وقال: “نريد خفض نسبة البطالة من خلال توفير فرص العمل الداخلي”.
وأضاف خلال كلمته في حفل افتتاح مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” أن التنمية البشرية والاقتصادية عاملان مهمان في زيادة كفاءة الاقتصاد الوطني، وذكر أنه سيتم رفع تقرير إلى الرئيس تقدم الجمهورية بانتظام معلومات عن معدلات تنفيذ المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وتابع نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية: «لقد قسمنا رحلة حياة الإنسان إلى مراحل في برنامج المشروع الوطني للتنمية البشرية يتم فيها رعاية الأم وتوفير الرعاية والاهتمام لها خلال فترة الحمل.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستكون الولادة، لافتاً إلى أنه سيتم رعاية الطفل من عمر يوم واحد إلى عمر ست سنوات؛ من خلال توفير الرعاية الصحية والاجتماعية الأساسية.
وختم بالقول: “عندما ينتقل الطالب إلى التعليم الجامعي يتم الاهتمام بالشخص ومؤهلاته لسوق العمل”، مؤكداً أن هناك مؤشرات واضحة للعمل في المجال الصحي والنجاح فيه مثل لقد انخفضت معدلات الوفيات والوفيات بين الأطفال.
تهدف المبادرة إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف التنمية البشرية ويهدف إلى ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين كافة أجهزة الدولة بمناطق الجمهورية المختلفة وعلى رأسها الوزارات المعنية مثل: التعليم والصحة والمؤسسات والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة وغيرها، وذلك لتحقيق أهداف المبادرة حتى يشعر المواطن بالأثر الإيجابي خلال فترة قصيرة.
وغطت المبادرة عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء شخصية مصر، وتطوير الاقتصاد التنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي. وينصب التركيز الآخر على تحسين نظام الرعاية الصحية، وتوفير تعليم أفضل، وضمان فرص العمل الكافية، وتحسين الحماية الاجتماعية.
– التعليم: من خلال تطوير المناهج وتوفير برامج التطوير المهني للمعلمين وتحسين استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
– الصحة: تنفيذ حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية في المحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
– الرياضة: من خلال دعم الأنشطة الرياضية والتأكد من توافر آلياتها في جميع محافظات الجمهورية.
– الثقافة: من خلال تعظيم دور دور الثقافة والمسرح والسينما.
– تأمين فرص العمل: من خلال خلق فرص عمل جديدة وبرامج تنمية المهارات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وسيتم ذلك من خلال آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة للمبادرة، مع آلية متابعة مركزية من خلال تطبيق لامركزي في كل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحقيق الفائدة والرضا للجميع. المواطنين.
