصة Microsoft Teams متوفرة منذ ثلاثة سنوات ويستخدمها أعداد كبيرة من الطلاب بالشكل الذي يحقق للطلاب مستوى أفضل.
- كما تم ذكر بعض المميزات عن المنصة الجديدة وأنها سهلة في الاستخدام وتستخدم مع أي نوع من الأجهزة أو على أي هاتف محمول ويمكن أن يتم توصيلها على جميع أنواع الحاسوب.
- كما أن هذه المنصة تتيح للطالب حل الواجبات المنزلية الخاصة به من خلالها بكل سهولة وهي وسيلة سهلة للتواصل بين ولي الأمر وبين الطالب.
- كما وضح النعيمي أن السبب وراء عدم التجاوب في المكالمات الواردة التي تتم عبر الخط الساخن قد تكون بسبب الضغط الشديد بسبب نظام التعليم.
- لكن بعد إجراء بعض التحديثات تم تلقي 1540 مكالمة تم الرد على 1500 مكالمة منها.
طلاب قطر في الخارج
- فيما يتعلق بالطلاب الموجودين في الخارج فقد وضح الدكتور خالد بعد الله العلي الوكيل المساعدة لشؤون التعليم في وزارة التعليم العالي، أن نسبة الطلاب الذين يدرسون في الخارج عاد منهم 75% إلى قطر.
- الطلاب الذين عادوا من الخارج فإن بعثتهم ودراستهم وامتحاناتهم مستمرة في قطر.
- كما وضح أن العمل جاري في الوقت الحاضر لمساعدة الطلاب بهدف التعليم عن بعد دون التعرض لأي مشاكل تقنية ومن خلال تقديم الدعم التقني للطلاب.
- كما وضح الدكتور خالد أنه جار الآن العمل على إصلاح التعليم ومعالجة المشاكل التقنية التي قد تعرض لها الطلاب الفترة الماضية واشتكى منها الطلاب وأولياء الأمور.
سلبيات التعليم عن بعد
التعليم عن بعد قد يكون له بعض السلبيات وتتمثل هذه السلبيات في التالي:
- ارتفاع التكلفة المادية حتى يتم الانضمام لمنظومة التعليم عن بعد.
- قد لا تتقبل الكثير من المجتمعات هذا النوع من التعليم.
- يعتقد الكثير اعتقاد خاطئ أن التعليم عن بعد لا يوفر فرص عمل مناسبة.
- لا تعتمد الكثير من الوزارات على التعليم عن بعد في الدول العربية.
- لا توجد البيئة الدراسية المناسبة حتى يحدث تفاعل وجاذبية لاستجابة الطلاب للتعليم عن بعد.
- تقتصر المادة التعليمة في التعليم عن بعد في الجانب النظري فقط من المناهج في الكثير من الأحيان.
- يحدث إجهاد كبير للمعلم لأنه يقضي الكثير من الوقت على جهاز الحاسب الآلي لمتابعة الدروس المختلفة.
- يقتصر دور المعلم على الدور التعليمي فقط للطالب ولا يتدخل في تعديل السلوكيات أو التربية.
- لا يتم تقييم أداء الطالب بشكل مستمر كما يحدث في البيئة التعليمية.
إيجابيات التعليم عن بعد
لا يجب أن نركز على سلبيات التعليم عن بعد ونتجاهل الإيجابيات المتعددة الخاصة بالتعليم عن بعد والتي تتمثل في التالي:
- يلعب التعليم عن بعد دور كبير في رفع مستوى الثقافة العلمية والاجتماعية بين الطلاب.
- يقوم بسد النقص الكبير في الهيئات التدريسية وفي الأيدي المدربة في مختلف المجالات.
- يقلل من ضعف الإمكانيات التي تعاني منها بعض الجامعات.
- يساهم في تقليل الفروق الفردية بين الطلاب لأنه يضع أمامهم العديد من المصادر التعليمية المختلفة التي يمكن للطالب الدخول على أكثر من مصدر منها.
- هذا التعليم يفتح الآفاق الجديدة ويساعد في الارتقاء الوظيفي لمن فاته قطار التعليم، لأن هذا التعليم يساعد في التعلم بجانب الدراسة في وقت واحد.
- هذا النوع من التعليم يوفر الكثير من الوقت والجهد للطلاب.
- يحفز الطالب على اكتساب مهارات جديدة ويجعله يطلع على مصادر مختلفة ويزيد من التحصيل العلمي للطالب.
- يساعد هذا النوع من التعليم على اعتماد الطالب على نفسه بشكل كلي من خلال البحث عن المصادر والتي يصل من خلالها إلى المعلومات الخاصة بالدروس.
- هذا النوع من التعليم يتميز بالمرونة وإتاحة العديد من المجالات أمام المتعلم.
- يناسب هذا النوع من التعليم كافة الأفراد سواء كان محاضر أو طالب.
