أسعار

قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي

قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي، وما هو الفرق بينهما؟ فإن الترابط بينهما وأهمية كل واحد للآخر يسبب الخلط فيما بينهم، ونظرًا لأهمية التفريق بين كل من البحثين، سنعرض من خلال موقع الماقه إجابة قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي، مع مميزات كل منهما.

قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي

قد يحدث خلط بين نوعي البحث النظري والتطبيقي، وهو ما قد يسبب الضرر للباحثين، فيلزم اولًا معرفة تعريف كلًا منهما على حدا، ومميزاتهما ومن ثم ذكر الفروق فيما بينهما، في الفقرات القادمة سنقوم بالتوضيح والإجابة عن السؤال قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي:

أولًا: البحث العلمي

إن البحث العلمي هو الذي يتم فيه تحديد خطوات معينة لكي يتم اكتشاف طريقة علمية ومتطورة لنظرية علمية حديثة، أو حل المشاكل الكبيرة بتطوير واكتشاف تقنيات جديدة، تساهم في تحديث المعلومات التكنولوجية والعلمية، وقد لحق بالبحث العلمي العديد من التطورات في مختلف المجالات.

كيفية كتابة البحث العلمي

يلزم لكتابة بحث علمي جديد أن يقوم الفرد بتوفير مجموعة نقاط لبنائه، والتي تتمثل في تحديد الفكرة التي سيدور حولها الموضوع ويناقشها، ومن ثم تحديد العنوان المناسب لاسم البحث العلمي، ويجب أن يتضمن إيجاز عن فكرته.

ثم يتم كتابة مقدمة علمية بسيطة بشكل موجز وموضح، بعدها يلزم على الباحث أن يقوم بسرد معلومات البحث بكل الملاحظات التي توصل إليها، وتدوين النتائج في النهاية مع ذكر المصادر المأخوذ منها المعلومات المتواجدة في البحث.

البحث العلمي النظري

ينقسم البحث العلمي إلى نوعين، ألا وهم البحث العلمي النظري، والبحث العلمي التطبيقي، والذي يطلق عليه كذلك البحث العلمي الأساسي، ويتضمن البحث العلمي النظري على إجراء دراسة وإنشاء نظرية علمية لظاهرة طبيعية، ويعد الهدف من البحث النظري هو إضافة معلومات معرفية علمية جديدة عن السابق اكتشافها من قبل العلماء.

مميزات البحث العلمي النظري

تعد من النقاط الهامة الواجب ذكرها في موضوع قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي، حيث إن هناك العديد من المميزات التي يتضمنها البحث العلمي النظري، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • هناك الكثير من المصادر التي من الممكن اعتماد الباحث عليها في كتابته، فمنها:
  • الأبحاث العلمية السابقة التي تتضمن نفس فكرة البحث الجديد.
  • المعلومات الموثوقة المنتشرة على مواقع الانترنت، والتي تكون مأخوذة من كتب علمية، وجامعية.
  • الكتب الموجودة في المكاتب الكبرى بشتى المجالات، والتي تكون تابعة لكبار العلماء.
    • السبب وراء قيام الباحث بكتابة بحث علمي نظري، يكون نابع من داخله ورغبته في زيادة معرفته.
    • في بعض الأوقات تُقام الدراسات العلمية الموجودة بالبحث النظري في مختبرات علمية.
    • لا ينبغي أن يتم الوصول إلى نتائج أو حل للمشكلة العلمية، فالمهم فقط هو عرض النظرية والظاهرة.

    ثانيًا: البحث العلمي التطبيقي

    هناك يأتي الشق الثاني من موضوعنا قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي، وهو تعريف الثاني، حيث يقوم البحث العلمي التطبيقي على دراسة المشكلة والظاهرة الطبيعية، مع ضرورة استنباط الحل لتلك الظاهرة، فالهدف الرئيسي له هو إيجاد حل للمشكلات التي يتم دراستها.

    مميزات البحث التطبيقي

    هناك العديد من المميزات التي تتواجد في القيام بالبحث العلمي التطبيقي، والتي تختلف عن النظري، وتتمثل في:

    • يتميز البحث التطبيقي بأن الباحث يقوم بعرض الظاهرة أو المشكلة بشكل تفصيلي وذكر أدق التفاصيل، بالإضافة إلى أنه يقوم بعرض النتائج لتلك المشكلة في نهاية البحث.
    • يعد البحث التطبيقي من الأبحاث التي تتميز بالدقة والمعلومات الموثوقة.
    • يقوم البحث التطبيقي على دراسة بعض التوصيات، والمقترحات ومن ثم يتم دراستها بدقة وبناء البحث على أساسها.
    • إن تعميم النتائج في البحث التطبيقي وعرضها على الناس من الأمور التي تميزه عن البحث النظري.
    • النتائج الخاصة بالبحث التطبيقي تكون مبنية على النظريات العلمية، والحسابات الرياضية، والقوانين والخطوات العلمية التي تجعله مصدر موثوق، وبحث كامل.

    كيفية كتابة البحث العلمي التطبيقي

    هناك بعض الخطوات والنقاط التي يجب اتباعها عند كتابة بحث علمي تطبيقي، وسيتم توضيحها بالتفصيل في الفقرات القادمة، وذلك بعدما يقوم الباحث بتوضيح المشكلة بشكل واضح وصريح التي سيتم تناولها في البحث:

    تصميم البحث العلمي بشكل ملائم

    من الأمور التي تساهم في نجاح البحث هو اتباع نموذج بسيط ومثالي من أجل كتابته، وذلك يكمن في اختيار طريقة سرد الموضوع بشكل واضح وبسيط، ووجود كافة العناصر اللازمة لنجاح البحث، والابتعاد عن التمسك بالرأي الذي يؤدي إلى فشل البحث العلمي، وعناصر البحث هي:

    • العنوان هو أول الأمور التي يجب أن تكون مناسبة بشكل إبداعي للبحث العلمي، بشرط أن يكون بعدد كلمات قليلة وأن يتضمن الفكرة العامة للبحث.
    • كتابة المقدمة في البحث بشكل منظم ومنسق هي ثاني العناصر اللازم توافرها، ويمكن أن يتم فيها الاستشهاد بالآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، وذكر فكرة البحث بشكل ملخص.
    • التطرق إلى عرض الفكرة الخاصة بالبحث، بشكل منطقي ومراعاة ربط الأفكار ببعضها.
    • استخدام أداة البحث العلمي والتي تعد من أحد أهم خطوات البحث، ومن أهمها الاستبيان وتدوين الملاحظات، والمناقشة.
    • كتابة النتائج في نهاية البحث، وهي ما تتضمن بشكل موجز الأمور التي تم استنتاجها بعد دراسة موضوع البحث.
    • كتابة التوصيات التي تتضمن صياغة حلول المشكلة التي تم الوصول إليها من أجل تطبيقها في الواقع.

    الفرق بين البحث العلمي والبحث التطبيقي

    النقطة الفاصلة في موضوع قارن بين البحث العلمي والبحث التطبيقي هي توضيح الفروق بينهما، ويجدر بالذكر أولًا أن البحث العلمي أمر لازم للقيام بالبحث التطبيقي، لكن هناك بعض الفروق فيما بينهم والتي تتمثل في النقاط التالية:

    • البحث العلمي النظري يكون نظري بشكل بحت، أما البحث التطبيقي فيقوم على العلم ومحاولة إيجاد طريقة عملية لحل المشكلة.
    • إن الهدف وراء البحوث النظرية هو إضافة معلومات جديدة إلى المعلومات المتواجدة في السابق لنفس الموضوع، أما البحث التطبيقي يقوم على إيجاد مشكلة جديدة لحل الظاهرة أو التوصل إلى حل علمي حديث يوضح تطور التكنولوجيا.
    • يقوم البحث التطبيقي على إيجاد حل للمشكلة أو الظاهرة علمي، ومحاولة تنفيذها وعرضها على العالم، بينما يكون البحث النظري مجرد معلومات عن تلك المشكلة.
    • يتم بناء البحث النظري على الكتب والمصادر الكتابية القديمة العلمية، أما البحث التطبيقي فيقوم على الدراسة بأرض الواقع.
    • يهتم البحث النظري بتطوير المعرفة، أما البحث التطبيقي فيهتم بتطوير الفكر والتكنولوجيا؛ حيث إن البحث النظري يزيد من الفهم حول النظرية والتوعية لها، أما التطبيقي فيهتم بإحداث تغيير في المجتمع.

    أهمية التفرقة بين البحث العلمي والبحث التطبيقي

    تعد معرفة الإجابة عن قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي مهمة للغاية، حيث التمكن من التفرقة بينهما له أثر كبير على تصميم المشروع البحثي، وذلك مقارنةً بالوقت الذي يعد فيه الهدف اقتراح سياسة البحث.

    شروط الأبحاث العلمية

    هنا سنتطرق إلى عرض أمر هام في موضوع قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي، فبعد التعرف على الفرق ما بينهما، يجب العلم أن هناك بعض النقاط الواجب توافرها في كلًا من البحثين، التي تتمثل في:

    • ينبغي أن يكون المعلومات المتواجدة في البحث مفيدة للقارئ، خاصةً لمن يقوم بممارسة مهنة بأحد المجالات التابعة للبحث.
    • يجب أن يتم إيجاد النتائج بطريقة تحليلية واختبارات، كما يلزم جمع النتائج في نهاية البحث وعرضها.
    • الابتكار من أهم النقاط الواجب توافرها في البحث، حيث يلزم كتابة نظرية جديدة أو القيام بتحليل النتائج السابق عرضها في الأبحاث الأخرى عن هذا المجال.
    • ينبغي أن تُعرض التفاصيل الفنية بشكل منطقي، وتقديم كافة المعلومات التي قد يحتاجها القارئ للبحث.
    • يجب أن تكون طريقة عرض البحث مرتبة، وواضحة، واستخدام الكلمات المناسبة، ذات المعنى المناسب.
    • الربط من العوامل الهام تواجدها لنجاح البحث العلمي، حيث يلزم ربط المعلومات ببعضها بطريقة منطقية وسليمة، وأن يكون الكلام متناسق.
    • ينبغي أن يتم بناء البحث العلمي على نظريات ومجهودات الكاتب، وألا يتم نشر معلومات قد تم ذكرها سابقًا لباحثين آخرين أو سرقة أي أفكار أدبية لا تخصه.

    مجالات البحث النظري والبحث التطبيقي

    كل من البحث التطبيقي والبحث النظري مرتبطان ببعضهما، حيث إن البحث التطبيقي يلزمه القيام ببحث علمي، على هذا فإن المجالات التي يتطرق إليها كل من البحثين متشابهة، وتتمثل في النقاط التالية:

    • مجال الذكاء الصناعي.
    • نظم المعلومات.
    • الإنترنت.
    • الأنظمة الموزعة.
    • هندسة النظم والبرمجيات.
    • نظم قواعد البيانات.
    • شبكات الاتصالات والكمبيوتر.
    • عملية البرمجيات ودورة الحياة.
    • التجارة الإلكترونية.
    • هندسة النظم.
    • اختبار البرمجيات.
    • خوارزمية الحوسبة ولغاتها.
    • نظام التحكم والهندسة.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    شاهد أيضاً
    إغلاق
    زر الذهاب إلى الأعلى