الأم والطفل

هل نزول افراز من الثدي أثناء الحمل طبيعي؟

هل نزول افراز من الثدي أثناء الحمل طبيعي يمكنك التعرف عليها عبر موقع الماقه ، حيث تمر المرأة الحامل خلال فترات الحمل المختلفة بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية والبعض منها يسبب لها القلق مما يجعلها تطرح العديد من التساؤلات من ضمنها هل نزول إفراز من الثدي أثناء الحمل طبيعي، ومتى يجب زيارة الطبيب، وسوف نتناول الحديث خلال هذا المقال عن كافة التساؤلات التي تشغل بال المرأة.

هل نزول افراز من الثدي أثناء الحمل طبيعي؟

  • خلال فترات الحمل تتعرض المرأة الحامل للكثير من التغيرات النفسية والجسدية، خاصة في منطقة الثديين.
  • حيث يزداد حجم الثديين بشكل ملحوظ مع تغير لون الحلمة لتصبح داكنة أكثر إلى جانب زيادة الشعيرات الدموية في هذه المنطقة.
  • كافة هذه التغيرات أمر طبيعي للغاية، وخلال فترات الحمل المختلفة خاصة الشهور الأخيرة قد تلاحظ المرأة ظهور إفرازات من منطقة الثديين مما قد يسبب لها القلق.
  • وقد أكد الأطباء أن هذه الإفرازات على اختلاف ألوانها هي أمر طبيعي للغاية، ولا يدعو إلى القلق سواء في المراحل الأولى من الحمل أو في المراحل الأخير.
  • حيث أن ظهور الإفرازات الثديين خلال مراحل الحمل الأولى تشير إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة.
  • أما بالنسبة للتغيرات التي تطرأ في المراحل الأخيرة من الحمل فأنها في الغالب ما تكون لبنية وتشير لموعد اقتراب الولادة.

متى يجب استشارة الطبيب في حالة وجود افرازات الثدي؟

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل نزول افراز من الثدي أثناء الحمل طبيعي، والتي أكد الأطباء على أنها أمر لا يحتاج إلى القلق والتوتر.

من الضروري الإشارة إلي بعض الحالات التي من الضروري استشارة الطبيب عندها، والتي في الغالب تكون فيها الإفرازات غريبة ومن الممكن أن يصاحبها الشعور بالألم.

ويجدر بنا الإشارة إلى أن لون الإفرازات ليس سبب يؤدي إلى القلق، حيث تظهر الإفرازات الطبيعية في بداية الحمل شفافة وفي المراحل الأخيرة تكون لبنية قليلا.

وإليكم مجموعة من الأعراض والعلامات التي عند ظهورها من الضروري استشارة الطبيب للتعرف على السبب ورائها، وتشمل هذه العلامات الآتي:

  • أن تكون إفرازات الثدي مصحوبة برائحة كريهة.
  • ظهور إفرازات الثديين بشكل كبير، حيث أن المعدل الطبيعي لظهور هذه الإفرازات يكون طفيف يصل إلى عدة قطرات صغيرة فقط.
  • تغير في الحلمة وانقلابها إلى الداخل مع الشعور بالألم وعدم القدرة على إرجاعها إلى حالتها الطبيعية.
  • ظهور التهابات وتقرحات في الحلمة والمنطقة المحيطة بها.
  • تقشر الجلد الخاص بالثديين.
  • ظهور تورم واحمرار في الحلمة والثدي.
  • ظهور تجعد في المنطقة المحيطة بالحملة أو في جلد الثدي كـ كل.
  • ظهور افرازات دموية على اختلاف ألوانها، والجدير بالذكر أن هذه الإفرازات تختفي بعد فترة ولكن من الضروري التعرف على السبب الكامن وراء ظهورها.
  • ظهور إفرازات الثدي من جانب واحد فقط.

كيفية ظهور اللبأ من الثديين

  • يعرف اللبأ على أنه إفراز حليبي يفرزه ثدي الأم الحامل قبل موعد الولادة فتشعر الأم بانسيابه من الثدي خلال أشهر الحمل الأخيرة والذي يكون كتمهيد لنزول لبن الأم بعد الولادة.
  • الجدير بالذكر أن اللبأ يبدأ في الظهور خلال أشهر الحمل الأولى ليتطور فيما بعد خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل بسبب زيادة الهرمون المفرز للبن وهو هرمون البرولاكتين.
  • ويعرف اللبأ بأنه السائل الذهبي نظراً للونه المائل إلى الأصفر، إلى جانب احتوائه على مجموعة كبيرة من المغذيات التي تساعد على نمو الرضيع مثل الفيتامينات، البروتينات، المعادن والأجسام المضادة .
  • حيث يساعد وجود الأجسام المضادة على تعزيز الجهاز المناعي لدى حديثي الولادة ومساعدة جسمه على محاربة أي عدوى.
  • وقد أكد الأطباء أن هذا اللبن الذهبي أو المليء بهذه المغذيات هو الذي يحصل عليه حديث الولادة خلال أول أسبوعين من حياته، ومن ثم يبدأ ثدي الأم بإفراز اللبن الناضج الذي يتغذى عليه الأطفال.

أهم التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال فترة الحمل

فترة الحمل هي من الفترات الحساسة التي تمر بها المرأة خلال حياتها وذلك لاحتوائها على العديد من التغيرات الجسدية والنفسية والذي يكون أساسها هو زيادة هرمون البروجسترون والاستروجين وهي الهرمونات الجنسية.

حيث تعمل هذه التغيرات على تهيئة الجسم للحمل واستيعاب الجنين وكذلك مرحلة الولادة والرضاعة بعد ذلك، لذا نجد أن هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على الثديين، وتشمل هذه التغيرات الآتي:

  • ظهور خطوط حمراء وهي ناتجة عن تمدد في الثديين نتيجة زيادة حجمهم والنمو السريع للأنسجة، وفي الغالب ما تظهر هذه الخطوط خلال الشهر السادس والسابع من الحمل.
  • ظهور مجموعة من التكتلات والنتوء والتي قد تظهر في جانب واحد من الثدي أو في الجانبين، وهي في الغالب ما تكون حميدة ولا تستدعي القلق، أو تكون نتيجة انسداد قنوات الحليب.
  • ظهور مجموعة من الدرنات أو النتوء الدهنية وهي في الغالب من تظهر خلال الشهر التاسع من الحمل، وتم التوصل إلى أن هذه الدرنات الدهنية تفرز الزيوت التي تعمل على تليين الثدي بهدف تسهيل عملية الرضاعة.
  • تغير لون المنطقة المحيطة بحلمة الثدي وتصبح أكثر قتامة.
  • زيادة حجم حلمة الثدي.
  • زيادة تدفق الدم في منطقة الثديين وخاصة بالقرب من الحلمة ويظهر ذلك بشكل جلى من خلال زيادة ظهور الشعيرات الدموية في مناطق متفرقة من الثديين.
  • زيادة في حجم الثدي بشكل ملحوظ والذي يؤدي إلى تغيير حمالة الصدر بشكل مستمر والاعتماد على الحمالات القطنية وذلك لأن هذا النمو يستمر طوال فترة الحمل.
  • الشعور بالرغبة في حكة الثديين والحرقة نتيجة تمدد الثديين باستمرار وزيادة حجمهم.
  • الشعور بوخز وثقل وفي الغالب ما تظهر هذه العلامات خلال أشهر الحمل الأولى.
  • عدم القدرة على لمس الثديين نتيجة الشعور بالألم، وهذا العرض يظهر خلال أولى فترات الحمل، مما يساعد المرأة على التعرف على الحمل أي أنها من علامات الحمل المبكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى