أسعار

أبيات شعر عن الزوج الصالح

أبيات شعر عن الزوج الصالح يحبها الرجل، نظرًا إلى أنه يوجد العديد من الرجال الصالحين الذين يقتضون بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويعاملون زوجاتهم بالمعروف وعلى أسس من المودة والرحمة، فسنوضح لكم اليوم من خلال موقع الماقه أبيات شعر عن الزوج الصالح.

أبيات شعر عن الزوج الصالح

في إطار عرض أبيات شعر عن الزوج الصالح، سنجد أن هناك الكثير من الشعراء الذين ألفوا أشعار عن الزوج الصالح، ومن ضمن هذه الأشعار ما يلي:

١- شعر جميل عن الزوج

هذه الأبيات الجميلة تعبر عن الزوج بكلمات عذبة:

أحقّاً كنت في قربي
لعلّي واهمٌ وهماً
تكلَّمْ سيّدَ القلبِ
وقل لي: لَمْ يكن حُلماً
دنوتَ إِليَّ مستمعاً
فُبحْتُ، وفرطَ ما بحْتُ
بعادك والذي صنعا
وهجرُك والذي ذقتُ
وحبِّي! ويحه حبِّي
تَبيعك حيثما كنتَ
تكَلَّمْ سيّدَ القلبِ
وقل بالله ما أنتَ؟!
صفاء الرّحمة الكبرى
وأنت رضىً وتقبيلُ
وأنت ضنىً وحرمانُ
وفي عينيك تقتيلُ
وفي البسمات غفرانُ
وأنت تَهَلُّلُ الفجرِ
وبسمتُه على الأفق
وحيناً أنَّهُ النّهر
وحزان الشّمس في الغَسقِ
وأنت حرارةُ الشّمسِ
وعندك عرشهُ الأسمى
وعندك كل ما أظما
وردّ القلبُ لهفانا
وعندك كل ما أدمى
وزاد الجرح إِثخانا
وعندك كل ما أحيا
وشدَّد عزمه الواهي
حنانُكَ نضرة الدّنيا
وقربُكَ نعمةُ اللهِ!
وفيم هواجس القلب
أحبك أقدسَ الحبِّ
وحبك كنزيَ الغالي
سناكَ صلاة أحلامي
وهذا الركنُ محرابي
بهِ ألقيت آلامي
وفيه طرحت أوصابي
هوىً كالسحر صيّرني
أرى بقريحة الشّهبِ
وطهَّرني وبصَّرني
ومزَّق مغلقَ الحجبِ!
سموت كأنّما أمضي
إلى ربٍّ يناديني
فلا قلبي من الأرض
ولا جسدي من الطّين!
سموت ودق إِحساسي
وجُزتُ عوالم البشر
نسيت صغائر النّاسِ
غفرت إِساءَة القدرِ!

٢- شعر عن الزوج الصالح

هناك بعض أبيات شعر عن الزوج الصالح التي ألفها الشعراء تمجيًدا وامتنانًا للأزواج الصالحة، ومن هذه الأبيات ما يلي:

زَوْجُ سليمٍ إِلَيْهِ آبَت

وَفِيَّة طَلْقَةَ المُحَيَّا

تَارِكَةً فِي الحَيَاةِ ذِكْراً

مَا دَامَ فِيهَا الوَفَاءُ حيا

للهِ قَبْرٌ أَوَتْ إِلَيْهِ

وَفَارَقَتْ أَوْجَهَا السَّنِيَّا

كَانَ لَهُ قَبْلَهَا مُقَامٌ

غَدَاً بِأَضْعافِهِ حرِيَّا

أَلا تَرَى الهَامَ خَاشِعَاتٍ

حِيَالَهُ وَالعُلَى جُثِيَّا

مَنْ زَاره من مُؤَرِّخِيهِ

رأَى هُنَا مَوْضِعَ الثُّرَيَّا

٣- شعر عن الزوج الحنون

هذه أبيات شعر تعبر عن الزوج الحنون بكلمات رقيقة وذات معانٍ جميلة:

كلمة شكر لا أدري كيف أكتبها

أشعر أن الكون في سماك صغير

عجزت أرسم ملامحك

فاقت كل تصوير

وسبحان اللي خالقها وصورها

بنيت عشنا وقلبي يخفق بالمحبة

ولقمة العيش لو يبست نكسرها

تواسيني مهما اغلط عليك كثير

ودائماً روحك العذبة تمررها

كلام يا حياتي له اكبر تأثير

وروحي لو طلبتي ما استخسرها

٤- شعر عن الزوج  

لي احتمى الموقف وصدوا

وخلوك

وضاقت بك الدنيا ولا فيه

فزاع

ابشر بعزك يخسون من

عادوك

تامر علي و انا اجيك

بياع

لا تشتكي الدنيا و انا حي

يا خوك

راسي وكلي لك انصاع

بهذا نكون عرضنا بعض أبيات شعر عن الزوج الصالح، ونستكمل عرض الشعر في الفقرات التالية.

أشعار قصيرة في حب الزوج

في إطار عرض أبيات شعر عن الزوج الصالح، سنجد أن هناك بعض الأشعار القصيرة التي وردت في حب الزوج الصالح ومن ضمن هذه الأشعار ما يلي:

  • سلام يا صقر تعلى المراقيب..

     سلام يا عز الخوي يا كحيلان..

     شبل بنا ساسه على العز والطيب..

     يرقى على العليا كما فرخ شيهان..

     عز الخوي لا جا لزوم ومواجيب..

     لاهل الكرم شيخ وللطيب عنوان..

  • اشعر ان الكون في سماك صغير

      عجزت ارسم ملامحك

      فاقت كل تصوير

     وسبحان اللي خالقها وصورها

     بنيت عشنا وقلبي يخفق بالمحبة

     ولقمة العيش لو يبست نكسرها

      تواسيني مهما اغلط عليك كثير

     ودائماً روحك العذبة تمررها

     كلام يا حياتي له أكبر تأثير

     وروحي لو طلبتي ما استخسرها

شعر الأخطل عن الزوج الصالح

في سياق عرض أبيات شعر عن الزوج الصالح، سنجد أن الأخطل ألف شعر عن الزوج الصالح بعنوان ألا طرقتنا، وكانت هذه الأبيات كالتالي:

ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ بمنزلة ٍ

 تعتادُ أرحلنا فضْلا تروقُكَ عَيْناها،

 وأنْتَ ترى لها على حيثُ يُلْقى الزَّوْجُ مُنبطَحاً

سَهْلا إذا السابري الحرًّ أخلص لونها تبينتَ

 لا جيداً قصيراً ولا عطلا

إذا ما مشتْ تهتزّ لا أحمرية

قصيدة جبران خليل جبران عن الزوج الصالح

في صدد عرض أبيات شعر عن الزوج الصالح، ألف جبران خليل جبران أشعار عن الزوج الصالح وهذه الأشعار تتضمن الأبيات التالية:

غادة بل قلادة من معان

 جمعت في فريدة زهراء

صورة من بشاشة تتجلى في حلي الشمائل العصماء

نعمت الأم أنجبت

خيرة الأولاد للبر والندى والوفاء

نعمت الزوج عفة وولاء

قصيدة دعبل الخزاعي

يقول الخزاعي في قصيدته:

إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
وأهل سَلْمَى بسَيْفِ البَحْرِ من جُرتِ
هيهاتَ هيهاتَ بين المنزلين لقد أَنْضَيتُ شَوقي،
وَقَدْ طوَّلتُ مُلتَفتي
مَا يَرْحَلُ الضَّيْفُ عَنَّي بَعْدَ تَكْرِمَة
كجوزة ٍ بينَ فكيَّ أدردٍ خرفِ
أحببتُ أهلي ولم أظلم بحبِّهمُ
قالوا : تعصبت جهلاً ،
قول ذي بهتِ لهم لساني بتقريظي وممتدحي نَعمْ
وَقَلْبي وما تَحْويهِ مَقْدِرَت
دَعنْي أَصِلْ رَحَمي إِنْ كَنْتَ قاطِعَها
لا بد‍َّ للرحم الدُّنيا من الصلة ِ
فاحْفَظْ عَشِيرَتَكَ الأدْنَينَ
إِنَّ لَهمْ حَقَّا يُفرِّقُ بَينَ الزَّوجِ وَالمَرَة
قومي بَنو مذْحَجٍ
والأزْد إِخْوَتُهمْ وآل كندة
والأحياءُ من علة ِ ثُبْتُ الحلومِ،
فإِنْ سُلَّتْ حَفَائظُهمْ سَلَّوا السُّيُوفَ
فأَرْدَوا كلَّ ذِي عَنَتِ نفسي تنافسني
في كلِّ مكرمة ٍ إلى المعالي
ولو خالفتها أبتِ
وكمْ زَحَمْتُ طَرِيقَ الموتِ مُعْتَرضاً بالسيف صلتاً
فأدّاني إلى السعة
ما يرحلُ الضيفُ عني غبَّ ليلتهِ
إلا بزادٍ وتشييعٍ ومعذرة ِ
قال العَواذلُ: أَودى المَالُ،
قلتُ لهمْ: ما بين أجرٍ ألقاهُ ومحمدة ِ أفسدتَ مالكَ ،
قلتُ : المالُ يفسدني إذا بخلتُ به ،
والجود مصلحتي أرزاقُ ربي لأقوامٍ يقدرِّها من حيثُ شاءَ ،

فيجريهنَّ في هبتي
لا تعرضنَّ بمزْحٍ لامرىء ٍ
سفهٍ ما راضهُ قلبه أجراهُ في الشفة ِ
فرُبَّ قافِيَة ٍ بالمزحِ جارية ٍ مشبوبة ٍ،
لم تردْ إنماءها
نمتِ ردَّ السَّلى مستتماً بعد قطعتَه كَرَدِّ قافية
مِن بَعْدِمَا مَضَتِ إِنِّي إذَا قُلْتُ بَيْتاً ماتَ قائِلُهُ
ومَن يُقالُ لهُ، والبَيْتُ لم يَمُتِ

شعر عبد الرحيم محمود

يقول الشاعر عبد الرحيم محمود في قصيدته عن الزوج الصالح ما يلي:

روحي فقد راح الذي بيننا
كالبارح السالف ما إن يعود روحي
ولا تأسي على حالتي وانسي
مواثيقي وخوني العهود
لا تحملي من عهد ذكر الهوى
إن الهوى صعب وحملي يؤود دمعي
الذي أذللت كفكفته أواه
كم أذللت لي من دموع وجرح
هذا القلب لملمته
وأطفيء المحرق بين الضلوع
وعقلي الهائم أرجعته
ولم أكن آمل منه الرجوع
روحي فما الإشراك من مذهبي
ولست أرضى في حبيبي الشريك
إني أناني ولم يرضني
أن أرى على قلبك غيري
مليك أبوك لو أوليته نظرة
كرهت دنياي ودنيا أبيك
خلعت من قلبي ثبات الهوى
وتحت أقدامي لقد دسته
وخفت من قلبي ضلال الهدى
ورجعة الماضي فخربته
إن عاد قلبي للذي قد مضى
أتيت بالنار وأحرقته

صفات الزوج الصالح

أوضحنا في السابق بعض أبيات شعر عن الزوج الصالح، حيث إن النساء تفضل أن تحاط بأزواج صالحة تتقي الله فيها، وتدعمها من حيث الجانب الفكري والعلمي، بالإضافة إلى أنها تريده أن يكون متسم بصفات وأخلاق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومن المفترض أن المرأة تحب أن يتوفر في الرجل بعض الصفات ومن ضمن هذه الصفات ما يلي:

1- الأمان

تحب المرأة أن تحاط بالرجل الذي يشعرها بالأمان، فلا علاقة حب أو زواج تظل في وجود الخوف، ولذا يعتبر الأمان والثقة في أن الشخص الذي يتواجد معك لا يذهب ويبقى بجوارك مهما حدث من خلافات أو مشكلات؛ ويعد الأمان من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في الأزواج، ومن ينعم بهذه الصفة فهو زوج صالح.

2- الحب والود

في أغلب الأحوال لا يعتبر الحب هو الشيء الوحيد الكافي لنجاح علاقة الزواج، ولكنه يعد من أهم الصفات التي تبحث عنها المرأة في زوجها، فمن يحمل الود والحب لزوجته لا يؤذيها أو يضرها، بل على العكس تمامًا يحاول دومًا أن يرضيها ويحاوطها من الشرور.

تحب المرأة الرجل الذي يحنو عليها ولا يشعرها أنها جارية جاءت لخدمته، بل هي ملكة جاءت لتتوج منزلها وتضيف عليه لمسات البهجة والسرور، وطالما الزوج يحب زوجته سيعاملها بهذه الطريقة، مما يجعله زوجًا صالحًا في نظر زوجته.

3- القدرة على تحمل المسئوليات

إن الرجل هو الجزء القوي من المجتمع الذي تُلقى على عاتقيه جميع المسئوليات ولذا في حالة أن يكون الرجل متحمل لكل المسئوليات دون ضجر أو إحساس زوجته أنه بتفضل عليها بأداء تلك المهام تمكنه من أن يكون زوج صالح.

فهو الشخص الذي كلفه الله بالقوامة فيلزم بالنفقة على الزوجة والأولاد ويكون لهم عونًا وسندًا، فعليه أن يتحمل المسئوليات المالية والدعم النفسي ويشارك مع زوجته في مسئولية تربية الأولاد، فإذا توفرت فيه هذه الصفات يكون من الأزواج الصالحة.

4- الغيرة

يعد الرجل الصالح هو الذي يغير على زوجته، ولكن بشرط أن تكون هذه الغيرة نابعة من داخله حبًا وليس شكًا، فالمرأة لا تحب أن يغير عليها الزوج بالطريقة المرضية التي تشعرها بعدم الأمان أو أنه لا يثق بها، فمن يتوفر فيه صفات حبه لزوجته وغيرته عليها يكون من الأزواج الصالحة وهو النوع الذي تفضله المرأة.

5- احترام وتقدير المرأة

تحب المرأة الرجل الذي يحترمها ويقدرها، حيث إن الاحترام يعد أساس أي علاقة اجتماعية وليس العلاقات العاطفية فقط.

فالرجل الذي يحترم زوجته ويقدر تفكيرها وأنها لها رأي ويجب مناقشتها واستشارتها في الأمور المختلفة التي تخص حياتهما معًا؛ يكون زوجًا صالحًا يتقي الله فيها ويحترم وجودها وعملها وتفكيرها.

واجبات الزوج تجاه زوجاته في الإسلام  

هناك العديد من الواجبات التي يجب أن يلتزم بها الزوج الصالح تجاه زوجته ومن ضمن هذه الواجبات ما يلي:

  • دفع مهرها عند عقدها، وضرورة الحفاظ على إحضار كل ما تحتاجه وبالتأكيد على سعة قدر هذا الزوج فلا يجوز طلب منه ما لا يستطيع عليه.
  • يجب على الزوج أن يحسن عشرة زوجته ويعاملها بالود والمعروف، وضرورة الحفاظ على الإخلاص في علاقتهما الزوجية، فيجب ألا يخونها أو يؤذي مشاعرها فقد أوصى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمرأة، فرفقًا بالقوارير، رفقًا ولينًا وودًا بهن.
  • المحافظة على عدم الإضرار بالزوجة وفي حالة حدوث أي خلاف بينهما عليه أن يتقي الله ويراعيه فيها، فإذا أراد أن يتركها فيتركه بمعروف، وإذا أراد التمسك بها والحفاظ عليها فعليه أن يفعل ذلك بكل حسن وود وليس ظلم وقهر.
  • الرجل ملزم بالإنفاق على الزوجة فهي واحدة من وجباته تجاه زوجته، والنفقة تشمل المأكل والملبس والمسكن ومعالجتها، فكل ما تحتاجه المرأة من مسئولية الرجل طالما في عصمتهِ.
  • يجب على الزوج أن يكون صبورًا ومتغافل عن أخطائها، فكل إنسان يخطئ ويصيب ولسنا ملائكة ومثلما هي تقع في بعض الأخطاء فهو أيضًا قد يكون مخطئ في بعض الأحيان، لذا على الزوج أن يتغافل من أجل استمرار العلاقة الزوجية في سلام.
  • يجب على الزوج أن يشبع رغبات زوجته العاطفية، حتى يعفها من النظر إلى غيره أو خوضها طريق الحرام.

واجبات الزوج تجاه زوجته بشكل عام

بعد أن عرضنا في السابق أبيات شعر عن الزوج الصالح، يجب على الزوجة أن تعرف الواجبات التي يجب أن يقوم الزوج بها تجاهها، ومن ضمن هذه الواجبات ما يلي:

  • الحفاظ على الزوجة وعلى صحتها وسلامها النفسي، فهي إنسانة ولديها المشاعر، فعليك تقدير هذا وعدم اعتبار ما تفعله أنه حق مكتسب ومفروض عليها فعلها، فيجب الموازنة بين مسئوليات المنزل وعدم رمي كل شيء على عاتقها، فالحياة الزوجية مشاركة، ويجب أن يحافظ الأزواج على المشاركة فيها بشكل متساوٍ.
  • استشارة المرأة في الأمور العائلية التي تخصهم.
  • في حالة إذا كان الرجل متزوج من أكثر من امرأة فعليه أن يعدل بين زوجاته.
  • تعليم المرأة أمور دينها، وعدم منعها من حضور مجالس العلم أو التعلم الإلكتروني.
  • يجب على الزوج ألا يذكر عيوب زوجته أمام أحد، ويعلم جيدًا أن أسرارهم لها حرمة ولا ينبغي على أحد أن يعرفها.
  • على الزوج السماح لزوجته بالخروج من المنزل والذهاب لأقاربها أو ممارسة أي نشاط تريد فعله، فهي لم تخلق للحبس في المنزل، فكما تسمح لنفسك بالخروج من المنزل فهي أيضًا لها الحق في هذا.
  • إشباعها بالحب فالمرأة بطبيعتها تميل إلى التدليل وتحب اللين والرفق في المعاملة، فكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعامل زوجاته برفق ولم يكن قاسيًا عليهن، كما أنه لم يكن عبوس الوجه معهم، فعليك أن تكون ضحوكًا مرحًا أثناء معاملتها.

شروط الزوج الصالح في الإسلام

عندما يتقدم أحد لخطبتك عليك تقييمه على أساس بعض العوامل، ولك حق القبول والرفض على حسب الشروط التي تضعيها للزواج من الرجل الذي ستعيشين معه عمرًا كاملًا، لذا سنوضح بعض الشروط التي وضعها الإسلام لكي يتم اختيار الزوج على أساسها وهي كالتالي:

  • أن يكون الزوج موحدًا بالله ورسوله، نظرًا لأن التوحيد هو أساس الأعمال الصالحة، والشرك من الأمور التي لا يقبل بسببها الأعمال.
  • على الزوج أن يكون تقي نقي حسن الخلق.
  • الأمانة من الصفات التي يجب أن تكون متوفرة في الزوج، حيث إن الأمانة من الأمور التي تساهم في بناء بيت قويم، وإنجاب أطفال أسوياء تساهم في بناء المستقبل وتعمير الأرض.
  • تحتاج الزوجة إلى زوج قوي تقي يحميها ويحافظ على طهاراتها وعفتها، وذلك لما ورد على لسان ابنة سيدنا شعيب ـ عليه السلام ـ: “إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ”.
  • الأخلاق هي الأمر الثاني الذي يتم النظر إليه بعد كونه موحد بالله أم لا، حيث إنه عندما يتوفر في الشخص الأخلاق العالية الرفيعة ستجدين أن جميع نواحي حياته وسلوكياته منضبطة، فيجب على المرأة أن تختار الزوج الصالح ذو الأخلاق العالية، وذلك لأنه سيكون قدوة لأبنائها فيما بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى