بحث عن الدفع والزخم
بحث عن الدفع والزخم نتناول من خلاله النقاط الأساسية والمحورية لتلك النظرية كما نتناول كل طرف منها على حدة حتى نتمكن من تحليل المفهوم ومعرفة جوهره وبتالي الاستفادة منه على أكثر الوجوه الممكنة، والقوانين الخاصة بها وكيفية حسابها، وذلك من خلال موقع الماقه.
بحث عن الدفع والزخم
قد يحتاج البعض إلى عمل الأبحاث الخاصة بالدفع والزخم نتيجة إلى الأهمية الكبيرة التي يشكلانها حيث تترتب عليهما وعلى فهم قوانينهما وفكرتها عدد من الأمور الهامة في مجال الفيزياء خصوصًا، ونتناول من خلال الآتي قدر مناسب من الفكرة العامة وبعض التفاصيل حولها.
مقدمة بحث الدفع والزخم
إن الفيزياء بشكل عام هي علم يمثل جوهر الكثير من معالم ومظاهر الحياة من حولنا، ولولاها ما كنا حققنا الملايين والمليارات من الإنجازات في مختلف المجالات، وبصدد ذلك نجد أن كل من ملك أداة تؤهله لدعم هذا العلم سعى إلى استخدامها وتحقيق النفع بها، وبصدد ذلك قررت أن أتناول أحد أهم النظريات في هذا العلم والتحدث عنه بشيء من التفصيل من خلال ما توصلت له من جمع وتحليل.
نظرية الدفع والزخم
هناك عدد من المفاهيم والنقاط التي نحتاج إلى التعرف عليها ومن خلالها نتمكن من إدراك نظرية الدفع والزخم، وهي على النحو التالي:
- فكرة النظرية أن الكائن المتحرك تجاه اليسار لديه زخم سلبي في حين أن المتحرك تجاه اليمين لديه زخم إيجابي.
- بناءً على ما سبق تنتج قوتين متعاكستين في الاتجاه ومتساويتين في المقدار.
- نخلص إلى أن الناتج الكلي لكل منهما هو صفر، وذلك لأن كلاهما نفس المقدار واحدة بالإيجاب والأخرى بالسلب فالثانية تلغي الأولى.
قوة الزخم والدفع
نتناول من خلال النقاط التالية بعض الافتراضات التي يتضح من خلالها قوة الدفع والزخم ومدى تأثيرها على الأجسام وحركتها:
- إن الناتج الذي قد يخرج عن كلا المفهومين الدفع والزخم يتلخص في الأثر الواقع على تحرك جسم ما نتيجة القوة الخارجة عن العمليتين.
- تتمثل قوة كليهما في تغيير حركة الجسم أو مساره واتجاهه أحيانًا.
- قد يكون تأثير الدفع والزخم إما سلبي أو إيجابي حسب النتيجة النهائية للفارق في المقدار.
- يتم قياس قيمة الدفع والزخم من خلال المقدار والاتجاه.
- هناك بعض الكميات الفيزيائية التي لا تحتاج إلى الاتجاه وإنما تكتفي بقياس المقدار فقط، وذلك نتيجة إلى عدم القدرة على تحديد اتجاهها.
مفهوم الدفع بالأجسام المتحركة
بصدد البحث عن الدفع والزخم لا بد من شرح هذا المفهوم بشكل أكثر تطبيقًا حتى نتمكن من استيعاب الفكرة التي يدور حولها، وهو ما نحن بصدد تناوله من خلال التالي:
في حال وضعنا افتراض لحركة اثنين من الأشخاص كل منهما في اتجاه معاكس للآخر، لا بد من كون واحد في اتجاه إيجابي وآخر سلبي، وهنا يتشكل جوهر هام بالنسبة للزخم وهو الاتجاه، وتحرك كل منهما بنفس المقدار تقريبًا على فرض أن الأول في الاتجاه الإيجابي تحرك 6 كجم/ ث، والآخر بالسلبي -6 كجم/ ث.
فإنه عند قياس الزخم بين كل منهما من خلال إضافتهم لبعض نجد أن الناتج الكلي والنهائي للزخم هو صفر، أما في حال اختلفت القيمة فإنه يتم حساب ذلك بشكل مختلف نتناوله بالتفصيل فيما بعد.
أمثلة على الدفع والزخم
نتناول من خلال ما يلي مثال موضح تطبيقي على نظرية الدفع والزخم بشكل واقعي، وهو في حال وقوع اصطدام بين سيارتين متواجهتين والأثر الناتج عن ذلك فيما يتعلق بحركة كل منهما، وهو ما نتعرف عن طريق تبين النتيجة حيث:
يكون الزخم قبل الحادث وبعده واحدًا، بمعنى أنه لا يتأثر لأنه معنيّ بالكمية المتجهة، وبالنسبة للدفع وتأثيره على الحركة فإنه يساوي صفر، حيث تتوقف الحركة لكل منهما.
حول الزخم
من خلال تناولنا بحث عن الدفع والزخم لا بد من فهمك كل من المفهومين بشكل منفصل، وفيما يلي بعض من التفصيل فيما يتعلق بنظرية الزخم:
1- تعريف الزخم
زخم الحركة هو عبارة عن كمية فيزيائية متجهة، والتي تتحدد من خلال المقدار والاتجاه، ويتم التعبير عنها على أنها حاصل ضرب كتلة الجسم * السرعة الخاصة به، ويعتبر لكل جسم متحرك زخمًا حركيًا.
يتعلق تعريف الزخم بقانون نيوتن الثاني بحد كبير كما أنه يستخدم في التعبير عنه وفهمه، وذلك حيث إنه ينص على تأثير القوة في إكساب الجسم سرعة طردية تتناسب عكسيًا مع الكتلة.
2- قانون الزخم
كما ذكرنا سابقًا يعتمد الزخم على قانون نيوتن الثاني، وبالتالي يمكن التعبير عنه بذات القانون وهو: الزخم = الكتلة * السرعة.
يتم التعبير عن كل طرف من أطراف تلك المعادلة بالمقاييس التالية:
- الزخم: كغم. متر / الثانية.
- الكتلة: كيلو جرام.
- السرعة: متر/ الثانية.
3- أنواع الزخم
لا بد وأن نتعرف على أنواع الزخم من خلال سرد البحث عن الدفع والزخم، وهما على النحو التالي:
- الزخم الخطي: هو عبارة عن حاصل ضرب الكتلة في السرعة، مما يجعل هذا النوع يتناسب تناسبًا طرديًا مع كتلة الجسم وسرعته، أي أن الجسم الأكثر كتلة وسرعة حاصل على زخمًا أعلى.
- الزخم الزاوي: هذا النوع يعبر عن الأجسام التي يصعب تغيير اتجاه حركة أجسامها، ومن أبرز الأمثلة على ذلك كوكب الأرض حيث يمتلك زخمين حركيين، وهو حركة الأرض حول الشمس، والثاني حركته حول نفسه.
حول الدفع
في بحث الدفع والزخم نجد أن الدفع يمثل جزء كبير من تلك النظرية والذي قد يغفله البعض ونتعرف إلى هذا الدور من خلال ما يلي:
1- قوة الدفع
يعبر الدفع هنا عن الحركة أو المؤثر الخارجي الذي يقع على الأجسام مشكلًا الحركة بكمية واتجاه معين ولذا يعد كذلك كمية فيزيائية متجهة، ويعبر عنه بعض العلماء أنه عبارة عن نظام من الحركة معزول ومتساوي في المقدار مختلف في الاتجاه، ويعتمد في جوهره على قانون نيوتن الثالث، وهو “لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه”.
2- قانون الدفع
أوضحنا أن الدفع مفهوم مرتبط بشكل أساسي بقانون نيوتن، وبالتالي فإن القانون المعبر عنه هو ذاته، وهو كما يلي:
الدفع = القوة * الزمن = التغير * المساحة = الكتلة * (سرعة الجسم بعد التصادم مباشرة – سرعة الجسم قبل التصادم مباشرة).
خاتمة عن بحث الدفع والزخم
أخيرًا وليس آخرًا أتمنى ألا يتوقف مشواري إلى هذا الحد وأن أعمل على المزيد من التفصيل والنفع وتقديم روح خفيفة لهذا العلم وتوصيل أكبر قدر ممكن من المفاهيم التي تخدم حياتنا اليومية.
بحث عن الدفع والزخم نتبين من خلاله بعض النظريات والقوانين التي تحكم العديد من الأمور التي نكشف على أساسها عن طبيعة الحركة لبعض الأجسام، وللمزيد من المعلومات يمكنك الاستعانة بالكتب التي تناولت تلك المسائل باستفاضة.