اسلاميات

تجربتي مع الله الله ربي لا أشرك به شيئا

تجربتي مع الله الله ربي لا أشرك به شيئا.. سر النجاة من الكرب الكبير، فالابتهال إلى الله والتضرع للنجاة ثواب عظيم، إنه كاشف الضر والنافع، العظيم القادر على نجاة عِباده، هل تُعاني مثلما كُنت أعاني من كرب؟ سأسرد لك من خلال موقع الماقه تجربتي للتقرب إليه تعالى وتفريج كربي أنا وغيري.

تجربتي مع الله الله ربي لا أشرك به شيئا

“أنا فتاة في عُمر العشرين، إنني كغيري من الفتيات، أميل إلى اللهو واللعب، لا سيّما أنني فتاة جامعية، فارتكبت كثير من الأخطاء، ورافقت الشباب، اعتقدت أنني لن أُصيب بمكروه.. لكن في ليلة وقعت من هول الصدمة!

كُنت مع رفيقي في منزلهِ، وإذ رأيته يشرب الخمور، وسقط على الأرض بين أصدقائنا، كان راكعًا لفتاة يراها جميلة، لكنه توفى.. مات ساجدًا لغير الله! عُدت إلى أمي أبكي لتحتويني لكن صدمتي أن أمي أيضًا توفت!

كرب شديد وقعت فيه، لا أتحمله، الحُزن تملك مني، لم أجد آخر بجواري، لكنني أعلم أن ما أصابني من حُزن وهم لارتكابي كثير من المعاصي وابتعادي عن الله.

إذ نصحني الشيخ أثناء انهياري أمام قبر أمي طالبة سماحها، أنني أحرص على دُعاء: “الله الله ربي لا أشرك به شيئًا”، حرصت على أداء كافة الفروض في أوقاتها، والتقرب إلى الله.

لم يردنِ الله أو يخذلني، كُنت أجد راحتي على المصلى، والدُعاء لي ولأمي “اللهم فك الكرب، واغفر لرفيقتي، وسامحني”.. كُنت أعاني من اكتئاب حاد، لكن حقًا وجدت طمأنينة قلبي مع الله.

رويدًا رويدًا تخلصت من الاكتئاب، لا أشعُر بالحزن، وأعلم أن أمي مع الله، عند الحنين الغفار، وإن كُنت تُعاني من الكرب الشديد فأنصحك بالدعاء بتفريج الكرب، لا سيّما “الله الله ربي لا أشرك به شيئًا”.. سبيلك للراحة والأمان.

الدعاء أمان للمحبين.. ومناجاة المكروبين

“عندما اشتد الكرب، ومُعاناتنا من الضيق الشديد، لم أجد ما أحوج إليه سولا ربي، التعبد، التواصل معه، استشعار معيته سبحانه.. لا سيّما في هذا الزمن الذي طغت فيه المعاصي وانعدم الأجور العظيم.

كان لدعاء “الله الله ربي لا أشرك به شيئًا” السبيل للشعور بالأمان، تقوية عزيمتي، فقد كثرت المشقة والتبعات، ونصحت زوجي بأن يُعينني بالتقرب إليه.. أقمنا الصلاة في أوقاتها والدُعاء دائمًا.

مهما كانت الأسباب والأوقات، فإنه القادر على فعل كُل الأشياء، فمضينا في طريقنا دون عِناء، وبعد أن ناقشت الشيخ، قال إن للدعاء كثير من الفضائل التي علينا اغتنماها بالأجر العظيم:

  • الدعاء عبادة: ليس فقط اللجوء إليه للحاجة! بل إنه مثله كالصلاة، عبادة لا بُد من الحرص عليه، فبالدُعاء تتحقق عبادة الله.. إنها الغاية العُظمى منه، وأفضل العبادات لبداية الطريق القريب من الله.
  • أنس بمعية الله: الأنس بالله والاستشعار بمعيته في كافة الأمور.. هذا القُرب الجميل، والاستجابة الروحية، يُدلنا الله للإيمان والطريق الصواب، ويقودنا للرُشد والهداية.
  • دفع البلاء: أنواع كثيرة للبلاء قد تُصيب الإنسان، كالكوارث الطبيعية، وغيرها إثر ارتكاب المعاصي، وغيرها ما هو اختبار من الله.. جميعها يدفعه الدُعاء والتضرع لله القادر على كُل شيء.
  • الأكرم على الله: فقد ثُبت في السنة أن لا أكرم من عِبادة الدُعاء، فالله سامعًا للداعي وأكرمه بما يُحبه ويتضرع إليه طالبًا إيّاه.
  • سبب لانشراح الصدر: إنه شافي للصدور، فالمكروب يتضرع إليه طالبًا الراحة، لا سيّما الأدعية النبوية بزوال الهموم والأحزان.
  • وسيلة لكبر النفس وعلو الهمة: لن تجد مُتكبر يتضرع إلى الله بالدعاء دائمًا، أو طامعًا، فالدُعاء وسيلة لعلو الهمة والحد من الطمع.
  • رفع البلاء بعد نزوله: فمن سأل الله تعالى باستمرار أعطاه ما أحب وأراد، وفك كربه، وزال همومه، فبالدُعاء سيقضي حاجته، ويتخلص من البلاء.. فتتجلى رحمة الله تعالى العظيمة.
  • فتح باب المناجاة: في زمن كثر فيه الرذائل والمعاصي، بالطبع سيقع العبد في الذنب، إلا أن بالمُناجاة لله تعالى سيفتح باب الحصول على حاجته والتوبة له تعالى.
  • النصر على الأعداء: فكان المُحاربين أثناء الغزوات حريصين على الدُعاء بالأمان حتى أنزل الله جنوده لحماية عِباده ونصرهم على الأعداء وانتصار الخير.

كيفية الدعاء.. الآداب الصحيحة

“اشتد الكرب عليّ أنا وصديقتي، وبرغم مُناجاتي لله تعالى بالدُعاء دائمًا إلا أن الحُزن تملك من قلوبنا، فلم تأتِ الإجابة من الله! حاشاه أن يترك عبد له، ولكنني أصبحتُ مُتعبة.

فالنفس ضعيفة، لذا لجأت إلى الشيخ مُستضعفة طالبة أن يُعينني، هل هُناك ذنب يحد بيني وبين الله؟ لكن إجابته كانت لعدم اِتباعي لآداب الدعاء.

  • الثناء على الله تعالى قبل الدُعاء، والصلاة على النبي، ثُم الدُعاء بما أردت.. على أن يطلب العبد المغفرة والرحمة منه سبحانه.
  • الاعتراف بالخطيئة، ففي هذا اعتراف بوحدانية الله الله ربي لا شريك له، فقد يكون ظلم العبد نفسِه.
  • استقبال القبلة أثناء الدُعاء.
  • الإلحاح أجمل الآداب التي يتبعها العبد، فهي دلالة على صدق رغبته، ويقينه في الله القادر على إبدال حاله إلى ما هو أفضل.
  • في الرخاء، في الشدة.. في كُل الأوقات، لا بُد من الدعاء لله، فهذه من شروط الاستجابة ولو في حين آخر.
  • التضرع إليه تعالى، والخشوع، على أن يتم الجزم في الدُعاء، فلا يتركها لله.. لا اللهم اغفر لي ما شئت، بل العزم في الحاجة.
  • الابتعاد عن الأدعية على الأهل، أو المال، أو النفس.. إنه حرام! الدُعاء لجلب النفع ودفع الضر، وبهذه الأدعية لا مصلحة ورائها.
  • رفع الأيدي إلى الله، وهذا في كافة الأحوال، لا بالدُعاء عند الصفا والمروة فقط كما شاع، ولكن لا تُرفع عند الدخول أو الخروج من المنزل، أو الخلاء.
  • العمل الصالح من أسباب الإجابة، التصدق، الإحسان للمساكين.. تعلم! التبسُم أمام الآخرين عملٌ صالح، والصيام، والصلاة، جميعها مُطهرة للقلب.
  • الوضوء؛ لِما ثُبت أن النبي كان عندما يُناجي الله بالدُعاء يرفع يديه بعد الوضوء، طالبًا الرحمة والمغفرة.
  • الغرض من الدُعاء يجب أن يكون حسن، والتوسل إلى الله به.. كالطلب من الله بالرزق في العلم، أو المال، أو التقرب له.
  • البُكاء من الأفعال التي تُريح النفس، وتزيد من اليقين بالله وقدرته على التغيير للأفضل.
  • إظهار الشكوى والافتقار له، فجميعنا طوال الوقت نحتاج له، فهو العظيم القادر على مُناجاتنا وإسعادنا، ولا بُد من إظهار هذا.
  • الدُعاء للنفس، ثُم الانتقال للدعوة إلى المؤمنين، على أن يخص الوالدين، والعلماء، والصالحين، والمُستضعفين، والمظلومين.
  • اختيار الصفة المُناسبة، ففي كُل الأحوال لا يصح قول “يا غفور ارحمني، يا كريم اشفيني”، بل يُقال “يا رحيم ارحمني، يا كريم أكرمني”.

أفضل أوقات للدعاء

  • ما بين الأذان والإقامة.
  • قبل السلام من كُل صلاة.
  • دعاء المُسلم لأخيه في ظهر الغيب.
  • في شهر رمضان.. الخير والبركة في كافة أوقاته.
  • ليلة القدر.
  • أثناء خطبة يوم الجُمعة، وقبل قضاء الصلاة.
  • الثُلث الأخير من الليل، أثناء صلاة القيام.
  • في يوم عرفة.
  • المظلوم والمُسافر، والوالد لوالدِه.
  • بعد الوضوء، وفي ليلة العيد والنصف من شعبان.
  • أول ليلة في شهر رجب، وليلة النحر، والجُمعة.
  • عند المطر، أو الاستيقاظ من النوم ليلًا.

أدعية لفك الكرب من السنة النبوية

  • “اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي“.
  • “اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ”.
  • “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ”.
  • “اللَّهُمَّ رحمتَك أرجو فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عَينٍ وأصلِحْ لي شأني كُلَّه، لا إلهَ إلَّا أنت”.
  • “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيم”.
  • “لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبْحانَكَ، إنِّي كنتُ مِن الظالمينَ”.
  • “قُلْ إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ؛ اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ”.
  • “اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ، فإنْ مُتَّ مِن لَيْلَتِكَ، فأنْتَ علَى الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَتَكَلَّمُ بهِ”.
  • “اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”.

أفضل صيغ أدعية للكرب

  • “يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرشِ المجيد، يا مُبدئ يا معيد، يا فعال لِما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت”.
  • “يا مُغيثُ أغِثني، وَفُكَّ أسري، وَاكشِف ضُرِّي، يا أرحَمَ الراحمين”.
  • “يا أكرم الأكرمين، اللهمّ ارحمني وارحم جميع المذنبين من أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلم، إنّك على كلّ شيء قدير، بِسمِ الله ذِي الشّأن، عَظيمُ البُرهان، شَديدُ السُلطان، كُلَّ يَومٍ هُوَ فِي شَأن، ما شاءَ اللهُ كان، وَلا حَول وَلا قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَليِّ العَظيم، وصلّى الله على محمّد خاتم النبيّين، وعلى آله وصحبه أجمعين”.
  • “اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي، يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِّلني ما لا أطيق”.
  • “اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، يا من لا يشغله سمع عن سمع، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء”.
  • “اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير”.
  • “اللَّهُمَّ استَجِب لَنا كَما استَجَبت لَهُم، بِرحمَتِكَ عَجِّل عَلَينا بِفَرَجٍ مِن عِندِكَ، بِجودِكَ وَكَرَمِكَ، وَارتِفاعِكَ في عُلُوِّ سَمائِكَ، يا أرحَمَ الراحمين. إلهي، يا مَن لا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيء، يا مَن أحاطَ عِلمُهُ بِما ذَرأ وَبَرأ، وَأنتَ عالِمٌ بِخَفِيّاتِ الأمورِ، وَمُحصِي وَساوِسَ الصُدُورِ، وأنت بِالمَنزِلِ الأعلى، وَعِلمُكَ مُحِيطٌ بِالمَنزِلِ الأَدنى، تَعالَيتَ عُلُوًا كَبيرًا”.

أدعية للضيق وفك الكرب الشديد

  • “اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب، اللهم أسألك فرجًا قريبًا، وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق، اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب“.
  • “اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد”.
  • “يا من راح عبرة داود، وكاشف ضُر أيوب، يا مُجيب دعوة المضطرين، وكاشف غم المغمومين، أسألك أن تفرج همي، يا فارج الغم، اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا سامع كل شكوى، وكاشف كل كرب”.
  • “يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف، الطف بِي بلطفك الخفي، وأعني بقدرتك، اللهم إني أنتظر فرجك، وأرقب لُطفك، فالطف بي، ولا تكلني، إلى نفسي ولا إلى غيرك.
  • “يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم، واغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم”.
  • “لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلتُ بك حاجتي كُلها، الظاهرة والباطنة”.
  • “اللهم إن ضرورتنا قد حَفت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، يا رافع شأن يوسف على أخوته وأهله”.
  • “أغثني، أغثني، يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم”.
  • “أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك، فرج عني ما أهمني، وتولى أمري بلُطفك، وتداركني برحمتك وكرمك، إنك على كل شيء قدير”.

إن الدُعاء نجاة للمُسلم من كافة المصائب التي قد تعترضه في حياتِه، فما إن وقع في مكيدة لجأ له تعالى.. كما فعلت في تجربتي مع دعاء الله الله ربي لا أشرك به شيئًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى