اسلاميات

ما هو اسم فرعون الحقيقي في زمن سيدنا يوسف

ما هو اسم فرعون الحقيقي في زمن سيدنا يوسف؟ ومن هو سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ في أيام الفراعنة؟ فقد تعددت أقوال المؤرخين بخصوص حقيقة اسم وهوية سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ وربطوه بأنه مهندس شهير في أيام الفراعنة.

بينما ما زالت الدراسات التاريخية مختلفة حتى الآن بخصوص هوية فرعون عهد يوسف ـ عليه السلام ـ لذلك فيما يلي سوف نجيب عن سؤال ما هو اسم فرعون الحقيقي في زمن سيدنا يوسف من خلال موقع الماقه.

ما هو اسم فرعون الحقيقي في زمن سيدنا يوسف

قد كان الاسم الحقيقي لفرعون مثيرًا للجدل من فترة طويلة فقد اختلف المؤرخين في ماهية اسم الفرعون الذي عاش في عهده سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ فمنهم من قال إنه رمسيس الثاني، بينما قد قال البعض الآخر أنه الوليد بن مصعب.

في الواقع لم يتواجد حتى الآن رأي يُرجح أن رمسيس الثاني هو الفرعون الذي كان في عهد سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ، فبالقراءة في آيات سورة يوسف الكريمة لا يمكننا تحديد اسم الفرعون فقد كان يذكر كفرعون أو ملك فقط.

لهذا السبب لا يمكن الجزم على أن هناك اسم معين يمكن الإجابة به عن سؤال ما هو اسم فرعون الحقيقي في زمن سيدنا يوسف، وإنما اختلفت الآراء ما بين رمسيس الثاني والوليد بن مصعب.

معنى فرعون

قد أثبتت الدراسات التاريخية أن فرعون لا يعد اسم في حد ذاته، لكنه لقب من كان يتولى عرش مصر، وحاول العلماء من اليهود إثبات أن فرعون موسى كان الملك منفتاح ابن للملك رمسيس الثاني، وكانت تلك المحاولات بعد أن تم اكتشاف لوحة النصر للملك.

فكانت عبارة عن لوحة جدارية كبيرة متواجدة بالمتحف المصري المدون عليها انتصارات لذلك الملك على قبائل شرقية، وظهر في سطرها رقم 27 كلمة إسرائيل، والتي يُشك في قراءتها حتى الآن، إلا أن اليهود متمسكين بتلك الأقاويل حتى الآن.

الجدل حول سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ

قد قام بعض الباحثين بتقديم نظرية وترجيح أن سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ هو الوزير أمحوتب، والذي يعد أول مهندس قد عرفته البشرية، فكان وزيرًا للملك زوسر المؤسس للأسرة الثالثة ـ صاحب أول هرم في التاريخ ـ.

فقد كان من صفات أمحوتب أنه الكريم والذكي، الصادق والذي لديه قدر كبير من الإخلاص، بالإضافة إلى أنه كان مُلم بأفرع المعرفة المختلفة، فلم يكن وزيرًا فحسب بل كان مهندسًا وشاعرًا وطبيبًا، وعالمًا في حركة النجوم والكواكب.

كل تلك الصفات المتواجدة في الوزير أمحوتب جعلت من المؤرخين يعتقدون أنه سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ ويرجحون ذلك الأمر، وقد اعتمدوا على بناء تلك النظرية بأنه كان هناك مجاعة سجلتها البرديات الفرعونية.

ذلك ما يتفق مع رؤيا البقرات السبع التي فسرها سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ كما ذكرت في القرآن الكريم، كذلك اعتمدت على العلاقة بين جثة سيدنا يوسف التي تم نقلها من بني إسرائيل أثناء خروجهم من مصر، وبين أن جثة أمحوتب قد اختفت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى