وصف جسد المرأة وجمالها
وصف جسد المرأة وجمالها يوجد مُنذ العصور القديمة، فقد كان الشاعر يتغزل في تفاصيل جسد المرأة بداية من شعرها وحتى قدميها، ويوجد من تلك الأشعار ما هو غزل فاحش، ومنها الغزل الذي يُمكن قوله للحبيبة لإبداء الإعجاب بها، ومن خلال موقع الماقه سنعرض لكم تلك الأشعار وكيفية التغزل في جسد المرأة.
وصف جسد المرأة وجمالها
في وصف جسد المرأة كُتبت الكثير من الأشعار وكذلك الخواطر، وفيما يلي نعرض لكم كيفية إشباع رغبة المرأة من التغزل في جمال جسدها، وذلك لا يُمكن أن يتحقق إلا بالأشعار والغزل القديم، ومن تلك الأشعار:
أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا
وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا
أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ
يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا
أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ
وبنتُ الدلالِ وأختُ السّنا
وأنكِ حين ارتديتِ الحجابَ
سموتِ، علوْتِ على المنحنى
حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ
وحُسنكِ للطّهـر قد أَعلنـا
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرجـالِ
بنيتِ.. فأعليتِ مَنْ قد بَنى
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها
وكنتِ الخميـلةَ والمسكنـا
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ
وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضّنـا
إذا ما رضيتِ سترضى الحياةُ
وتضحكُ لو تضحكيـنَ لنا
لأجلكِ غنّى وطـارَ النشيدُ
يرفرفُ حولكِ حتـى دَنـا
تهـاجر كلُّ الحروفِ إليكِ
وتهـوي إليك كـرامُ المُـنى
تحومُ عليكِ.. وتأوي إليكِ
وتبغـي لديكِ هُنـا موطنـا
تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ
بشطريـنِ: منكِ.. ومنّي أنـا
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ
ليغمُـرَ بالديـن أعمارَنـا
لأنكِ أنتِ.. لأنـي أنـا تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا
ظلمناكِ دهراً فهل تغفرينَ
ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا
غزل فاحش يصف جسد الحبيبة
البعض عندما يصل إلى مرحلة العشق يكون غير قادر على السيطرة عن كل ما هو جميل في حبيبه، وجسد المرأة صورة جميلة قد تعجز بعض الألسنة عن وصفها، ولكن عندما يكون لسان الحبيب فلن يعجز أبدًا، وفيما يلي نعرض لكم غزل فاحش في وصف جسد المرأة وجمالها:
كانت تنام في سريري
والصّباح منكبّ كأنّه وشاح
من رأسها لرُدفها وقطرة من مطر الخريف
ترقد في ظلال جفنها
والنّفَسُ المستعجل الحفيف
يشهق في حلمتها وقفت قربها، أحبّها، أرقبها، أشمّها
النّبض نبض وثنيّ
والرّوح روح صوفيّ، سليب البدن
أقول، يا نفسي، رآك الله عطشى حين بلّ غربتك
جائعةً فقوّتك
تائهةً فمدّ خيط نجمة يضيء لك
يا جسمها الأبيض قل: أأنت صوت؟
فقد تحاورنا كثيراً في المساء
يا جسمها الأبيض قل: أأنت خضرة منوّرة؟
يا كم تجوّلت سعيداً في حدائقك
يا جسمها الأبيض قل: أأنت خمرة؟
فقد نهلت من حوافّ مرمرك
سقايتي من المدام، والحباب، والزّبد
يا جسمها الأبيض مثل خاطر الملائكة
تبارك الله الذي قد أبدعك
وأحمد الله الذي ذات مساء
على جفوني وضعك
لمّا رأينا الشّمس في مفارق الطّرق
مدّت ذراعيها الجميلتين
مدّت ذراعيها المخيفتين
ونقرت أصابع المدينة المدببة
على زجاج عشّنا، كأنّها تدفعنا
تذهب، أين؟
تشابكت أكفّنا، واعتنقت
أصابع اليدين
تعانقت شفاهنا، وافترقت
في قبلة بليلة منهومة
تفرّقت خطواتنا، وانكفأت
على السّلالم القديمة
ثم نزلنا للطريق واجمين
لمّا دخلنا في مواكب البشر
المسرعين الخطو نحو الخبز، والمئونة
المسرعين الخطو نحو الموت
في جبهة الطّريق، انفلتت ذراعها
في نصفه، تباعدت، فرّقنا مستعجل يشدّ طفلته
في آخر الطريق تقت – ما استطعت – لو رأيت ما لون عينيها
وحين شارفنا ذرى الميدان غمغمت بدون صوت كأنّها تسألني.. من أنت؟
كلمات في وصف جسد المرأة
في كتابة الأشعار نجد بعض الكلمات التي يقتبسها بعض الأشخاص للتغزل في المحبوبة، والتي نعرضها لكم لإهدائها للحبيبة والتي تحمل الكثير من كلمات في وصف جسد المرأة وجمالها:
- ممشوقة القوام، جسدك من الشعر وحتى الأقدام، سبحان من أبدع هذا الجمال.
- لولا ضرورة السكوت لاغتصبت عيناي تلك الحدود، والتغزل في قوامك الممشوق واجب وربي المعبود.
- ذلك الشعر الحريري، لا يختلف في نعومته عن جسدك الورديّ، لونك الأبيض المخلوط بحُمرة، يُذهب عني عقلي، ويجعلني راغبًا بك في الحال، جسدك وقوامك لا جمال يماثلهما.
- ذلك الخصر المُدبب والبشرة المصقولة، حواجب مقوسة وشفاه وردية تجذب نحوها شفاهي، أظافرك القرمزية تجذب نحوها كفاي، جسدك الكاسح لقلبي من دواعي سروري أنني من أملكه.
- خصرك الجميل المنحني لم يفاجئني، بشرتك الزعفران، أسنانك البيضاء، وجهك الملائكي، رموشك الحادة، وساقيك الممشوقتين يدفعوني نحو تفقدهم الدائم.
- جسدك ناعم كالحرير، وقوامك ممشوق كما لو أنك فرس أصيل، حبك تخلل في خبايا قلبي من أول طلة، ما هذا الخصر المنحوت! وملامحك الجميلة، أسنانك لؤلؤ منثور على وجهك، يغطيهما لون شفتاكِ الوردية، تنجذب نحوهم شفاهي دون عمد، ممتلئين يُشبعان رغبتي بلمستهم الناعمة، أنت دائمًا باقية في قلبي، جمالك عطر يُذيبني ويغرقني به.
وصف مفاتن الأنثى
إن العرب أحبوا السيدات، وتغزلوا بها بجميع اللهجات، منهم من أجاد وصفها كما يجب أن يكون، ومنهم من حاول وفشل لفوق الجمال عن الظنون، ففيما يلي نقدم لكم وصف جسد المرأة وجمالها باقتباس القليل من أشهر الشعراء العرب:
- يا فاتنة، ذلك الثغر المبتسم التغزل به حلال، غاروا من جمالك فهم لا يملكون منه المراد، بك مفتون وزلي عذري في غزلك، أحبك بجنون.
- لا أعلم ما الغرام وما الهوى إلا بعدما عشق فؤادي تفاصيل جسدك.
- يا ملاكي في الجاذبية فاقت حدودك السماوات، عيناكِ مذهلة وجسدك ممشوق القوام، شفاكِ مغرية بالحد الذي يجعلني أود معانقتها بشفاهي، وما الجمال في جميع السيدات إلا خداع، وفي جمالك وحدك أكتب الأشعار.
- جمال آسرٌ لقلبي، مظهرك ممتع وجذاب، أنيقة، ساحرة ولطيفة، عودك مُلفت للأنظار، بكِ قلبي غارق مائل للانتحار، لا أعرف معنى للانحدار، فجمال جسدك رفعني وجعلني أصل إلى المنال.
- جسمك الممتلئ بالمنحنيات كان منحوتًا، ذاب قلبي به عشقًا، يا جميلة الساق، فائقة الحسن والدلال، بكِ أغرق وأغرق كلما نظرت في عيناكِ وأقنعني جمالك المُبهر أنكِ غير كل النساء.
- تعالي يا رائعتي، اقتربي مني لأشعر بدفء جسدك الذي جعلني في حبك ولهان، قوامك لا مثيل له، في الرشاقة والدلال تمنحين دروسًا، تجعل الجميع منكِ يغار، غرامي بك فاق الحدود، وجمال جسدك على فتنته مشهود.
- جسدك الساخن يجذبني نحوه كالمغناطيس، فاقد السيطرة على رغبتي وشهواتي، به إغراء فاق الحدود، يا فاتنة يا جميلة، يا صاحبة الجمال المُلفت للأنظار.
شعر وصف جسد المرأة للمتنبي
كان المتنبي كثير التغزل، وكتب الكثير من القصائد والأشعار والغزل الفاحش، ومن وفيما يلي نعرض لكم جزء من غزله في المرأة وجسدها بعرض وصف جسد المرأة وجمالها:
ﻫﺎﻡ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺑﺄﻋﺮﺍﺑﻴﺔ ﺳﻜﻨﺖ … ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻢ ﺗﻤـــﺪﺩ ﻟــﻪ ﻃﻨﺒًﺎ
ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺪ ﻓﻲ ﺗﺸﺒﻴﻬﻪ ﻏﺼﻨﺎً … ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺸﺒﻴﻬﻪ ﺿﺮﺑًﺎ
ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺗﻄﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺣﻠﺘﻬﺎ … ﻭﻋـﺰ ﺫﻟﻚ ﻣﻄﻠـــﻮﺑﺎ ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺒًﺎ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﻌﻴﻲ ﻛﻒ ﻗﺎﺑﻀﻪ *** ﺷﻌﺎﻋﻬﺎ ﻭﻳﺮﺍﻩ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻣﻘﺘﺮﺑًﺎ
في وصف جسد المرأة وجمالها تُكتب الكثير من الخواطر، ولكلٍ طريقته الخاصة في التغزل بمحبوبته أو زوجته والتعبير عن مدى انجذابه لتفاصيل جسدها، ولمن لا يستطيع التعبير يُمكنه الاستعانة بغزل العرب في جسد المرأة.