هل الجوع من علامات الولادة
هل الجوع من علامات الولادة؟ وما هي العلامات الأكيدة للولادة؟ تعاني المرأة الحامل من عدة تغيرات طوال فترة الحمل لكنها في الثلث الأخير من الحمل تبدأ في التركيز على أي علامات جديدة يمكنها الإشارة إلى اقتراب الولادة، لذا من خلال موقع الماقه يمكن التعرف على علامات الولادة الأكيدة وإن كانت متضمنة الجوع أم لا؟
هل الجوع من علامات الولادة
تشعر المرأة بتغيرات عديدة أثناء ثلث الحمل الأخير حيث تنتظر موعد الولاد بفارغ الصبر نظرًا لما تعانيه من آلام في مناطق مختلفة من جسمها وصعوبة التنفس وعدم القدرة على النوم براحة وذلك بسبب زيادة حجم الجنين وضغطه على الأوردة بأسفل الظهر.
حيث إن الأوردة الموجودة أسفل الظهر تتحكم في تدفق الدم إلى الجزء السفلي كله مما يشعرها بعدم الراحة والإحساس بالألم وانتفاخ القدمين، وظهور أوردة زرقاء في الساقين تشير إلى بداية الدوالي والشعور بالوخز في الحوض والقدمين واليدين والظهر وذلك بسبب زيادة ضغط البطن على الظهر والأقدام.
بينما تكون إجابة سؤال هل الجوع من علامات الولادة؟ أنه لا يعد من علامات الولادة لكنه علامة أكيدة على حدوث الحمل في بدايته، لكن علامات اقتراب الولادة تكون مختلفة وهي كالتالي:
- الشعور بثقل في البطن.
- آلام تشبه آلام متلازمة ما قبل الحيض.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- تحجر البطن.
- نزول الإفرازات المختلطة بالدم.
أعراض تسبق الولادة
تختلف الأعراض التي تسبق الولادة كثيرًا من امرأة لأخرى تبدأ قبل الولادة بثلاثة أسابيع تقريبًا، وباعتبار أن الإجابة على سؤال هل الجوع من علامات الولادة؟ هي لا.. وأن الجوع يرافق المرأة الحامل من ثلث الحمل الثاني فيمكننا التعرف على الأعراض السابقة للولادة في الآتي:
- التخفف: يحدث قبل الولادة بفترة تقارب الأسبوعين وهو عبارة عن نزول رأس الجنين في منطقة الحوض لكن يمكن ألا تلاحظ المرأة الحامل ذلك.
- توسع عنق الرحم: ذلك ما يعرفه الطبيب المتابع من خلال فحص الحوض وهو ما يعطي إشارة باقتراب المخاض.
- ألم حاد في الظهر: تشعر النساء بألم أسفل فقرات الظهر مصحوبًا بتقلصات وذلك يؤكد على اقتراب الولادة بالإضافة إلى ارتخاء المفاصل.
- ترقق عنق الرحم: يحدث ذلك قبل الولادة بأسابيع قليلة، ويساعد الرحم على الاتساع أكثر.
- خروج مخاط سميك: تنتج الغدد الخاصة بعنق الرحم هذه الكتل المخاطية لسداد فتحة عنق الرحم طوال فترة الحمل وعند الولادة يدفع الجنين هذه الكتل المخاطية بسبب نزوله في الحوض.
- الرغبة الشديدة في التبول: نزول رأس الجنين إلى الحوض قد تتسبب في الضغط على المثانة وذلك يتسبب في الشعور المتكرر بالحاجة إلى التبول.
- نزول ماء الرأس: قليلًا ما تلاحظ النساء نزول ذلك الماء وهو ينتج عن تمزق الكيس الأمنيوسي وهو ماء يشبه البول لكن ليس له رائحة.
- الشعور بمستويات الطاقة: تشعر المرأة بالتعب طوال فترة الحمل لكن في هذه الفترة قد تشعر بتدفق الطاقة في جسمها وأنها قادرة على القيام بالنشاطات اليومية بسرعة وكفاءة.
الاستعداد للولادة الطبيعية
عند ظهور الأعراض السابقة أو واحدة منهم على المرأة الحامل أن تدرك أنه حان وقت ولادتها وبالتالي عليها الاستعداد بالقيام بعدة أمور منها الآتي:
- ممارسة تمرين كيجل: هو تمرين من شأنه أن يعمل على تقوية عضلات الحوض ويساعد في الاستعداد للولادة الطبيعية وفيه تقوم الحامل بشد عضلات قاع الحوض وإرخائها لمدة دقائق وعلى مرات متكررة.
- الاستعداد النفسي للولادة: أهم خطوة يمكنك القيام بها هي الاستعداد النفسي للولادة فلا تفكري في أي أشياء سلبية من شأنها أن تؤثر عليكِ وحاولي الاسترخاء قدر الإمكان.
- ممارسة التمرينات الرياضية: تساعد التمرينات الرياضية الخفيفة في تسهيل الولادة وزيادة قدرتك على تحمل الألم وبالتالي من شأنها أن تجعل ولادتك أسهل مما تتخيلي، لذا عليكِ القيام بالتمرينات الرياضية قدر المستطاع وإن لم تقدري يمكنك المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- التأكد من إزالة الشعر الزائد: تخلصك من الشعر الزائد بصفة مستمرة يجعلك مستعدة دائمًا لأن الولادة الطبيعية تختلف عن الولادة القيصرية فهي لا يمكن التحكم في موعدها، لذا عليكِ إزالة الشعر في المناطق الحساسة أول بأول.
- تابعي مع الطبيب الخاص بك: عليك المتابعة بصفة مستمرة مع الطبيب المتابع لحالتك والاستفسار عن تفاصيل الولادة والمكان وأيضًا التكلفة فذلك يجعلك على أتم أوجه الاستعداد للولادة في أي وقت.
- تدليك حلمات الثدي: يساعد ذلك على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعمل على تحفيز الطلق وتسهيل الولادة الطبيعية، فعلى المرأة القيام بتدليك حلمات الثدي أو اللجوء إلى تدليكها أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- تعرفي على علامات الولادة: عليكِ بالتأكد من علامات الولادة المختلفة ومتابعة نفسك طوال الوقت في حالة الشعور بأي علامة من العلامات الأكيدة للولادة، حيث من خلال متابعتك عليكِ بإبلاغ الطبيب المتابع لحالتك ومعرفة موعد الولادة الخاص بك.
- شرب كمية كبيرة من السوائل: تعاني المرأة الحامل من جفاف الرحم حيث يحتاج الرحم إلى كمية أكبر من السوائل في الجسم لمساعدة عضلة الرحم في الانبساط، وبالتالي على الحامل أن تشرب المشروبات التي تساعد على تسهيل الولادة مثل: البابونج والقرفة والحلبة واليانسون.
- ممارسة العلاقة الزوجية: تحفز العلاقة الزوجية عضلات الرحم على التقلصات التي تعمل على تسهيل الولادة الطبيعية ودفع الجنين إلى خارج الرحم، لذا على المرأة الحامل ممارسة العلاقة الزوجية قبل الولادة في حالة إن كانت لا تعاني من النزيف أو الألم
يجب على المرأة الحامل أن تنتبه إلى أي علامة من العلامات السابقة وعند ملاحظة وجود إحداهما يجب التوجه إلى الطبيب ومتابعة التعليمات لعدم تعرض صحة الجنين أو الأم للخطر.