اسلاميات

هل الموت مخيف أم أنه عملية مريحة؟

هل الموت مخيف ؟ فسر لنا طبيب مشهور هذا فيقول أن الموت عملية مريحة بدرجة كبيرة فهو ليس لحظة بالأبيض والأسود وقال الدكتور سام بارنيا مدير أبحاث الإنعاش في مدينة نيويورك إن الوفاة مريحة للغاية، وسنوضح في هذا المقال حقيقة هل الموت مخيف عبر موقع الماقه

هل الموت مخيف

هل الموت مخيف ؟ فلقد أشار العديد من الأطباء أن كثير من الأشخاص الذين اقتربوا من الموت يتحدثون عن مواجهات بينهم وبين أقاربهم المتوفين وبالرغم من ذلك لا يعتبر هذا دليل مؤكد على الحياة الآخرة.

والدليل المؤكد على الوصول إلى مرحلة الموت هو عدم وصول الأكسجين إلى الدماغ فيصبح الإنسان ليس واعيًا بما يحدث في العالم الخارجي، ولحظة توقف القلب عن العمل لا يصل الدم إلى الكلى والكبد والمخ وجميع أعضاء الجسم ويفقد الشخص حياته.

وأعد بعض الأطباء العديد من الدراسات العلمية والكتب حول موضوع الوفاة، فيقول أحد الأطباء أن هناك حقيقة علمية بأن من ينجو من تجارب الموت على وشك التعرض للموت مرًة أخرى.

وقال أحد العلماء يدعى “بارنيا” أن عملية الموت لمعظم الأشخاص الذين يتعرضون للموت بشكل طبيعي تصبح مريحة وسليمة لهؤلاء الأشخاص حتى ولو كانوا يشعرون بالألم قبل الموت، كما أن هؤلاء الأشخاص الذين يمرون بتجربة الموت يصفون أم أقاربهم المتوفين يستقبلونهم بالحفاوة والترحيب وفي معظم الحالات لا يرغب هؤلاء الناس بالعودة للحياة مرًة أخرى، ويتمكن معظم الناس من سماع ما يدور حولهم.

الموت يظهر جمال الحياة

  • لا مفر من الموت مهما طال الزمن ولكن المجتمعات الحديثة تتهرب من الموت فهذا دفع الصحفي الألماني رولاند شولتس إلى الاهتمام بهذه القضية.
  • تعامل شولتس مع قضية الموت بكثير من الطرق والاتجاهات فكان يترك مساحة في كتابه لمقدمي الرعاية الصحية للمتوفي والأطباء ومشاعر أهل المتوفي بشكل موضوعي.
  • عند اقتراب الشخص من الموت يخيم ذلك على جميع تصرفاته وأفعاله ويقوم المشرف على الموت بتوديع الأماكن والأشخاص وتقل أنشطته مع الناس ويبعد الناس عن الأماكن القريبة منه.
  • يجد بعض المقبلين على الموت عزاء بأنهم ليسوا آخر من ماتوا، فمات كثير من أصحابهم وأقاربهم وجيرانهم وأيضًا آبائهم وأجدادهم.
  • يشعر المشرف على الموت أحيانًا بالأسف اتجاه بعض الأشياء التي لم يكن يدرك أهميتها ويتذكر جميع الأمنيات والأحلام التي كان يرغب في تحقيقها ويخاف من الآلام من جميع الأشياء المحيطة.
  • ويسارع الشخص المقبل على الموت بالتصالح مع جميع الأهل وكأن الساعات تتمكن من جمع شمل ما فصلته الحياة طوال السنوات الماضية ويختم الشخص حياته بوفاة طيبة جميلة.

آليات جسمانية تسبق الموت الحقيقي

  • من العلامات التي تسبق الموت مباشرةً هي برودة القدمين فلا يصل الدم إلى أجزاء الجسم كالأصابع وأطراف القدم وأيضًا أعضاء الجسم كالقلب والرئة والكبد ويتنفس الشخص بصعوبة بسبب قلة الأكسجين الواصلة للرئة ويبدأ الشخص بتوديع الحياة حتى تتلاشى جميع حواسه وينتهي الأمر بالوفاة.
  • يتجاهل أهل الشخص المتوفي في ذلك الوقت حقيقة الموت بالرغم من أننا نجد الموت في جميع الأرجاء وفي التلفاز والانترنت على مدار اليوم، ويضغط أهل المتوفي على الأطباء ببذل مجهود أفضل لإنقاذ هذا الشخص من الموت.
  • فمن الضروري التعامل بكل احترام وهدوء مع أهل المتوفي مراعاةً لشعورهم في ذلك الوقت وأيضًا التعامل مع مقدمي الرعاية الصحية للشخص المتوفي بالاحترام والتقدير لهم، كما أن شولتس يشير أن لا يرى بعض الناس أول جثة أثناء حياتهم إلا عند بلوغ 50 أو 60 من العمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى