علاج عصب العين بالقرآن من الأمور التي تم تناولها مؤخرًا، حيث أجريت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، وثبتت جدواه –وفق بعض الدراسات- والعين من الأعضاء الهامة في الإنسان والتي إذا أصيب أي مكون أو عنصر من عناصرها تتضرر حالة الرؤية بالنسبة للإنسان، ولاشك أن القرآن الكريم “فيه شفاء للناس” كما أخبرنا الله تعالى، ومن المكونات التي يمكن أن تتأثر وتتضرر في العين هو عصب العين، وفي هذا المقال سنتناول كيفية علاج عصب العين بالقرآن الكريم عبر موقع الماقه.
ما هو عصب العين؟
هو العصب البصري وفق التشريح البيولوجي للعين، وهو يتكون من حزمة من الألياف، تكون مسؤولة عن نقل البيانات والمشاهدات التي تراها العين إلى أماكن الرؤيا بالمخ عبر العديد من الإشارات التي يستطيع عن طريقها المخ تفسير الصورة المرئية والشكل الذي وقعت عليه الرؤية.
ولكن تلك الألياف قد تصاب بالإجهاد أو الالتهاب لأسباب سوف يتم تناولها بالتفصيل، مما يصيب الرؤية بالتشويش، وتكون تلك الألياف عاجزة عن نقل الإشارات إلى المخ، مما يستدعي علاج تلك الألياف، ومن العلاجات المتاحة والتي أثبتت فاعليتها علاج العصب العين بالقرآن.
أسباب وعوامل التهاب عصب العين
بيولوجيًا من المعروف أن التهاب عصب العين يحدث بسبب وجود خلل في مادة الميالين المحيطة به، حيث تكون الألياف البصرية المكونة لعصب العين محاطة بمادة شمعية تسمى المايلين، وهي المسؤولة عن انتقال النبضات الكهربائية من العين إلى المخ بحيث يستطيع المخ فك شفراتها، وترجمتها، وإرسال الإشارات التي تمنح الرؤية.
وفي حال حدوث التهاب للألياف البصرية يحدث إيلاف لمادة الميلانين، مما يوقف عملية تبادل النبضات الكهربائية بين العين والدماغ، مما يؤدي إلى مضاعفات مرتبطة بالرؤية تتراوح بين وجود آلام في قاع العين عند تحريكها، أو انخفاض الرؤية، وربما يحدث تشويه وفقدان للرؤية بشكل مؤقت إلى أن يتم إصلاح الخلل.
وربما يكون التهاب العصب البصري ناجمًا عن التصلب المتعدد الذي يؤدي إلى تمزق الألياف البصرية وإتلافها؛ بسبب وجود خلل في النخاع الشوكي للشعر، مما يؤدي إلى توقف إشارات المخ للعين بالرؤية.
وقد يرجع السبب في وجود التهاب العصب البصري إلى وجود أمراض أخرى مرتبطة بالشخص على سبيل المثال مرض الذئبة من الأمراض التي تؤثر على العصب البصري، وكذلك فيروس الهربس، وعدوى داء لايم البكتيرية، يمكن أن يرتبط مرض التهاب العصب البصري ببعض المضادات الحيوية، وأدوية الاكتئاب.
أعراض التهاب العصب البصري
هناك عدة أعراض يمكن ملاحظتها عند إتلاف العصب البصري من أهمها:
- العمى المؤقت، وفقدان الرؤية العارض، أو تشوش البصر وفق الحالة ومدى حدة الالتهاب الناشئ.
- في الغالب يكون الالتهاب الذي يصيب العصب البصري في عين واحدة، ولا يحدث مزدوجًا إلا نادرًا.
- ربما لا يتطور الوضع إلى فقدان الرؤية الكامل ويتوقف الأمر عند وجود بقع سوداء تحجب الرؤية.
- تمتد الحالة لأربعة عشر يومًا ثم سرعان ما تعود العين لحالتها بعد تناول العلاج المناسب، ومن العلاجات المتبعة في التخلص من التهاب الألياف البصرية علاج عصب العين بالقرآن.
- ومن الأعراض المصاحبة لالتهاب عصب العين أيضًا عدم التمييز بين الألوان بدقة، إلى جانب وجود التهابات واحمرار حول العين التي بها التهاب العصب البصري.
- عند الأطفال ربما يصيب التهاب العصب العينين معًا، أما اليافعين فيكون الأمر مرتبطًا بعين واحدة.
- وقد يصاب الشخص المصاب بالتهاب عصب العين بارتفاع درجة الحرارة.
علاج عصب العين بالقرآن
يقول الله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للعالمين” فالقرآن في حد ذاته إلى جانب أنه كتاب تعبدي ومنهج إلهي لإصلاح حياة البشر، وهو الكتاب الخاتم الذي انقطع به وحي السماء، فو إلى جانب ذلك شفاء للعد من الأمراض، وقد أجرى العديد من الباحثين دراسات أثبتت جدوى وفاعلية العلاج بالقرآن، ومنها علاج عصب العين بالقرآن
حيث استلهم أحد الباحثين هذا العلاج على شكل تكوين قطرة سائلة استلهم فكرتها من سورة يوسف عليه السلام، وتحديدًا من قوله تعالى: ” اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين”، ومن قوله تعالى: ” ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون”
وقد استطاع من خلال تلك القطرة إصلاح الخلل الذي قد يصيب العصب البصري خلال أيام قليلة، ويكون بذلك قد جمع بين العلم الروحاني والعلم الإنساني المعملي، في خطوة غير مسبوقة، نال بها براءة اختراع من إحدى المراكز الأمريكية المتخصصة لعلاج تم استلهامه من القرآن الكريم.
فكرة اختراع علاج عصب العين بالقرآن
وقد جاءت فكرة علاج عصب العين بالقرآن من إلقاء قميص يوسف الذي يحوي رائحته وعرقه على وجه أبيه الذي فقد بصره نتيجة وجود التهابات في العصب البصري، ولكن بمجرد أن شم العصب البصري رائحة عرق يوسف الذي كان يشتمل عليه قميصه، بدأ ينشد من جديد، ورجع للأب بصره، ومن هنا جاءت فكرة خلق قطرة من عرق الإنسان نفسه.
فقد قام هذا العالم الذي اخترع تلك القطرة بإجراء تجربة حيث قام بنقع عدسات العين المستخرجة عن طريق العملية الجراحية العادية في عرق الإنسان نفسه فازداد شفافيتها التدريجية، وكان السؤال المؤثر هو: هل كل عرق يصلح لذلك؟ ولما وجد العالم أن هذا أمر لا يمكن تحديده، قام باختراع عرق مكون من مركبات البولينا الجوالدين والتي قام باختراعها كيميائيًا.
وقد قام بتجربة الفكرة على مائتين وخمسين متطوعًا يعانون من التهاب عصب العين، وأمكن علاج أكثر كمن تسعين بالمائة من تلك الحالات عن طريق علاج عصب العين بالقرآن ومن هنا نال الباحث المصري الدكتور عبد الباسط محمد براءة الاختراع الأمريكية لهذا العلاج المستلهم من القرآن الكريم.
وقد قام البروفسور المصري بالاشتراط على الشركة التي نالت حق تصنيع هذا العلاج أن تكتب على العبوات أنه علاج قرآني، حتى يوقن العالم أجمع بصدق القرآن الكريم، وأنه شفاء ورحمة وللمؤمنين سواء على الجانب التشريعي أو الجانب الطبي والعلاجي.
نصائح للمحافظة على عصب العين
هناك مجموعة من النصائح التي إذا التزمنا بها، فإنها تؤدي بشكل كبير إلى المحافظة على عصب العين من الإتلاف، ومن أبرز تلك النصائح:
- قم باتباع نظام صحي مناسب، في النظام الصحي الجيد له مردود جيد على الجسم ككل وعلى عصب العين كذلك.
- تناول الكثير من الماء، إذ أن تناول الجسم ما يكفيه يوميًا من الماء يساعد على فاعلية عصب العين.
- الإقلاع عن التدخين عمومًا، وتجنب التدخين السلب؛ لأن له تأثيرًا سلبيًا على عصب العين.
- التقليل من استخدام الماء الساخن جدًا في الاستحمام.
- خلع النظارة لمدة ربع ساعة على الأقل يوميًا أثناء النهار تجنبًا لإجهاد العصب البصري.
- الحرص على تناول عصير الجزر بشكل مكثف ويومي؛ لفاعليته عمومًا في تقوية النظر يمكن إضافة قطرتين من زيت الزيتون إلى عصير الجزر للاستفادة القصوى منه بالنسبة للنظر.
- يمكن الاستفادة من بعض تمارين البصر، مثل التوقف لمدة عشرين دقيقة، ومد البصر على بعد عشرين قدمًا، وتثبيت البصر لمدة عشرين ثانية يوميًا مرة على الأقل، فإنه من التمرينات الهامة لفاعلية العصب البصري.
