نسبة البروتين في الحمص
نسبة البروتين في الحمص يعد الحمص هو أحد النباتات التي تنتمي الى فصيلة البقوليات مثل الفاصوليا والفول السوداني وانواع اخرى من هذه النباتات نبات الحمص يرجع أقدم ظهور تاريخى له فى فرنسا وايضا كان يزرع فى تركيا وهو الان يزرع فى أكثر من خمسين دولة حول العالم ولذلك فإن نبات الحمص له قبول واهتمام عالمي من جانب علماء النباتات والمهتمين بالانظمة الغذائية المختلفة وكذلك صانعى الاكلات المختلفة وتعد الهند أكثر البلاد زراعة نبات الحمص وفي الهند يزرع نوعان من نبات الحمص احدهم كبير الحجم ولونه فاتح والنوع الثانى صغير الحجم ولونه غامق وينتشر النوع الأول فى الولايات المتحدة الامريكية اما النوع الثانى فهو الأكثر انتشارا فى الدول العربية والشرق الاوسط وفى هذا المقال سوف نناقش كل ما يختص بنسبة البروتين الموجودة فى نبات الحمص.
تعرف على مقدار نسبة البروتينات في حبة القمح من خلال الاطلاع على هذا الموضوع: كم تبلغ نسبة البروتينات في حبة القمح وأهميه للشعر والبشرة وللحامل
نسبة البروتين في الحمص
يحتاج جسم الفرد يومياً إلى جراما واحدا من البروتين لكل كيلوغرام من وزن جسم الفرد ، أي بنسبة 1000/1 من وزن الجسم، فيما عدا الشخص الرياضي، فهو بحكم الطبيعة يحتاج إلى ضعف كمية البروتين التي قد تلزم للشخص العادي غير الرياضي؛ لأن هذه الكمية الزائده من المواد البروتينية تساهم معه في إستعادة تقوية العضلات، خاصة في فترة ما بعد إجراء التمرينات الرياضية العنيفة التي يؤديها.الحمص عنصر غذائي غني بالبروتين لذا ينصح بإدراجه على موائد الطعام كصنف مكمل للوجبات الرئيسية أو كواحد من المقبلات الشهية. عند حساب كمية البروتين في الحمص، وجد أنه يحتوي 100 جراما من حبوب الحمص غير المطهو على حوالي 19,3 جراما من البروتين، لذا فإن كمية البروتين الموجودة في حبوب الحمّص تجعل منه صنف غذائي مفيد لتقوية و بناء العضلات وأنسجة الجسم.كما أن هذه الكمية من المواد البروتينية قادرة على القيام بعملية إصلاح التالف من هذه العضلات والأنسجة، لذلك فهو ينصح به أثناء اتباع نظام غذائي صحي.
أهمية البروتين للجسم
البروتين هو وحدة بناء العضلات، وهو يشترك مع مواد أخرى في تركيب كل خلايا و أنسجة الجسم المختلفة، يرجع هذا إلى احتوائه على نسبة مرتفعة من النيتروجين، البروتينات عبارة عن مجموعة كبيرة من مركبات عضوية، تضم هذه المركبات عنصر الأكسيجين والهيدرو جين، إضافة إلى عنصر الكربون و النيتروجين و عدد لا بأس به من الأحماض الأمينية.إن أغلب تكوين الأظافر و الشعر من البروتين؛ حيث يقوم البروتين بدوره إصلاح التالف من الظفر و إعادة إنتاجه و كذلك مع الشعر يقوم بإصلاح الشعر التالف و إنتاج شعر جديد بدلا من المتساقط منه مما يعزز من صحة و شكل الشعر العام.و تتعدد فوائد الحمص كواحد من أشهى المقبلات التي يمكن أن تدخل في أصناف متنوعة من الطعام.
ومن أمثلة هذه الفوائد ما يلي:-
يحسن الحمص من الأداء الوظيفي للجهاز الهضمي
الحمص مصدر ثري بالألياف الغذائية، تعمل تلك الألياف على تحسين أداء الجهاز الهضمي، حيث أنها تسهل مرور البراز في الأمعاء و تجعله خفيفا، إضافة إلى أن وجود تلك الألياف بهذه النسبة المتواجدة في الحمص يساهم في تغذية البكتيريا النافعة غير الضارة التي تحيا داخل الأمعاء.
يسيطر الحمص على معدل السكر داخل الدم
تعمل الدهون الموجودة في الحمص على إبطاء عملية امتصاص المواد الكربوهيدراتية من داخل الأمعاء، وتوفر ثباتًا مستويات السكر في الدم، لذا فتناوله لا يمثل خطرا على مرضى السكري بل و ينصح بتناوله.
الحمص يقي الجسم من الإلتهابات
حيث يعطي تناول الحمص للجسم فرصة لحماية نفسه من الأمراض، إلا في حالات الإلتهابات المزمنة التي ربما ترجع إلى مشاكل صحية خطرة، كما يحتوي الحمص على مكونات هامة صحية تساعد في مقاومة الالتهابات من النوع المزمن، وبالأخص عندما يتم تناوله إلى زيت الزيتون الغني بمواد مضادة للأكسدة لها ميزات مضادة للالتهاب، حيث أن الزيتون البكر يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ذات خصائص مضادة للالتهاب تتشابه في خصائصها مع الأدوية المعروفة التي تستخدم كمضادة للالتهابات.
إضافة إلى ما سبق، فإن الحمص حسب أكثر من دراسة بحثية يقلل نسب الإصابة بأمراض الدم كونه أحد أنواع البقول المهمة.
يقلل تناول الحمص كوجبة أساسية أو كصنف من المقبلات حول الطعام الأساسي من معدلات التعرض لأمراض القلب. حيث احتوائه على الكثير من المكونات التي تساهم في الحماية من أخطار أمراض القلب، حيث يحتوي على مركبات تساهم في حماية الشرايين والحفاظ على القلب ضد المشاكل عن طريق تنظيم مستويات الكولسترول في الجسم.
يعزز خسارة الوزن
ولأن الحمص غني بالألياف و المواد البروتينية كما ذكرنا فيما سبق، لذا فهو يعمل على تعزيز خسارة الوزن، تساعد الألياف على سد الشهية، مما يقلل من تناول كميات كبيرة من الأكل أو عدد وجبات أكثر فبالتالي يقل عدد السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم وبالتالي يفقد الجسم من وزنه، فقد لوحظ أن هؤلاء الأشخاص الذين يتناولون بقول الحمص بشكل منتظم هم أقل نسبة تعرض للإصابة بمرض السمنة.
يعد خيار أمثل للأشخاص النباتيين
إن غناء الحمص بالبروتين النباتي، يجعل منه خيارًا مناسبا لهؤلاء الأشخاص الذين لا يميلون إلى تناول أنواع البروتين الحيواني، فهذا النوع من البروتين يعوضهم عن تناول البروتين الحيواني الذي لا يعتمدون عليه في نظامهم الغذائي المتبع، لقد أثبتت الدراسات أن تناول نظام غذائي به البقوليات كالحمص يقلل نسب الكوليسترول الضار بالجسم (LDL).