حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه عند حدوث خلافات بين الزوجين فإن الزوج يقوم بالحلف بالطلاق، وبعد مرور الوقت يريد أن يتراجع عن اليمين، وفي ذلك المقال سنتحدث عن حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه.
حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
- من أقسم أن يطلق زوجته على فعل كذا وكذا، أو عدم فعل كذا وكذا، لا يجوز له التراجع في اليمين أو فسخه بقول بعض العلماء بأن الحلف على الطلاق هو طلاق معلق وهذا لا يصح حله.
- للحلف في الطلاق حالتان: أن يمين الحلف أراد تعليق الطلاق على ما حلف، وفي هذه الحال له حكم الطلاق المعلق.
- أن يحلف يميناً فقط، وفي هذه الحالة يعتبر يمينه بالطلاق كباقي الإيمان، فيجوز له أن يبيحه، ويكفر عنه.
- وهو: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم. أو يحرر رقبته، ومن وجد شيئا من ذلك صام ثلاثة أيام.
- ومما لا شك فيه أن قول الجمهور قول قوي جدًا، فعلى زوجتك أن تمتنع عن فعل ما يشترط فيه الطلاق، لأن فعلها يترتب عليه طلاقها.
يرشح لك موقع الماقه الإطلاع على المزيد من المعلومات حول حكم زيارة النساء للقبور وما هي الشروط التي يجوز فيها زيارة النساء للقبور؟ من خلال الرابط التالي: حكم زيارة النساء للقبور وما هي الشروط التي يجوز فيها زيارة النساء للقبور؟
حلف الطلاق بالثلاث على عدم فعل شئ ثم تم مخالفة ذلك
- ذهب أكثر العلماء إلى أن الحلف بالطلاق ووقفه بشرط سواء طلب الطلاق أو التهديد أو المنع أو الحث أو الإقرار، يقع الطلاق بالحنث فيه، وأن الطلاق بصيغة الثلاثة يكون ثلاث مرات.
- لكن بعض العلماء أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن حكم يمين الطلاق لا يقصد به وقف الطلاق، بل المقصود به التهديد أو تأكيد الأمر بحكم القسم بالله، ويظن أن الطلاق بالنطق بالثلاث يقع بواحد.
- وفقا لذلك؛ أن إذا اختلفتى مع زوجك لأنه أقسم بالطلاق الثلاثة؛ حنث يمينه، وقع طلاقك ثلاث مرات.
- وبنيت منه بينونة كبرى، فلا تسمح له بذلك، إلا إذا تزوجت زوجا آخر زواج رغبة وليس زواجا مؤقتا ودخلك الزوج الجديد ، فطلقها، أو مات، وتنتهي عدتك منه.
- وأما قول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: إذا لم يقصد زوجك التطليق بهذه اليمين، بل قصد التأكيد أو التهديد أو المنع ولم يقع طلاقه بالحنث باليمين، ولكن توجب عليه الكفارة باليمين.
يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات حول حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت وضوابط شرعية للتبرع بالأعضاء عن طريق الرابط المعلن: حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت وضوابط شرعية للتبرع بالأعضاء
حكم التراجع عن يمين الطلاق
- لا يجوز التراجع عن حق الطلاق بما نوصي به من أقوال الفقهاء، كما سبق أن أوضحنا إذا حنثت.
- يقع الطلاق بأي حال من الأحوال، أي إذا قصدت منعه، ولم تفعل ذلك
- وهذا ما سبق بيانه في الغضب لا يمنع الطلاق، إلا إذا فقد صاحبه وعيه، وراجعنا فيه حذرنا من الغضب وأنه أصل كثير من الشرور.
- وللاستفادة أكثر، نرى أن نشير إلى التحذير من الحلف بالطلاق، والحرص على الحوار والتفاهم في أمور الحياة الزوجية، ومراعاة ما فيه المصلحة.
ما هو الحنث
- الحنث باليمين: وهو الحنث بما يخالف مضمونه، ويطلق عليه اليمين لأنهم كانوا في الجاهلية، إذا تحالفوا أخذ كل منهم بيد صاحبه.
للمزيد من المعلومات حول حكم طلب الدعاء من الغير وحكم طلب المتصدق الدعاء ممن تصدق عليه يمكنك النقر على الرابط المرفق: حكم طلب الدعاء من الغير وحكم طلب المتصدق الدعاء ممن تصدق عليه
تعريف اليمين في الاصطلاح
- وهو توكيد لحكم بذكر اسم أو صفة الله تعالى، وما يتعلق بذلك تحديدا.
- الحنث في يمينه لا يجزئ له الصوم إلا بعد عدم قدرته على إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير عنق المؤمن.
- يكثر الناس في قسمهم بالله تعالى في كثير من أقوالهم وأفعالهم، من باب تأكيد صدقهم في أفعالهم ونواياهم.
- وهذا أمر اضطر الناس إليه حتى يقسموا بالله -تعالى- وقد يضطر بعضهم إلى التراجع عن تلك الأفعال والأقوال التي حلفوا عليها اليمين الغليظة.
- فيؤدي ذلك إلى قيامهم بهذا التكفير عن القسم الذي أقسموه بالله تعالى.
شروط الصوم ككفارة اليمين
- عدم قدرة الكافر على إطعام وكساء وإطلاق سراح العتق، لأن الشرع رتب الصيام كفارة للحنث باليمين عند عدم قدرته على الوفاء بهذه الصفات.
- ويتحقق عجز الكافر عن هذه الصفات عند الأئمة على النحو التالي: الحنفي والمالكي والحنبلي، إذ لم يكن صاحب ما يكفره ولا قيمته مع كفايته.
- الشافعية: فقد سمحوا للكافر بالصيام حتى لو لم يصل عجزه إلى هذا الحد، والوقت الذي يعتبر في عدم قدرة هذه الصفات على الصيام.
- الشرط الثاني: أن تكون الأيام التي يصوم فيها الكافر ثلاثة أيام، وما يؤخذ في هذا الصيام هو ما يعتبر في صيام رمضان.
- مثل غموض النية وعدم وجود موانع للصيام، مثل.
- والشرط الثالث تعديل استمرار صيامها فلا يجزئ صومها عند الحنفى وبعض الشافعية وسائر الحنابلة
- وقرأها ابن مسعود واقتصرت الخلافة، يجب أن يكون النص متسلسلًا.
- مذهب المالكية جمهور الشافعية وبعض الحنابلة أنه لا يشترط الاستمرار في صيام كفارة اليمين، كدليل على ظاهر الآية، واختلف من طلب الخلافة في القدر.
- الذي انقطع فيه تسلسل الصوم بعذر شرعي.
- ويرى الحنفى أن قطع الصيام لأي سبب قاطع للاستمرار، ويرى الشافعي أن الحيض لا يقطع التسلسل، بخلاف المرض والنفاس.
- ويرى الحنابلة أن الحيض والنفاس والمرض لا يقطعه.
- لا تقطع التسلسل في صوم الكفارة، وبحسب عقيدة من يرى أنه لا يلزم صيام هذه الكفارة.
- فيكفي للكافر صيامها في سلسلة أو قطعها لعذر أو غير ذلك.
- وقد اتفق بين الفقهاء على أن الإنسان إذا حلف بعدة ديانات ونقضها وجب عليه التكفير عنها.
- إلا أنه إذا كفَّرت عن الأولى قبل الحنث باليمين في الثانية وجب عليه الكفارة عن الثانية أيضاً.
- ولكل يمين كفارة، ويعتقد الحنابلة أن الإيمان إذا كان على شيء واحد فهو كفر لمن ينقضها بكفارة واحدة، وإن تعددت.
الطلاق عند أهل السنة
- السنة والجماعة هم أكبر جماعة دينية للمسلمين في معظم فترات تاريخ الإسلام. وينتمي إليهم غالبية المسلمين.
- ومن سار في طريقهم وتتبعهم وأخذ منهم طريقتهم من خلال النقل والإسناد المستمر.
- لم يكن هذا المصطلح شائعاً في بداية التاريخ الإسلامي ، حيث لم يكن هناك انقسام.
- ولكن ظهر هذا الاسم تدريجياً بسبب ظهور الطوائف التي انفصلت عن المجتمع الإسلامي تحت مسميات مختلفة.
- أعطيت السنة للعلماء من أئمة الصحابة ومن سار على طريق الإسلام في الدين.
حكمة مشروعية الطلاق
- شرع الله الطلاق في حالة معينة للتخلص من البغض الديني والدنيوي، ولم يشرعه إلا في حالة الضرورة وعدم القدرة على إقامة المصالح بينهما.
- بسبب تباين الأخلاق أو التنافر أو الضرر الناتج عن إبقائهم في معصومته، بمعرفة أن الإقامة معها هو سبب فساد دينه وعالمه.
- فالمصلحة في الطلاق وتحقيق مقاصد الزواج من امرأة أخرى.
- فكما أن الطلاق هو التخلص من المصيبة، فهو مجرد تأديب الزوجة إذا كانت صعبة على الزوج ومخالفة للحقوق الزوجية والطلاق علاج لها.
- من ناحية أخرى، غالبًا ما تكون هناك أسباب وأسباب بين الزوجين، مما يجعل الطلاق ضرورة لازمة.
- ووسيلة محددة لتحقيق الخير، والاستقرار الأسري والاجتماعي لكل منهما.
- يجوز للرجل أن يتزوج المرأة، ثم يتبين أن هناك اختلاف في الأخلاق وتناقض بينهما، ويرى كل من الزوجين نفسه وهو غريب عن الآخر، ينفره، وقد يصادف أحدهما صديقه.
- بعد الزواج ما لا يعجبه، ولا يكتفي بسلوك شخصي، أو عيب خفي، وقد يبدو أن المرأة عقيمة ولا تحقق معها أسمى مقاصد الزواج.
- ولا يرغب في التعددية، أو غير قادر على ذلك؛ بالإضافة إلى الأسباب والدوافع الأخرى التي لا توفر المحبة بين الزوجين.
- ولا تحقق التعاون في أمور الحياة، والوفاء بالحقوق الزوجية كما أمر الله.