الأم والطفل

أضرار اللولب بعد الأربعين

ما أضرار اللولب بعد الأربعين؟ وما هي أنواعه؟ يعتبر اللولب هو أحد الوسائل التي تلجأ لها الكثير من السيدات لتحديد النسل ومنع الحمل خصوصًا إذا كانت السيدة تعاني من الأمراض تمنعها من الحمل، على الرغم من الفوائد التي يقدمها اللولب إلا أن بعض الدراسات أثبتت بعض الأضرار له وذلك ما سوف نعرفه من خلال موقع الماقه.

أضرار اللولب بعد الأربعين

من الجدير بالذكر أن اللولب من الأدوات والأجهزة التي استخدمت حديثًا في منع الحمل، عندما تدخل المرأة في سن الأربعين يتكون فرص حدوث الحمل أكبر بكثير، ولكن إذا لجأت السيدة إلى استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل لا بد من اختيار الوسيلة الأكثر أمانًا على صحتها وعلى صحة الطفل إذا كانت مرضعة.

على الرغم من الانتشار الكبير لاستخدام اللولب إلا أن هناك بعض الأضرار التي يسببها بعد سن الأربعين واستخدامه في بعض الأحيان ومع بعض السيدات التي قد يرفض جسمها وجود اللولب وتتمثل هذه الأضرار في الآتي:

  • قد تحدث بعض الالتهابات في عنق الرحم نتيجة إحداث ثقب فيه الأمر الذي قد يؤدي إلى الكثير من الأضرار.
  • يمكن للرحم أن يقوم بطرد اللولب وبالتالي يمكن حدوث الحمل.
  • دخول البكتيريا التي تتكون داخل منطقة الحوض أثناء تركيب اللولب.
  • يمنع استخدامه إذا كانت تعاني المرأة من سرطان الرحم.
  • قد يحدث نزيف في وقت الدورة الشهرية مع وجود اللولب.

أضرار اللولب للمرأة

عند الحديث عن أضرار اللولب بعد الأربعين لا بد من التعرف على أضراره للنساء التي تقوم بتركيبه ما قبل الأربعين حيث إن له بعض الأضرار التي يسببها لمن تحاول تحديد النسل والتي منها:

  • يسبب اللولب عدم الانتظام في الدورة الشهرية، فقد تكون متقطعة أو تأتي بغزارة على هيئة نزيف.
  • حدوث ما يسمى بتكيسات المبايض وهي حالة نادرة الحدوث عند النساء.
  • يؤدي إلى ظهور حب الشباب أو الشعور بالآلام في الصدر.
  • حدوث بعض الالتهابات والعدوى البكتيرية أثناء تركيب اللولب.
  • يؤثر على الحالة المزاجية بعد تركيبه.
  • الشعور الدائم بالآلام في منطقة الرحم والحوض.
  • الشعور أغلب الوقت بالصداع.
  • هناك فرص زيادة الحمل بعد تركيب اللولب.

مميزات اللولب للمرأة

على الرغم من أضرار اللولب بعد الأربعين للمرأة إلا إن هناك بعض المميزات له والتي تساعد السيدات في تحديد النسل لفترة مؤقتة أو لفترة طويلة على حسب ظروف السيدة، وتتمثل هذه المميزات في:

  • تعتبر من الوسائل الأكثر انتشارًا لمنع الحمل نظرًا لسعرها المناسب وسهولة التركيب والإزالة.
  • لا توجد له أضرار من ناحية التفاعلات مع الأدوية.
  • يمكن تركيبه بعد الولادة مباشرة فلا ضرر منه.
  • وسيلة ذات كفاءة عالية بنسبة 99%.
  • يمكن العمل به خلال فترة الطمث ويمكن الحمل مباشرة عن التخلص منه.
  • غير مضر على السيدات المرضعات.
  • يمكن استخدام اللولب النحاسي كحل لمنع الحمل السريع في فترة تصل 5 أيام بعد حدوث العلاقة الحميمة بين الزوجين.

أنواع اللولب

يعتبر اللولب من الوسائل التي شاع انتشارها في الآونة الأخيرة لمنع الحمل والذي تستخدمه الكثير من السيدات لمنع الحمل ولكن تختلف أنواعه على حسب آليته وطريقة عمله ومنها:

1- اللولب النحاسي

يعتبر هذا النوع هو الأكثر انتشارًا بين السيدات، وهو عبارة عن أداة بلاستيكية صغيرة تشبه حرف T وتحتوي على سلك نحاسي في نهايته خيط من مادة النايلون الذي يمتد وجوده داخل الرحم لضمان من الثبات في مكانه الخاص في عنق الرحم.

يعمل هذا النوع من اللولب عن طريق عمل زيادة في كمية الإفرازات التي يفرزها الرحم ليصعب عملية الوصول على الحيوان المنوي إلى البويضة الملقحة، كما يمنع تواجد البويضة على عنق الرحم الأمر الذي يؤدي منع الحمل.

يتميز اللولب النحاسي بقدرته على بدء الحمل مباشرة بعد تركيبه، والعمل بفاعلية تصل إلى لأكثر من 10 سنوات متتالية كما أن السيدة يمكنها الحمل بعد إزالته في الحال، ولكن يفضل عدم استخدامه للسيدات التي تعاني من التحسس تجاه النحاس.

2- اللولب الهرموني

يشبه اللولب الهرموني اللولب النحاسي في تركيبه العام فهو عبارة عن أداة بلاستيكية على هيئة حرف T مغلف بالنحاس وفي نهايته خيط من مادة النايلون، ولكن ما يميزه عن اللولب النحاسي أنه يحتوي على الهرمون الخاص بالحمل وهو هرمون البروجيستوجين والذي يتشابه في الوظيفة مع هرمون البروجسترون.

يعمل هرمون البروجستيرون على زيادة إفراز الرحم والأمر الذي بدوره يعمل على منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة الملقحة، كما أن اللولب الهرموني قد يعمل في بعض الأوقات على منع حدوث التبويض الأمر الذي بدوره يقوم بمنع حدوث الحمل.

أم ما يميز اللولب الهرموني هو أنه يقوم بعمله الفوري في خلال أسبوع من تركيبه من الدورة الشهرية، ولكن إذا كان في وقت آخر يحتاج اللولب إلى أسبوع إضافي ليعمل، فينصح السيدات باستخدام أي وسيلة منع مل أخرى حدث بداية عمل اللولب الهرموني.

الأعراض الجانبية لتركيب اللولب

مع وجود أضرار للولب بعد الأربعين هناك بعض الأعراض الشائعة التي تشعر بها السيدات اللاتي يقمن بتركيب اللولب ولكن هذه الأعراض سرعان ما تزول بعد مرور الشهور الأولى من تركه، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  • شعور ببعض الآلآم التي تشبه آلام الطمث في بدايته.
  • حدوث الغزارة في وقت الدورة الشهرية الأمر الذي قد يشبه النزيف أحيانًا.
  • الشعور ببعض التشنجات في عنق الرحم.
  • حدوث الاضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية، ولكن تنتظم بع الشهر الثالث من تركيب اللولب.
  • يمكن الشعور ببعض الصداع والتغيرات المزاجية وبعض آلام الصدر.

متى يجب التدخل الطبي بعد تركيب اللولب؟

هناك بعض الأسباب التي تجعل من التدخل الطبي والتواصل مع الطبيب الخاص بك بعد تركيب اللولب أمر هام، حيث إن هناك أضرار اللولب بعد الأربعين ولكن قد تزيد تلك الأعراض والتي منها:

  • التغيرات المفاجئة في حرارة الجسم بالارتفاع الشديد.
  • حدوث النزيف الغير طبيعي والخارج عن المألوف لمدة طويلة.
  • الشعور بالآلام الشديدة في فترة العلاقة الحميمة.
  • خروج الإفرازات بشكل مبالغ فيه من المهبل.
  • حدوث الأعراض التي تشبه أعراض الحمل.

الفرق بين اللولب النحاسي والهرموني

من الجدير بالذكر إن كل من اللولب الهرموني واللولب النحاسي يأخذان نفس الشكل التركيبي ونفس زيادة سمك الإفرازات التي ينتجها الرحم ولكن هناك اختلاف في آلية عمل كل منهما حيث إن:

  • اللولب النحاسي: يعمل على عدم قدرة الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة الملقحة داخل عنق الرحم.
  • اللولب الهرموني: يفرز هرمون مشابه للبروجسترون حيث يمنع فرص وصول الحيوان المنوي للبويضة ويقلل تقلصات الدورة الشهرية.

تعتبر أضرار اللولب بعد الأربعين من الأضرار الشائعة بين الكثير من النساء التي تسعى إلى تحديد النسل، ولكن لا بد من توخي الحذر عن تركيبه، كما يجب التواصل الدائم مع الطبيب الخاص إذا حدث شيء غير مألوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى